زَينبُ الحَوراءُ هِي نَغمُ الإِباء
رسمتُ لكِ صورة ما بين أفكاري..
فتألقت نغماً هزّ القلب والأوتارِ..
زينب إذ كان اسمكِ سرّاً وافتخارا..
وأن شخصكِ الذي ورث نوراً من الأنوارِ..
ففيكِ أودع الله سراً من جوهر الإسرارِ..
وأورثكِ شجاعة وفصاحة من فاطمٍ والكرارِ..
كوكب شعّ بريقه أم امرأة من بيت أخيارِ..
لهيبٌ من الشمس أنتِ أم جبل من اصطباري..
أختٌ لعباس أنتِ أم حامية لأيتام أبي الأحرارِ..
حقاً من أنتِ يا حوراء وزاد فيك احتياري..
آتيتي لكربلاء ومعك الحسين والعباس أنوارِ..
لكن صرعى في الطفوفِ شاءت أن تراهم الأقدارُ..
وانحنيتِ لتقبّلي نحراً ذبيحاً من بين أنحارِ..
وأُسرتِ مسبية وظلّ على الأرضِ أقمارُ..
ومثّلتِ آل أحمد في مجلسٍ ازدجر بالكفارِ..
ونصرتِ حسيناً وأشعلتِ للحقِّ ناراً..
وسرتِ على نهج الهدى وكنتِ بداية للأخذ بالثارِ..
فسلامٌ عليكِ من نفسٍ أتتكِ لتقدم الأعذار..
وسلامٌ عليكِ من قلبٍ عشقكِ قدوة من بيتِ أطهارِ..
غفران صلاح الطائي
تم نشره في المجلة العدد73
رسمتُ لكِ صورة ما بين أفكاري..
فتألقت نغماً هزّ القلب والأوتارِ..
زينب إذ كان اسمكِ سرّاً وافتخارا..
وأن شخصكِ الذي ورث نوراً من الأنوارِ..
ففيكِ أودع الله سراً من جوهر الإسرارِ..
وأورثكِ شجاعة وفصاحة من فاطمٍ والكرارِ..
كوكب شعّ بريقه أم امرأة من بيت أخيارِ..
لهيبٌ من الشمس أنتِ أم جبل من اصطباري..
أختٌ لعباس أنتِ أم حامية لأيتام أبي الأحرارِ..
حقاً من أنتِ يا حوراء وزاد فيك احتياري..
آتيتي لكربلاء ومعك الحسين والعباس أنوارِ..
لكن صرعى في الطفوفِ شاءت أن تراهم الأقدارُ..
وانحنيتِ لتقبّلي نحراً ذبيحاً من بين أنحارِ..
وأُسرتِ مسبية وظلّ على الأرضِ أقمارُ..
ومثّلتِ آل أحمد في مجلسٍ ازدجر بالكفارِ..
ونصرتِ حسيناً وأشعلتِ للحقِّ ناراً..
وسرتِ على نهج الهدى وكنتِ بداية للأخذ بالثارِ..
فسلامٌ عليكِ من نفسٍ أتتكِ لتقدم الأعذار..
وسلامٌ عليكِ من قلبٍ عشقكِ قدوة من بيتِ أطهارِ..
غفران صلاح الطائي
تم نشره في المجلة العدد73
تعليق