بسم الله الرحمن الرحيم
2- تخليد العمل:
إن من بركات التسمية تخليد العمل، فعندما يستأذن الإنسان في الأكل والشرب، الذي ينطلق من منطلقات الغريزة؛ فإنه قد ربط هذا الفاني بالباقي..
فيقول: بسم الله آكل،
ومن المعلوم بأن
{بسم الله الرحمن الرحيم} جملة متعلقة بمحذوف..
*ما هو ذلك الفعل المحذوف؟*
الفعل هو: أبتدئ آكل، أو أقرأ، أو أعمل هذا العمل بسم الله..
فهنالك فعل محذوف،
يتناسب مع طبيعة العمل الذي يزاوله، أقلها أن يقول: أبتدئ *{بسم الله الرحمن الرحيم}*
*فالعمل الذي بدئ باسم الله -عز وجل- منتسب إليه.. إذ (كل عمل لم يبدأ باسم الله، فهو أبتر)؛*
*والأبتر: ناقص البركة، والمقطوع؛ أي المقطوع الذي لا عقب له، ولا دوام له.*
3-الوقاية من الذنوب:
إن الفائدة الثالثة للتسمية،
هي الوقاية من الذنوب؛
*فعندما يسمي الإنسان، ويزاول عملا؛ فإنه من الطبيعي أن يلحظ رضا الله* -عز وجل- في ذلك العمل..
فالذي يقوم بعمل ما ويقول: *{بسم الله الرحمن الرحيم}* بالتفات وتوجه،
*لا بد أن يراعي رضا الله* -عز وجل- في ذلك العمل؛
*فلا يعصي الله..*
فعندما يذهب للعمل -مثلا- ويفتح باب المتجر، ويقول:
*{بسم الله الرحمن الرحيم}* لا تلفظا، بل حقيقة؛
*يستحي أن يقوم بما يخالف رضا الله عز وجل.*
4- تمنع الشياطين:
وكذلك فإن من بركات التسمية، أنها تمنع الشياطين؛
لأنه ذكر الله تعالى.. وكما هو معلوم بأن الشيطان، إذا سمع ذكر الله -عز وجل- خنث وتراجع؛
لأن هذه مملكة الله -عز وجل-
*{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ}..*
فإذن، *إن التسمية قبل العمل من موجبات المباركة الإلهية، ودفع الشيطان عند القيام بذلك العمل.*
___
2- تخليد العمل:
إن من بركات التسمية تخليد العمل، فعندما يستأذن الإنسان في الأكل والشرب، الذي ينطلق من منطلقات الغريزة؛ فإنه قد ربط هذا الفاني بالباقي..
فيقول: بسم الله آكل،
ومن المعلوم بأن
{بسم الله الرحمن الرحيم} جملة متعلقة بمحذوف..
*ما هو ذلك الفعل المحذوف؟*
الفعل هو: أبتدئ آكل، أو أقرأ، أو أعمل هذا العمل بسم الله..
فهنالك فعل محذوف،
يتناسب مع طبيعة العمل الذي يزاوله، أقلها أن يقول: أبتدئ *{بسم الله الرحمن الرحيم}*
*فالعمل الذي بدئ باسم الله -عز وجل- منتسب إليه.. إذ (كل عمل لم يبدأ باسم الله، فهو أبتر)؛*
*والأبتر: ناقص البركة، والمقطوع؛ أي المقطوع الذي لا عقب له، ولا دوام له.*
3-الوقاية من الذنوب:
إن الفائدة الثالثة للتسمية،
هي الوقاية من الذنوب؛
*فعندما يسمي الإنسان، ويزاول عملا؛ فإنه من الطبيعي أن يلحظ رضا الله* -عز وجل- في ذلك العمل..
فالذي يقوم بعمل ما ويقول: *{بسم الله الرحمن الرحيم}* بالتفات وتوجه،
*لا بد أن يراعي رضا الله* -عز وجل- في ذلك العمل؛
*فلا يعصي الله..*
فعندما يذهب للعمل -مثلا- ويفتح باب المتجر، ويقول:
*{بسم الله الرحمن الرحيم}* لا تلفظا، بل حقيقة؛
*يستحي أن يقوم بما يخالف رضا الله عز وجل.*
4- تمنع الشياطين:
وكذلك فإن من بركات التسمية، أنها تمنع الشياطين؛
لأنه ذكر الله تعالى.. وكما هو معلوم بأن الشيطان، إذا سمع ذكر الله -عز وجل- خنث وتراجع؛
لأن هذه مملكة الله -عز وجل-
*{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ}..*
فإذن، *إن التسمية قبل العمل من موجبات المباركة الإلهية، ودفع الشيطان عند القيام بذلك العمل.*
___
تعليق