إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يقول :الألباني ( فمن العجيب حقا أن يتجرأ ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يقول :الألباني ( فمن العجيب حقا أن يتجرأ ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    2223 - " ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي " .

    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 261 :
    أخرجه الترمذي ( 3713 ) و النسائي في " الخصائص " ( ص 13 و 16 - 17 )
    و ابن
    حبان ( 2203 ) و الحاكم ( 3 / 110 ) و الطيالسي في " مسنده " ( 829 )
    و أحمد
    4 / 437 - 438 )
    و ابن عدي في " الكامل " ( 2 / 568 - 569 ) من طريق جعفر بن
    اليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال :
    " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا ، و استعمل عليهم علي بن أبي طالب ،
    فمضى في السرية ، فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، و تعاقدوا أربعة من أصحاب رسول
    الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أخبرناه بما صنع علي و كان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى
    الله عليه وسلم فسلموا عليه ، ثم انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا
    على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام أحد الأربعة
    فقال : يا رسول الله !
    ألم ترإلى علي بن أبي طالب صنع كذا و كذا ،
    فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    ثم قام الثاني ، فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه ، ثم قام إليه الثالث ، فقال مثل
    مقالته ، فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ،
    فأقبل إليه رسول الله
    صلى الله عليه وسلم و الغضب يعرف في وجهه فقال : " فذكره . و قال الترمذي : "
    حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان " . قلت : و هو
    ثقة من
    رجال مسلم و كذلك سائر رجاله و لذلك قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " ، و
    أقره الذهبي . و للحديث شاهد يرويه أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه
    بريدة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثين إلى اليمن ، على أحدهما
    علي بن أبي طالب .. فذكر القصة بنحو ما تقدم ، و في آخره : " لا تقع في علي ،
    فإنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي و إنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي " .
    أخرجه أحمد ( 5 / 356 ) .

    قلت : و إسناده حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير
    الأجلح ، و هو ابن عبد الله الكندي ، مختلف فيه ، و في " التقريب " : " صدوق
    شيعي " . فإن قال قائل : راوي هذا الشاهد شيعي ، و كذلك في سند المشهود له شيعي
    آخر ، و هو جعفر بن سليمان ، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث و علة فيه ؟ !
    فأقول : كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ ،
    و أما المذهب
    فهو بينه و بين ربه ، فهو حسيبه ،
    و لذلك نجد صاحبي " الصحيحين " و غيرهما قد
    أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج و الشيعة و غيرهم
    ، و هذا هو المثال
    بين أيدينا ، فقد صحح الحديث ابن حبان كما رأيت مع أنه قال في راويه جعفر في
    كتابه " مشاهير علماء الأمصار " ( 159 / 1263 ) : " كان يتشيع و يغلو فيه " .
    بل إنه قال في ثقاته ( 6 / 140 ) : " كان يبغض الشيخين " . و هذا ، و إن كنت في
    شك من ثبوته عنه ، فإن مما لا ريب فيه أنه شيعي لإجماعهم على ذلك ، و لا يلزم
    من التشيع بغض الشيخين رضي الله عنهما ، و إنما مجرد التفضيل . و الإسناد الذي
    ذكره ابن حبان برواية تصريحه ببغضهما ، فيه جرير بن يزيد بن هارون ، و لم أجد
    له ترجمة ، و لا وقفت على إسناد آخر بذلك إليه . و مع ذلك فقد قال ابن حبان عقب
    ذاك التصريح : " و كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه
    كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ، و لم يكن بداعية إلى مذهبه ، و ليس بين أهل
    الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة و لم يكن يدعو إليها
    أن الاحتجاج بأخباره جائز " . على أن الحديث قد جاء مفرقا من طرق أخرى ليس فيها
    شيعي . أما قوله : " إن عليا مني و أنا منه " .
    فهو ثابت في " صحيح البخاري "
    (2699 )
    من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي و زيد و جعفر في ابنة حمزة ،
    فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : " أنت مني و أنا منك " . و روي من
    حديث حبشي بن جنادة ، و قد سبق تخريجه تحت الحديث ( 1980 ) . و أما قوله : " و
    هو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :
    حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه
    وسلم قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " . و أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) و
    من طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي
    ، و هو كما قالا . و هو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي
    مولاه .. " و قد صح من طرق كما تقدم بيانه في المجلد الرابع برقم ( 1750 )
    .
    فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه
    في " منهاج السنة " ( 4 / 104 )
    انتهى كلام الألباني




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    تقبل الله منا ومنكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X