بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(129)
( الاربعاء )
هجري/شهر رمضان
١١/٩/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ ابريل/نيسان
،13/4/2022
اَللّـهُمَّ حَبِّبْ اِلَيَّ فيهِ الاِْحْسانَ، وَكَرِّهْ اِلَيَّ فيهِ الْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ فيهِ السَّخَطَ وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ
لنتعلم
قال الإمام الحسين (ع)
إن من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس ، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس
كنز الكلام
{ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِن بَعْدِهِمْ لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ}.
الإِستخلافُ، عادةً، إِشارة للأَحداث التاريخيَّة التي تشهدها الأُمم، وهي التي تخلُق حالةً من الإِنقلاب الجذري في كلِّ شيءٍ، في السِّياسة والإِدارة والتَّعليم والإِقتصاد والإِجتماع وفي كُلِّ شيءٍ.
وإِنَّ كُلَّ الآيات القُرآنيَّة الكريمة التي تتحدَّث عن مفهُومِ الإِستخلافِ حدَّدت مِعياراً واحداً فقط لقياسِ حجمِ الإِنقلاب الذي يُصاحب عمليَّة الإِستخلاف، أَلا وهو [العَمل] و [العَمل] فقط، أَي الإِنجاز وما يُحقِّقهُ المُستَخلفُونَ على الأَرض، وإِنَّ أَيَّ مِعيارٍ آخر هو شِعارات وعواطِف ومشاعِر لا تُغني ولا تُسمن من جوعٍ.
فعندما يُقارن المُجتمع، أَي مُجتمع، بين الحالتَينِ، حالة ما قبلَ وما بعدَ الإِستخلاف، فإِنَّما يكونُ ذلكَ بمعيارِ العمَل والإِنجاز فقط، فإِذا كان ما بعدَ أَفضل من ما قبلَ فهذا يعني أَنَّ الإِستخلاف كانَ سليماً بفعلِ الأُمَّة وليسَ بفعلِ الله تعالى بالتَّأكيد، ففِعلُ الله وإِرادتهِ هو أَنَّهُ يُمكِّن المُجتمع ويهيِّئ لهُ أَرضيَّة الإِستخلاف ضمنَ سُننهِ تعالى في خلقهِ، أَمَّا طبيعة الإِستخلاف ونتائجهِ فتُحدِّدهُ خيارات المُجتمع بوعيهِ وعلاقاتهِ الإِجتماعيَّة وطبيعةِ تعاطيهِ مع الواقعِ الجديد وإِلى غيرِ ذلكَ من الأَسباب والمُسبِّبات
ما أهمية أن ننمي في أبناءنا روح القيادة ؟
نجد أن الآباء والأمهات يكونون على رضى تام إن كان الأبناء قادة و "زعماء" في مدارسهم وبين زملائهم وا صدقائهم ،والجدير بالذكر إن هذا الرضى يأتي في الغالب بسبب أن سمة القيادة تجعل الأبناء بارزين ومحط أنطار المحيطين بهم وبالتالي فسيشكلون مصدر فخر واعتزاز للأهل.
ونحن بدورنا إد نطرح هذا الموضوع ونتعمق مع قرائنا فيه ليس فقط لطموح ورغبة الأهل بوجود ابن قائد بينهم للظهور والبروز، وإنما لأن سمة القيادة هي إحدى السمات الهامة جدا والتي نتمنى أن يتحلى بها معظم أبناؤنا خاصة في زمننا هذا، ذلك أن هذه الصفة تساعد الأبناء على النجاح في كافة الأصعدة بحيث أنها تؤهلهم ليكونوا أصحاب شخصية قوية قادرة على اتخاذ القرارات، وتحدي العقبات التي تعترض طريقهم وما أكثر هذه العقبات في أيامنا هذه التي تريد أن "تسوق" جيلا كاملا نحو اتجاهات محددة غالبا ما تكون منافية لديننا ومخالفة لعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لذا فمن الضروري خاصة في هذا الزمان أن نعمل وبكل كد وجد وجهد على إعداد جيل قائد، لنزرع فيه القدرة على الثبات وامتلاك المؤهلات الضرورية للحفاظ على هويته وهوية أمته بعيدا عن التبعية والذوبان
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: ما هو حكم صلاة وصيام المريض الداخل في غيبوبة؟
الجواب: اذا كان مغمى عليه في تمام وقت الصلاة لم يجب عليه قضاؤها الا اذا كان الاغماء بفعله فانه يلزمه القضاء عندئذٍ على الاحوط وكذلك لا يجب قضاء ما يفوت من الصيام بسبب الاغماء.
شهر الخير والبركة
أتى رمضان فالدنيا صلاة
وقرآن تضيء به الحياة
لنا ظمأ من أنوار ربي
به تُلقى السماحة والنجاة
لهونا هل لنا لله عود
فكم قد أغرقتنا السيئات
ونرجو رحمًة تمحو غبارًا
بمهجتنا فتحضننا الجهات
ويحيي الصوم فينا الخير حتى
يهذبنا فتكتمل الصفات
يجودنا ويبعث كل جود
فتكثر رغبًة منا الهبات
نضيء ليالينا بالذكر حتى
تنير بذكر ربي الكائنات
أتى رمضان والدنيا صلاة
ومن رمضان تبتدئ الحياة
اليومي العدد(129)
( الاربعاء )
هجري/شهر رمضان
١١/٩/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ ابريل/نيسان
،13/4/2022
اَللّـهُمَّ حَبِّبْ اِلَيَّ فيهِ الاِْحْسانَ، وَكَرِّهْ اِلَيَّ فيهِ الْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ فيهِ السَّخَطَ وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ
لنتعلم
قال الإمام الحسين (ع)
إن من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس ، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس
كنز الكلام
{ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِن بَعْدِهِمْ لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ}.
