صلة الرحم لاتعرف صغيراً أو كبيرا،كثير من العلاقات بين الأرحام تهدمت بسبب التعويل على الآخر ،الصغير يتهم الكبار بعدم السؤال عنه، والكبير يتهم الصغار بعدم احترامه وزيارته وهذا يعده من واجباته الاجتماعية والأسرية، والحقيقة إن صلة الرحم أمر قرنه الله عز وجل بعبادته لقوله تعالى {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى} فمن أراد ان يحقق تلك العبادة في شهر الرحمة والمغفرة فليبدأ بالتواصل مع أرحامه حسب امكانته المادية والاجتماعية،وقد تنوعت وسائل الاتصال سواء كانت بالاتصال الهاتفي او عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو بدعوتهم على وجبة الافطار أو زيارتهم ولا يكلف الله نفساً الا وسعها.
✍️افياء الحسيني
تعليق