إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برنامج المواسي اليومي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برنامج المواسي اليومي

    بُرًنَامُجَ المواسي
    اليومي العدد(130)
    ( الخميس )
    هجري/شهر رمضان
    ١٢/٩/١٤٤٣
    َمُيّلُادًي/ ابريل/نيسان
    ،14/4/2022
    اَللّـهُمَّ زَيِّنّي فيهِ بِالسِّتْرِ وَالْعَفافِ، وَاسْتُرْني فيهِ بِلِباسِ الْقُنُوعِ وَالْكَفافِ، وَاحْمِلْني فيهِ عَلَى الْعَدْلِ وَالاِْنْصافِ، وَآمِنّي فيهِ مِنْ كُلِّ ما اَخافُ، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ
    لنتعلم
    قال الإمام الحسين (ع)
    إذا جاء ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك واذنب ماشئت وإذا أدخلك مالك في النار فلا تدخل في النار واذنب ماشئت
    كنز الكلام
    الطغيان في المأكل والمشرب..
    يقول تعالى في سورة طه: ﴿كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى﴾.. وعبارة “الطغيان في الأكل من الطيبات”، قد تعني:
    أولاً: كفران النعمة.. إن الآية في سياق التحدث عن بني إسرائيل، حيث يقول تعالى في الآية السابقة: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى﴾.. فالطغيان -بحسب الظاهر- هو في الأكل من الطيبات، وذلك بكفران النعمة، وعدم أداء شكرها، كما قالوا: ﴿…يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا…﴾.
    المساواة الاجتماعية: الجوع يجمع الناس ويساوي فيما بينهما، وأما الشبع فيفرق بين الناس ويميز فيما بينهم. فمشكلة (البطن) هي رأس المشاكل في العالم، وبسبب (البطن) نُكبت البشرية، وانتكست القيم، ومن (البطن) انطلقت الحروب، وتناقضت المشاكل. وإذا كان الإنسان نهماً توسعياً، لا يرضى بالحدود، فمن غير المجدي معالجة (مشكلة بطنه) بتوفير النعم عليه، أو إتاحة الفرصة له، لأنّه كالمصاب بمرض (الاستسقاء) لا يزداد على شرب الماء إلاّ عطشاً، وإنما النافع له، تعقيم مادة الجشع في قرارته، حتى لا ينبض في نفسه حنين إلى ما في أيدي النّاس، بل يصبح خاضعاً للشعور بالمساواة، التي تجعله كبقية الأفراد، عليهم أنْ يتعاونوا في توزيع الفرص عليهم، لينال كل نصيباً متقارباً من نصيب شريكه في الحياة.
    لذلك جاء قرار الإسلام، وهو قرر فريضة (الصوم) ليشعر الجميع، بنوع حكيم متزن من (المساواة)، التي تشجب غريزة (الاستئثار)، دون أن تشل المواهب المتفوقة، عن التفاعل والإنتاج. فـ (الصوم) فقر إجباري، تفرضه الشريعة الإسلامية، ليتساوى الجميع في بواطنهم، سواء من يملك الملايين ومن لا يملك شيئاً ـ كما يتساوى الجميع في صفوف الصلاة، وموقف الحج، ليشعر أصحاب الأموال والأنساب والمناصب، بأنَّ النّاس جميعاً متساوون في اعتباراهم
    مسالة شرعية
    سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
    السؤال: اذا صام المكلف معتقداً بتضرره منه ثم تبين انه كان مخطئا فهل يحكم بصحة صومه؟
    الجواب: نعم اذا توفر لديه قصد القربة كما اذا كان جاهلاً بان المريض ممن لا يشرع في حقه الصيام فصام قربة الى الله تعالى، وأما من يقطع بعدم مشروعية الصوم في حقّه فلا يمكنه ان ينوي التقرب بصيامه فيبطل من هذه الجهة
    شهر الخير والبركة
    وفيك العتق من نارٍ تلظّى إذا تابت قلوب الأشقياء
    وغفرانٌ يلاحق ذا ذنوبٍ إذا ما تاب من فعل الوباء
    وميض النّور يدخل في قلوبٍ وتزدهر الخواطر بالهداء
    فكم خشعت قلوب ذوي صلاحٍ وكم دمعت عيون الأتقياء
    نظرت مساجدًا تزهو بنورٍ فسرّ القلب من وهج الصّفاء
    وفيك تنزّل الأملاك حتى طلوع الفجر يا لك من ضياء
    هنيئًا يا بني الإسلام طرًّا فقد وصل المبارك بالعطاء
    فحيّو شهركم بجميل صومٍ فكم فرحت قلوبٌ باللّقاء
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X