بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
نقرأ في دعاء البهاء الشريف هذه العبارة:
(الّلهُمّ إنّي أسألُك مِن مُلكِك بأفخَرِهِ وكلُّ مُلكِك فاخر، الّلهُمّ إنّي أسألُك بمُلكِك كلّه)
أفخرُ مُلكِ الله: هو بقيّةُ الله
لأنّ المرادَ مِن هذا الإسم "بقيّةِ الله" يعني أفخرَ ما تبقّى،
فالبقيّةُ مِن الشيءِ هي أطيبُهُ وأشرفُهُ وأطهرُهُ وأنقاهُ وأعلاهُ رتبة،
ودعاء السَحَر يقول: (الّلهُمّ إنّي أسألُك مِن مُلكِك بأفخرهِ)
يعني أنّ المُلك الإلهيّ فيه فاخرٌ وفيه أفخر،
وأفخرُ مُلكِ الله هو بقيّةُ الله
وبقيّةُ الله: هم محمّدٌ وآلُ محمّدٍ "صلواتُ الله عليهم"
وبقيّةُ اللهِ في زمانِنا هذا: هو إمامُ زمانِنا،
وهذا الإسم له خصوصيّةٌ بإمامِ زمانِنا
كما يقولُ سيّد الأوصياء في حديثٍ له يُحدِّثُ سائلاً سألَهُ عن حُججِ اللهِ على خلقِهِ (وهم أهل البيت "عليهم السلام")
فيقولُ سيّدُ الأوصياء وهو يتحدّثُ عن أهلِ البيت:
(وهم وجهُ اللهِ الذي قال: {فأينما تُولّوا فثَمَّ وجهُ الله}
هم بقيّةُ الله؛ يعني المهدي، يأتي عند انقضاءِ هذه النَظِرَة -أي انقضاء الغَيبة- فيملأُ الأرضَ قِسطاً وعدلاً كما مُلئت ظُلْماً وجوراً)
[الاحتجاج]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
نقرأ في دعاء البهاء الشريف هذه العبارة:
(الّلهُمّ إنّي أسألُك مِن مُلكِك بأفخَرِهِ وكلُّ مُلكِك فاخر، الّلهُمّ إنّي أسألُك بمُلكِك كلّه)
أفخرُ مُلكِ الله: هو بقيّةُ الله
لأنّ المرادَ مِن هذا الإسم "بقيّةِ الله" يعني أفخرَ ما تبقّى،
فالبقيّةُ مِن الشيءِ هي أطيبُهُ وأشرفُهُ وأطهرُهُ وأنقاهُ وأعلاهُ رتبة،
ودعاء السَحَر يقول: (الّلهُمّ إنّي أسألُك مِن مُلكِك بأفخرهِ)
يعني أنّ المُلك الإلهيّ فيه فاخرٌ وفيه أفخر،
وأفخرُ مُلكِ الله هو بقيّةُ الله
وبقيّةُ الله: هم محمّدٌ وآلُ محمّدٍ "صلواتُ الله عليهم"
وبقيّةُ اللهِ في زمانِنا هذا: هو إمامُ زمانِنا،
وهذا الإسم له خصوصيّةٌ بإمامِ زمانِنا
كما يقولُ سيّد الأوصياء في حديثٍ له يُحدِّثُ سائلاً سألَهُ عن حُججِ اللهِ على خلقِهِ (وهم أهل البيت "عليهم السلام")
فيقولُ سيّدُ الأوصياء وهو يتحدّثُ عن أهلِ البيت:
(وهم وجهُ اللهِ الذي قال: {فأينما تُولّوا فثَمَّ وجهُ الله}
هم بقيّةُ الله؛ يعني المهدي، يأتي عند انقضاءِ هذه النَظِرَة -أي انقضاء الغَيبة- فيملأُ الأرضَ قِسطاً وعدلاً كما مُلئت ظُلْماً وجوراً)
[الاحتجاج]
تعليق