بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
ليست الشيعة فحسب هم الذين يمجدون علياً ، فالمسلمون جميعاً يمجدون علياً و يجلونه و يبجلونه ، بل و حتى غير المسلمين يمجدون علياً غاية التمجيد ، و الأجدر أن نسأل من لا يمجد علياً لماذا لا يمجده بعدما ثبت له من الفضائل و المناقب ما بلغ الخافقين ، و شهد بعلمه القاصي و الداني ، و العدو و الصديق .
من فضائل علي ( عليه السلام ) :
روى أخطب خوارزم بإسناده الى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " لو أن الغياض أقلام ، و البحر مدادّ ، و الجنّ حُسّاب ، و الإنس كتّاب ، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " 1 .
و قال المناوي : قال الإمام أحمد : ما جاء في أحد من الفضائل ما جاء في علي 2 .
و قال النيسابوري : لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأحاديث الحسان ما ورد في حق علي رضي الله عنه ، 3 .
و سُئل الخليل بن أحمد عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال : ماذا أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حسداً ، و أخفاها محبوه خوفاً ، و ظهر من بين ذين و ذين ما ملأ الخافقين ! .
و لقد أجاد الأديب بولس سلامة المسيحي في قصيدته الرائعة عندما قال :
لا تَقُل شيعةٌ هواةُ علٍّي *** إنَّ كلَّ منصفٍ شيعيا
هُوَ فخرُ التاريخِ لا فخرَ شعبٍ *** يَصطَفِيهِ ويَدعِيهِ وَلِيَّا
جَلجَلَ الحقُ في المسيحي حتى *** صَارَ مِن فَرطِ حُبِهِ عَلَويّا
أنا مَن يَعشقُ البطولةَ والإلهامَ *** والعدلَ و الخلقَ الرَضِيّا
فإذا لم يكن عَليٌّ نَبيّاً *** فَلَقَد كانَ خُلُقَهُ نَبوّياَ
أنتَ ربٌ للعالمينَ الهي *** فَأَنِلهُم حَنَانَكَ الأَبَوياَ
و أَنِلني ثوابَ ما سَطَرَت كَفِّي *** فهاجَ الدموع في مقلتيا
سِفرُ خيرُ الأنامِ مِن بعدِ طَـهَ *** مَا رَأَى الكونُ مِثلَهُ آَدميا
يا سماءُ اشهَدِي و يَا ارضُ قَرِّي *** واخشَعِي إنَني ذَكَرتُ عَليِّا
1. انظر : كفاية الطالب : 123 ، فرائد السمطين : 1 / 16 ، إرشاد القلوب للديلمي : 2 / 209 ، حلية الأبرار : 1 / 285 ، ميزان الإعتدال : 3 / 466 ، لسان الميزان : 5 / 62 ، ينابيع المودّة : 2 / 95 حديث 70
2. أي مثل ما جاء في علي ( عليه السلام ) .
3. فيض القدير : 4 / 468
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
ليست الشيعة فحسب هم الذين يمجدون علياً ، فالمسلمون جميعاً يمجدون علياً و يجلونه و يبجلونه ، بل و حتى غير المسلمين يمجدون علياً غاية التمجيد ، و الأجدر أن نسأل من لا يمجد علياً لماذا لا يمجده بعدما ثبت له من الفضائل و المناقب ما بلغ الخافقين ، و شهد بعلمه القاصي و الداني ، و العدو و الصديق .
من فضائل علي ( عليه السلام ) :
روى أخطب خوارزم بإسناده الى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " لو أن الغياض أقلام ، و البحر مدادّ ، و الجنّ حُسّاب ، و الإنس كتّاب ، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " 1 .
و قال المناوي : قال الإمام أحمد : ما جاء في أحد من الفضائل ما جاء في علي 2 .
و قال النيسابوري : لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأحاديث الحسان ما ورد في حق علي رضي الله عنه ، 3 .
و سُئل الخليل بن أحمد عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال : ماذا أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حسداً ، و أخفاها محبوه خوفاً ، و ظهر من بين ذين و ذين ما ملأ الخافقين ! .
و لقد أجاد الأديب بولس سلامة المسيحي في قصيدته الرائعة عندما قال :
لا تَقُل شيعةٌ هواةُ علٍّي *** إنَّ كلَّ منصفٍ شيعيا
هُوَ فخرُ التاريخِ لا فخرَ شعبٍ *** يَصطَفِيهِ ويَدعِيهِ وَلِيَّا
جَلجَلَ الحقُ في المسيحي حتى *** صَارَ مِن فَرطِ حُبِهِ عَلَويّا
أنا مَن يَعشقُ البطولةَ والإلهامَ *** والعدلَ و الخلقَ الرَضِيّا
فإذا لم يكن عَليٌّ نَبيّاً *** فَلَقَد كانَ خُلُقَهُ نَبوّياَ
أنتَ ربٌ للعالمينَ الهي *** فَأَنِلهُم حَنَانَكَ الأَبَوياَ
و أَنِلني ثوابَ ما سَطَرَت كَفِّي *** فهاجَ الدموع في مقلتيا
سِفرُ خيرُ الأنامِ مِن بعدِ طَـهَ *** مَا رَأَى الكونُ مِثلَهُ آَدميا
يا سماءُ اشهَدِي و يَا ارضُ قَرِّي *** واخشَعِي إنَني ذَكَرتُ عَليِّا
1. انظر : كفاية الطالب : 123 ، فرائد السمطين : 1 / 16 ، إرشاد القلوب للديلمي : 2 / 209 ، حلية الأبرار : 1 / 285 ، ميزان الإعتدال : 3 / 466 ، لسان الميزان : 5 / 62 ، ينابيع المودّة : 2 / 95 حديث 70
2. أي مثل ما جاء في علي ( عليه السلام ) .
3. فيض القدير : 4 / 468
تعليق