بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
بمزيد من الحزن والأسى ولوعة المصاب نتقدم بأحر التعازي إلى بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام وشيعة أهل البيت (عليهم السلام) بذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم المؤمنين خديجة الكبرى (عليها السلام) في العاشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثالثة قبل الهجرة .
لقد حث الله سبحانه وتعالى الناس على الانفاق في سبيله ، فقال تعالى : { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } . (1) .
ومن أبرز الشخصيات التي أنفقت في سبيل الله سبحانه وتعالى في صدر الإسلام هي السيدة الطاهرة ام المؤمنين خديجة الكبرى (عليها السلام) فبذلت أموالها في أيام تعرض المسلمون للاضطهاد والحصار الاقتصادي الذي فرضه مشركو مكة ، حتى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة) . (2) .
وروي عن أم سلمة (عليها السلام) انها قالت : (فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال : وأين مثل خديجة ، صدقتني حين كذبني الناس وأعانتني على ديني ودنياي بمالها) . (3) .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (ما نفعني مال كمالها ورزقني الله الولد منها) . (4) .
وذكر الفقيه الكبير المامقاني الحديث المروي (ان الإسلام لم يقم إلا بمالها وسيف علي بن أبي طالب) وقال بأنه متواتر . (5) .
وقيل بان معنى قوله تعالى : { وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى } . (6) أي أغناك بمال خديجة (عليها السلام) .
-------------------------------
(1) سورة البقرة / الآية 262 .
(2) أم المؤمنين خديجة الطاهرة (عليها السلام) / الحاج حسين الشاكري / الصفحة 14 .
(3 و 4) الأنوار الساطعة / الشيخ غالب السيلاوي / الصفحة 163 .
(5) تنقيح المقال / للمامقاني / الجزء 3 / الصفحة 77 .
(6) سورة الضحى / الآية 8 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
بمزيد من الحزن والأسى ولوعة المصاب نتقدم بأحر التعازي إلى بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام وشيعة أهل البيت (عليهم السلام) بذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم المؤمنين خديجة الكبرى (عليها السلام) في العاشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثالثة قبل الهجرة .
لقد حث الله سبحانه وتعالى الناس على الانفاق في سبيله ، فقال تعالى : { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } . (1) .
ومن أبرز الشخصيات التي أنفقت في سبيل الله سبحانه وتعالى في صدر الإسلام هي السيدة الطاهرة ام المؤمنين خديجة الكبرى (عليها السلام) فبذلت أموالها في أيام تعرض المسلمون للاضطهاد والحصار الاقتصادي الذي فرضه مشركو مكة ، حتى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة) . (2) .
وروي عن أم سلمة (عليها السلام) انها قالت : (فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال : وأين مثل خديجة ، صدقتني حين كذبني الناس وأعانتني على ديني ودنياي بمالها) . (3) .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (ما نفعني مال كمالها ورزقني الله الولد منها) . (4) .
وذكر الفقيه الكبير المامقاني الحديث المروي (ان الإسلام لم يقم إلا بمالها وسيف علي بن أبي طالب) وقال بأنه متواتر . (5) .
وقيل بان معنى قوله تعالى : { وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى } . (6) أي أغناك بمال خديجة (عليها السلام) .
-------------------------------
(1) سورة البقرة / الآية 262 .
(2) أم المؤمنين خديجة الطاهرة (عليها السلام) / الحاج حسين الشاكري / الصفحة 14 .
(3 و 4) الأنوار الساطعة / الشيخ غالب السيلاوي / الصفحة 163 .
(5) تنقيح المقال / للمامقاني / الجزء 3 / الصفحة 77 .
(6) سورة الضحى / الآية 8 .
تعليق