ان من وصايا النبي والائمة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين انه: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك وجلدك ... : فلا يكون يوم صومك مثل يوم فطرك[1]
ولكن ينقل لنا التاريخ خبرا عن امرأة في زمن النبي صلى الله عليه واله قد تلفظت بالفاظ عن جارتها فتاذى النبي من ذلك فقد ذكر الخبر الشيخ المجلسي رضوان الله عليه عن الامام الصادق عن الباقر عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله امرأة تساب جارية لها وهي صائمة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطعام فقال لها: كلي! فقالت: أنا صائمة يا رسول الله!فقال: كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك؟ إن الصوم ليس من الطعام والشراب وإنما جعل الله ذلك حجابا عن سواهما من الفواحش من الفعل والقول يفطر الصائم،ما أقل الصوام وأكثر الجواع[2]
هل من المعقول يتحول الانسان في طباعه الى درجة هو لا يعرفها كما هذه المرأة التي تعتقد انها صائمة فقط عن الطعام والشراب ،في حين اوضح لها النبي صلى الله عليه واله انها غير صائمة لا نها قد تجاوزت ورع الصيام وهوعدم تجاوز على محارم الله تعالى، ومن التحفظ من الوصول الى الخط الحرج في التعامل مع الناس،بتلفظ الفاظ لا تليق بالمؤمن سواى في شهر الصيام او غيره،وهذا كله لان الانسان ترك نفسه بين يدي الشيطان الرجيم فصار لسانهم لسانه وقدراتهم قدراته يصرفوها لمرضات الشيطان اللعين
فقد ذكر مولانا امير المؤمنين عليه السلام حال الذين اتخذهم الشيطان مركبا فصار قوله قولهم وفعله فعلهم حيث قال (اِتَّخَذُوا اَلشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلاَكاً وَ اِتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً فَبَاضَ وَ فَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ وَ دَبَّ وَ دَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ فَرَكِبَ بِهِمُ اَلزَّلَلَ وَ زَيَّنَ لَهُمُ اَلْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ اَلشَّيْطَانُ فِي سُلْطَانِهِ وَ نَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَى لِسَانِهِ.)[3]
ولكن ينقل لنا التاريخ خبرا عن امرأة في زمن النبي صلى الله عليه واله قد تلفظت بالفاظ عن جارتها فتاذى النبي من ذلك فقد ذكر الخبر الشيخ المجلسي رضوان الله عليه عن الامام الصادق عن الباقر عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله امرأة تساب جارية لها وهي صائمة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطعام فقال لها: كلي! فقالت: أنا صائمة يا رسول الله!فقال: كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك؟ إن الصوم ليس من الطعام والشراب وإنما جعل الله ذلك حجابا عن سواهما من الفواحش من الفعل والقول يفطر الصائم،ما أقل الصوام وأكثر الجواع[2]
هل من المعقول يتحول الانسان في طباعه الى درجة هو لا يعرفها كما هذه المرأة التي تعتقد انها صائمة فقط عن الطعام والشراب ،في حين اوضح لها النبي صلى الله عليه واله انها غير صائمة لا نها قد تجاوزت ورع الصيام وهوعدم تجاوز على محارم الله تعالى، ومن التحفظ من الوصول الى الخط الحرج في التعامل مع الناس،بتلفظ الفاظ لا تليق بالمؤمن سواى في شهر الصيام او غيره،وهذا كله لان الانسان ترك نفسه بين يدي الشيطان الرجيم فصار لسانهم لسانه وقدراتهم قدراته يصرفوها لمرضات الشيطان اللعين
فقد ذكر مولانا امير المؤمنين عليه السلام حال الذين اتخذهم الشيطان مركبا فصار قوله قولهم وفعله فعلهم حيث قال (اِتَّخَذُوا اَلشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلاَكاً وَ اِتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً فَبَاضَ وَ فَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ وَ دَبَّ وَ دَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ فَرَكِبَ بِهِمُ اَلزَّلَلَ وَ زَيَّنَ لَهُمُ اَلْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ اَلشَّيْطَانُ فِي سُلْطَانِهِ وَ نَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَى لِسَانِهِ.)[3]
[1] - البحار 93/ 292
[2] -المصدر
[3] - نهج البلاغة ؛ 1 /53
تعليق