الإِستخلافُ، عادةً، إِشارة للأَحداث التاريخيَّة التي تشهدها الأُمم، وهي التي تخلُق حالةً من الإِنقلاب الجذري في كلِّ شيءٍ، في السِّياسة والإِدارة والتَّعليم والإِقتصاد والإِجتماع وفي كُلِّ شيءٍ.
وإِنَّ كُلَّ الآيات القُرآنيَّة الكريمة التي تتحدَّث عن مفهُومِ الإِستخلافِ حدَّدت مِعياراً واحداً فقط لقياسِ حجمِ الإِنقلاب الذي يُصاحب عمليَّة الإِستخلاف، أَلا وهو [العَمل] و [العَمل] فقط، أَي الإِنجاز وما يُحقِّقهُ المُستَخلفُونَ على الأَرض، وإِنَّ أَيَّ مِعيارٍ آخر هو شِعارات وعواطِف ومشاعِر لا تُغني ولا تُسمن من جوعٍ.
فعندما يُقارن المُجتمع، أَي مُجتمع، بين الحالتَينِ، حالة ما قبلَ وما بعدَ الإِستخلاف، فإِنَّما يكونُ ذلكَ بمعيارِ العمَل والإِنجاز فقط، فإِذا كان ما بعدَ أَفضل من ما قبلَ فهذا يعني أَنَّ الإِستخلاف كانَ سليماً بفعلِ الأُمَّة وليسَ بفعلِ الله تعالى بالتَّأكيد، ففِعلُ الله وإِرادتهِ هو أَنَّهُ يُمكِّن المُجتمع ويهيِّئ لهُ أَرضيَّة الإِستخلاف ضمنَ سُننهِ تعالى في خلقهِ، أَمَّا طبيعة الإِستخلاف ونتائجهِ فتُحدِّدهُ خيارات المُجتمع بوعيهِ وعلاقاتهِ الإِجتماعيَّة وطبيعةِ تعاطيهِ مع الواقعِ الجديد وإِلى غيرِ ذلكَ من الأَسباب والمُسبِّبات
ما أهمية أن ننمي في أبناءنا روح القيادة ؟
نجد أن الآباء والأمهات يكونون على رضى تام إن كان الأبناء قادة و "زعماء" في مدارسهم وبين زملائهم وا صدقائهم ،والجدير بالذكر إن هذا الرضى يأتي في الغالب بسبب أن سمة القيادة تجعل الأبناء بارزين ومحط أنطار المحيطين بهم وبالتالي فسيشكلون مصدر فخر واعتزاز للأهل.
ونحن بدورنا إد نطرح هذا الموضوع ونتعمق مع قرائنا فيه ليس فقط لطموح ورغبة الأهل بوجود ابن قائد بينهم للظهور والبروز، وإنما لأن سمة القيادة هي إحدى السمات الهامة جدا والتي نتمنى أن يتحلى بها معظم أبناؤنا خاصة في زمننا هذا، ذلك أن هذه الصفة تساعد الأبناء على النجاح في كافة الأصعدة بحيث أنها تؤهلهم ليكونوا أصحاب شخصية قوية قادرة على اتخاذ القرارات، وتحدي العقبات التي تعترض طريقهم وما أكثر هذه العقبات في أيامنا هذه التي تريد أن "تسوق" جيلا كاملا نحو اتجاهات محددة غالبا ما تكون منافية لديننا ومخالفة لعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لذا فمن الضروري خاصة في هذا الزمان أن نعمل وبكل كد وجد وجهد على إعداد جيل قائد، لنزرع فيه القدرة على الثبات وامتلاك المؤهلات الضرورية للحفاظ على هويته وهوية أمته بعيدا عن التبعية والذوبان
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: ما هو حكم صلاة وصيام المريض الداخل في غيبوبة؟
الجواب: اذا كان مغمى عليه في تمام وقت الصلاة لم يجب عليه قضاؤها الا اذا كان الاغماء بفعله فانه يلزمه القضاء عندئذٍ على الاحوط وكذلك لا يجب قضاء ما يفوت من الصيام بسبب الاغماء.
شهر الخير والبركة
أتى رمضان فالدنيا صلاة
وقرآن تضيء به الحياة
لنا ظمأ من أنوار ربي
به تُلقى السماحة والنجاة
لهونا هل لنا لله عود
فكم قد أغرقتنا السيئات
ونرجو رحمًة تمحو غبارًا
بمهجتنا فتحضننا الجهات
ويحيي الصوم فينا الخير حتى
يهذبنا فتكتمل الصفات
يجودنا ويبعث كل جود
فتكثر رغبًة منا الهبات
نضيء ليالينا بالذكر حتى
تنير بذكر ربي الكائنات
أتى رمضان والدنيا صلاة
ومن رمضان تبتدئ الحياة