بسم الله الرحمن الرحيم
﴿أتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ سورة العنكبوت/ 45.
يأمر الله (عز وجل) نبيه الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في هذه الآية بتلاوة القرآن وإقامة الصلاة، لأن القرآن والصلاة مصدرا قوة لهذا الإنسان.
كما يصف الله (عز وجل) المسؤولية التي ألقاها على نبيه بأنها مسؤولية ثقيلة: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) [1]، ويأمر الله (عز وجل) نبيه بالاستعانة على أداء هذه المسؤولية بأمرين:
أحدهما: تلاوة القرآن (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) [2].
ثانيهما: صلاة الليل: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً) [3].
ومضافًا إلى هذه الآية، فقد تكرر في القرآن الكريم ذكر الصلاة والقرآن معًا، من ذلك قوله تعالى (يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُواْ الصَّلَاةَ) [4]، وقوله: (يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلَاةَ) [5].
---------------------------------------
[1] المزمل: 5.
[2] المزمل: 4.
[3] المزمل: 6.
[4] فاطر: 29.
[5]الأعراف 170.
تفسير النور: ج 7 ص 128.
﴿أتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ سورة العنكبوت/ 45.
يأمر الله (عز وجل) نبيه الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في هذه الآية بتلاوة القرآن وإقامة الصلاة، لأن القرآن والصلاة مصدرا قوة لهذا الإنسان.
كما يصف الله (عز وجل) المسؤولية التي ألقاها على نبيه بأنها مسؤولية ثقيلة: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) [1]، ويأمر الله (عز وجل) نبيه بالاستعانة على أداء هذه المسؤولية بأمرين:
أحدهما: تلاوة القرآن (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) [2].
ثانيهما: صلاة الليل: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً) [3].
ومضافًا إلى هذه الآية، فقد تكرر في القرآن الكريم ذكر الصلاة والقرآن معًا، من ذلك قوله تعالى (يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُواْ الصَّلَاةَ) [4]، وقوله: (يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلَاةَ) [5].
---------------------------------------
[1] المزمل: 5.
[2] المزمل: 4.
[3] المزمل: 6.
[4] فاطر: 29.
[5]الأعراف 170.
تفسير النور: ج 7 ص 128.
تعليق