سأل الحسن بن علي عليه السلام رجلٌ فأعطاه خمسين ألف درهم ، وخمس مائة دينار.
ثمّ قال له : ائتِ بحمّال ، فأعطى طيلسانه وقال : ـ هذا كرى الحمّال.
وجاءه بعض الأعراب فقال عليه السلام : أعطوه ما في الخزانة ، فوجدن فيها عشرون ألف دينار ، فدفعها إلى الأعرابي.
فقال الأعرابي : يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي ، وأنشر مدحتي.
فأنشأ الإمام الحسن عليه السلام يقول : ـ
نحنُ اُناسٌ نوالُنا خَضَل يرتعُ فيه الرجاءُ والأملُ
تجودُ قبل السؤالِ أنفسُنا لو عَلِم البحر فضل نائِلنا
خوفاً على ماء وجه من يَسَلُ لغاضَ من بعد فيضَه خجلُ (بحار الأنوار / ج ٤۳ / ص ۳٤۰.)
ثمّ قال له : ائتِ بحمّال ، فأعطى طيلسانه وقال : ـ هذا كرى الحمّال.
وجاءه بعض الأعراب فقال عليه السلام : أعطوه ما في الخزانة ، فوجدن فيها عشرون ألف دينار ، فدفعها إلى الأعرابي.
فقال الأعرابي : يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي ، وأنشر مدحتي.
فأنشأ الإمام الحسن عليه السلام يقول : ـ
نحنُ اُناسٌ نوالُنا خَضَل يرتعُ فيه الرجاءُ والأملُ
تجودُ قبل السؤالِ أنفسُنا لو عَلِم البحر فضل نائِلنا
خوفاً على ماء وجه من يَسَلُ لغاضَ من بعد فيضَه خجلُ (بحار الأنوار / ج ٤۳ / ص ۳٤۰.)
تعليق