السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------
دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته، فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.
الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب معك، فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة؟
الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.
الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.
الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن1000 ليرة، ليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك،تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً فيدخل على أبيه
الطفل: أعطني يا أبي 50ليرة ،
الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 50ليرة، ماذا تصنع بها؟.. هيا اغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً.
يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه الـ 50ليرة .
فرح الطفل بهذه الليرات فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها!
عندها تساءل الأب في دهشة، قائلاً: كيف تسألني وعندك هذه النقود؟
الطفل: كنت أجمع ما تعطيني من الخرجية، ولم يبق إلا خمسين ليرة لتكتمل الألف والآن خذ يا أبي هذه الالف ليرة وأعطني ساعة من وقتك.
العبرة : يجب ان لانهمل الناس الذين نحبهم ويحبوننا وأن لا يكون المال كل حياتنا.
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------
دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته، فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.
الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب معك، فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة؟
الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.
الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.
الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن1000 ليرة، ليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك،تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً فيدخل على أبيه
الطفل: أعطني يا أبي 50ليرة ،
الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 50ليرة، ماذا تصنع بها؟.. هيا اغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً.
يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه الـ 50ليرة .
فرح الطفل بهذه الليرات فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها!
عندها تساءل الأب في دهشة، قائلاً: كيف تسألني وعندك هذه النقود؟
الطفل: كنت أجمع ما تعطيني من الخرجية، ولم يبق إلا خمسين ليرة لتكتمل الألف والآن خذ يا أبي هذه الالف ليرة وأعطني ساعة من وقتك.
العبرة : يجب ان لانهمل الناس الذين نحبهم ويحبوننا وأن لا يكون المال كل حياتنا.
تعليق