بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
وبدأ يغمى على الإمام (عليه السلام) ساعة بعد ساعة لتزايد ولوج السم في جسده الشريف، وقد أُغمي عليه ساعة وأفاق , فأدار عينيه في أهل بيته كلهم وقال : (( أستودعكم الله جميعاً سدّدكم الله جميعاً ، حفظكم الله جميعاً ، خليفتي عليكم الله وكفى بالله خليفة )) . ثم قال : (( وعليكم السلام يا رسل ربي )) ، وقال: ( لِمِثْلِ هذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ) (1) ( إِنّ اللّهَ مَعَ الّذِينَ اتّقَوْا وَالّذِينَ هُم مُحْسِنُونَ ) (2) , وعرق جبينه وهو يذكر الله كثيراً ، وما زال يذكر الله كثيراً ويتشهد الشهادتين ، ثم استقبل القبلة وأغمض عينية ومدّ رجليه ويديه وقال : (( أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله )) ، ثم فاضت روحه الطاهرة (عليه السلام)، وكان ذلك في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان أي بعد ليلتين من إصابته بضربة اللعين ابن ملجم.
وبذلك انتهت حياة خير خلق الله كلهم بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد عمر قضاه في الجهاد في سبيل الله والزهد وإقامة العدل وكان مثالاً للنبل والشجاعة والطهارة والعدل والخير ورمزاً من رموز الكمال البشري على مر التاريخ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة الصافات / 61 .
(2) سورة النحل / 128.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
وبدأ يغمى على الإمام (عليه السلام) ساعة بعد ساعة لتزايد ولوج السم في جسده الشريف، وقد أُغمي عليه ساعة وأفاق , فأدار عينيه في أهل بيته كلهم وقال : (( أستودعكم الله جميعاً سدّدكم الله جميعاً ، حفظكم الله جميعاً ، خليفتي عليكم الله وكفى بالله خليفة )) . ثم قال : (( وعليكم السلام يا رسل ربي )) ، وقال: ( لِمِثْلِ هذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ) (1) ( إِنّ اللّهَ مَعَ الّذِينَ اتّقَوْا وَالّذِينَ هُم مُحْسِنُونَ ) (2) , وعرق جبينه وهو يذكر الله كثيراً ، وما زال يذكر الله كثيراً ويتشهد الشهادتين ، ثم استقبل القبلة وأغمض عينية ومدّ رجليه ويديه وقال : (( أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله )) ، ثم فاضت روحه الطاهرة (عليه السلام)، وكان ذلك في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان أي بعد ليلتين من إصابته بضربة اللعين ابن ملجم.
وبذلك انتهت حياة خير خلق الله كلهم بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد عمر قضاه في الجهاد في سبيل الله والزهد وإقامة العدل وكان مثالاً للنبل والشجاعة والطهارة والعدل والخير ورمزاً من رموز الكمال البشري على مر التاريخ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة الصافات / 61 .
(2) سورة النحل / 128.
تعليق