تويت
بسم الله الرحمن الرجيم
عقوق الوالدين يعني الإساءة إليهما والتسبّب بأذيَتهما بأي طريقة كانت وقد اعتبره الاسلام من الكبائر .
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): 《إن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة: ..و عقوق_الوالدين..》(١)
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): 《عقوق_الوالدين من الكبائر، لأن الله تعالى جعل العاق عصِيّاً شقِيّاً》(٢)
ولعقوق الوالدين مصاديق متعددة منها
1- التأفف منهما
عن الإمام الصادق (عليه السلام): 《إن أضجراكَ فلا تقُل لهما: أف، ولا تنهرهما إن ضرباك》(٣)
و عنه (عليه السلام): 《أدنى العقوق: "أف"، ولو علِم الله عز وجل شيئاً أهوَن منه [أدنى من "أف"] لنهى عنه》(٤)
2- ومن العقوق النظر لهما بحدة
عن الإمام الصادق (عليه السلام): 《من العقوق أن ينظر الرجل إلى والدَيه فيحد النظر إليهما》(٥)
وعنه (عليه السلام): 《من نظر إلى أبوَيه نظر ماقت وهما ظالمان له، لم يقبل الله له صلاة》(٦)
3- ومن عقوق الوالدين ادخال الحزن عليهما
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): 《من أحزن والدَيه فقد عقّهما》(٧)
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): 《إن أبي نظر إلى رجلٍ ومعه ابنه يمشي والإبن متكئ على ذراع الأب، قال: فما كلّمه أبي (عليه السلام) مقتاً له حتى فارق الدنيا..》(٨)
4- الإقتار عليهما بالمال
فعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:《أنتَ ومالك لأبيك》(٩)
5- ترك إهداء الأعمال الصالحة لهما بعد وفاتهما
ورد الإمام الباقر (عليه السلام):《إن العبد ليكون باراً بوالديه في حياتهما، ثم يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ولا يستغفر لهما، فيكتبه الله عاقاً..》(١٠)
وأن للعقوق عقوبات في الدنيا قبل الآخرة، منها:
عن الإمام الهادي (عليه السلام): 《العقوق يُعقِّب القِلة، ويؤدي إلى الذِّلة》(١١)
و عن الإمام الرضا (عليه السلام):《حرَّم الله عقوق الوالدين لما فيه من الخروج من التوفيق لطاعة الله عز وجل.. [إلى أن قال] وما يدعو من ذلك إلى قِلة النسل وانقطاعه..》(١٢)
بل اعظم منه ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): 《يُقال للعاق: اعمل ما شئت فإني لا أغفر لك》(١٣)
ومن عقوق الوالدين الإنشغال التام بالعمل والحياة الزوجية دون مراعاة حقَّيهما من الزيارة والإهتمام
وإدخال القلق على قلبَيهما كالتأخر في العودة إلى المنزل الى غيره من الامور التي توجب اذيتهما
--------------------------
1ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٦٧٧
2بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٧٤
3الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ١٥٨ – الكافي
4بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٤٢
5ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٦٧٨
6بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٦١
7ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٦٧٨
8الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٣٤٩
9 بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٠ - الصفحة ٧٣
10مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١٠ - الصفحة ٤٤١
11بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٨٤
12 علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج ٢ - الصفحة ٤٧٩
13 بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٨٠
عقوق الوالدين يعني الإساءة إليهما والتسبّب بأذيَتهما بأي طريقة كانت وقد اعتبره الاسلام من الكبائر .
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): 《إن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة: ..و عقوق_الوالدين..》(١)
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): 《عقوق_الوالدين من الكبائر، لأن الله تعالى جعل العاق عصِيّاً شقِيّاً》(٢)
ولعقوق الوالدين مصاديق متعددة منها
1- التأفف منهما
عن الإمام الصادق (عليه السلام): 《إن أضجراكَ فلا تقُل لهما: أف، ولا تنهرهما إن ضرباك》(٣)
و عنه (عليه السلام): 《أدنى العقوق: "أف"، ولو علِم الله عز وجل شيئاً أهوَن منه [أدنى من "أف"] لنهى عنه》(٤)
2- ومن العقوق النظر لهما بحدة
عن الإمام الصادق (عليه السلام): 《من العقوق أن ينظر الرجل إلى والدَيه فيحد النظر إليهما》(٥)
وعنه (عليه السلام): 《من نظر إلى أبوَيه نظر ماقت وهما ظالمان له، لم يقبل الله له صلاة》(٦)
3- ومن عقوق الوالدين ادخال الحزن عليهما
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): 《من أحزن والدَيه فقد عقّهما》(٧)
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): 《إن أبي نظر إلى رجلٍ ومعه ابنه يمشي والإبن متكئ على ذراع الأب، قال: فما كلّمه أبي (عليه السلام) مقتاً له حتى فارق الدنيا..》(٨)
4- الإقتار عليهما بالمال
فعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:《أنتَ ومالك لأبيك》(٩)
5- ترك إهداء الأعمال الصالحة لهما بعد وفاتهما
ورد الإمام الباقر (عليه السلام):《إن العبد ليكون باراً بوالديه في حياتهما، ثم يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ولا يستغفر لهما، فيكتبه الله عاقاً..》(١٠)
وأن للعقوق عقوبات في الدنيا قبل الآخرة، منها:
عن الإمام الهادي (عليه السلام): 《العقوق يُعقِّب القِلة، ويؤدي إلى الذِّلة》(١١)
و عن الإمام الرضا (عليه السلام):《حرَّم الله عقوق الوالدين لما فيه من الخروج من التوفيق لطاعة الله عز وجل.. [إلى أن قال] وما يدعو من ذلك إلى قِلة النسل وانقطاعه..》(١٢)
بل اعظم منه ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): 《يُقال للعاق: اعمل ما شئت فإني لا أغفر لك》(١٣)
ومن عقوق الوالدين الإنشغال التام بالعمل والحياة الزوجية دون مراعاة حقَّيهما من الزيارة والإهتمام
وإدخال القلق على قلبَيهما كالتأخر في العودة إلى المنزل الى غيره من الامور التي توجب اذيتهما
--------------------------
1ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٦٧٧
2بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٧٤
3الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ١٥٨ – الكافي
4بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٤٢
5ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٦٧٨
6بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٦١
7ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٦٧٨
8الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٣٤٩
9 بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٠ - الصفحة ٧٣
10مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١٠ - الصفحة ٤٤١
11بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٨٤
12 علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج ٢ - الصفحة ٤٧٩
13 بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٨٠
تعليق