استبشرت الزهراء بوليدها،واشرق البيت المحمدي بحفيده ،وحمل عليا لقب الابوة بحسنه فكني بابا الحسن، واستبشرت المدينة بسبط رسول الله صلى الاله عليه واله ،وقرعت الطبول وصفقت الايدي على الدفوف وصدحت الاصوات وتعالت الزغاريد ،وانتشرت الوفود مهنئة للرسول وبضعته البتول ، وسارت المواكب تنشد بصوت جهور :
(ماجينة ياماجينة لوما الحسن ما جينه ) ..
وتوارث الاجيال هذه العبارات واصبحت انشودة يفرح بها الاطفال ويتذكرونا جيل عن جيل بما ينالونه من حلوى وثناء جميل .وسؤال من هذا القبيل:
يهل السطوح تنطونه لو اروح .
واذا اكرموا ردوا الجميل بثناء وتقبيل :
الله ايخلي ولدكم امين وبجاه الله واسماعيل .
واذا ردوا ولم ينالوا كذلك انشدوا مواويل :
ذوله اهل الفقر طشوا علينة الماي ،لان الذي لا يعطي ويطردهم بدل الحلوى يرشون عليهم الماء .
هذا من جانب الدعابة .
واصبحت كل عائلة لديها مولود جديد اوصغير ،تعمل له صينية وتوضع فيها الحلوى والمكسرات والكيك وتكرم بها من يطرق الباب من صغار المنطقة الذين يطلق عليهم اهل الماجينة باكفهم الصغيرة التي تحمل اغطية القدور ومعلقين برقبتهم اكياس من القماش يضعون فيها ما يحصلون عليه وهم يطوفون حارات المنطقة ويصدحوت بمواويلهم الجميلة التي توارثوها عبر الاجيال ،وفي نهاية الامر يقومون بتقسيم ماحصلوا عليه ،وكل ياخذ نصيبه ،ويودعون اليوم الخامس عشر من رمضان ويتطلعون للعام القادم بنفس الروحية والامنيات ويشاركهم المسحراتي في ذلك فيطوف الشوارع و الحارات ويحصل على ماتجود به البيوت ،وهو يقول :
ماجينة ابو السحور .
اعاده الله علينا وعليكم بالصحة والسلامة والغفران..
وكل عام وانتم بخير والى الله اقرب ...
(ماجينة ياماجينة لوما الحسن ما جينه ) ..
وتوارث الاجيال هذه العبارات واصبحت انشودة يفرح بها الاطفال ويتذكرونا جيل عن جيل بما ينالونه من حلوى وثناء جميل .وسؤال من هذا القبيل:
يهل السطوح تنطونه لو اروح .
واذا اكرموا ردوا الجميل بثناء وتقبيل :
الله ايخلي ولدكم امين وبجاه الله واسماعيل .
واذا ردوا ولم ينالوا كذلك انشدوا مواويل :
ذوله اهل الفقر طشوا علينة الماي ،لان الذي لا يعطي ويطردهم بدل الحلوى يرشون عليهم الماء .
هذا من جانب الدعابة .
واصبحت كل عائلة لديها مولود جديد اوصغير ،تعمل له صينية وتوضع فيها الحلوى والمكسرات والكيك وتكرم بها من يطرق الباب من صغار المنطقة الذين يطلق عليهم اهل الماجينة باكفهم الصغيرة التي تحمل اغطية القدور ومعلقين برقبتهم اكياس من القماش يضعون فيها ما يحصلون عليه وهم يطوفون حارات المنطقة ويصدحوت بمواويلهم الجميلة التي توارثوها عبر الاجيال ،وفي نهاية الامر يقومون بتقسيم ماحصلوا عليه ،وكل ياخذ نصيبه ،ويودعون اليوم الخامس عشر من رمضان ويتطلعون للعام القادم بنفس الروحية والامنيات ويشاركهم المسحراتي في ذلك فيطوف الشوارع و الحارات ويحصل على ماتجود به البيوت ،وهو يقول :
ماجينة ابو السحور .
اعاده الله علينا وعليكم بالصحة والسلامة والغفران..
وكل عام وانتم بخير والى الله اقرب ...
تعليق