بسمه تعالى
أغرب قضيــة في المحاكم الإيرانية وربما العالمية .. وهي قضية بين أخوين في المحكمة .
" حيزان الفهيدي " رجل مسن ، بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فما الذي أبكاه؟!!
ما أبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس ..
حيث كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان, الذي يعيش وحيدا , وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها...
وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما,
لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته ,عندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها , فأحضرها الأخوان يتناوبان على حملها وبسؤالها عمن تفضل العيش معه , قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه ,
عندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا , فقد حكم بأن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو الأقدر على رعايتها من حيث فارق السن
----- انتهى النقل -----
نعم هذا ما أبكى حيزان ، هنيئاً له هذا البر والوفاء ( ان الابرار لفي نعيم )
ما أغلى هذه الدموع التي سكبها حيزان عند الله ، دموع الحسرة لعدم قدرته على الاحتفاظ برعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس على برها ورعايتها
ولكن ! يبقى حق ومقام وفضل الام لا يُبلغ مها عمل الابناء .
والسلام عليكم
أغرب قضيــة في المحاكم الإيرانية وربما العالمية .. وهي قضية بين أخوين في المحكمة .
" حيزان الفهيدي " رجل مسن ، بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فما الذي أبكاه؟!!
ما أبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس ..
حيث كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان, الذي يعيش وحيدا , وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها...
وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما,
لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته ,عندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها , فأحضرها الأخوان يتناوبان على حملها وبسؤالها عمن تفضل العيش معه , قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه ,
عندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا , فقد حكم بأن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو الأقدر على رعايتها من حيث فارق السن
----- انتهى النقل -----
نعم هذا ما أبكى حيزان ، هنيئاً له هذا البر والوفاء ( ان الابرار لفي نعيم )
ما أغلى هذه الدموع التي سكبها حيزان عند الله ، دموع الحسرة لعدم قدرته على الاحتفاظ برعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس على برها ورعايتها
ولكن ! يبقى حق ومقام وفضل الام لا يُبلغ مها عمل الابناء .
والسلام عليكم
تعليق