تويت
تعتبرالقراءة عامل من العوامل الاساسية وابرزها لتوسيع ذهن الانسان ومدركاته،فهي وسيلة سلسة توصل المعلومات للأنسان،والطريق المعبد الذي يفهم الإنسان من خلاله بعض المفردات والاصطلاحات،فبها يهذب لسانه،ويستقيم بيانه، فإذا توسّع ذهن الانسان،وحصل الفهم الصحيح المطلوب من القراءة،كان ذلك طريقا له للأنتفاع، ودافعاً نحوالإبداع،وموصلا للأختراع، فينتج الابتكار،ويعم الازدهار،فكلما ازداد وتعلق الانسان بالقراءة وطلب العلم من خلالهاازدادعلما كما جاءالتعبير بذلك عن الامام علي عليه السلام حيث قال (اطلب العلم تزدد علما)[1])فلوعلم وعمل بما يعلم كلُ شخصٍ بقدرما قراءته وفهمه،فتلك فرصة عظيمة لنهضت الأمّة بأكملها،وكلّما كانت القراءة بقدرٍأوسع وأكبركان البناءأكبروأعظم،
نعم توجد قيود شرعية على انواع قليلة من انواع العلوم التي لاتضرولاتفع، مثل كتب طالع الابراج،وبعض كتب التحفيز الذاتي المبنيةعلى فراغ وهمي لااساس له،بل بعضها يضر ولا ينفع،لانها تسبب التأثر بثقافة الاخر التي لا تليق بالمجتمع المؤمن،نعم ممكن التصرف بها، اذا امن المؤمن من الانحرافات الناتجة عنها،وهناك مصلحة اكبر في الاحتفاظ بها،كدراستها من مختص للردعليها ،فقد ذكر الفقهاء مسالةتختص بحرمةالتعامل مع نوع خاص من الكتب،وهي كتب الضلال فقالت المسالة(يحرم حفظ كتب الضلال ونشرها وقرائتها وبيعها وشرائها مع احتمال ترتب الضلال لنفسه أو لغيره، فلوأمن من ذلك جاز،كما يجوزإذا كانت هناك مصلحة أهم،والمقصود بكتب الضلال ما يشتمل على العقائد والآراء الباطلة سواء ما كانت مخالفة للدين أو المذهب)[2]الى اخره من كتب التي حذر الفقه من قراءتهاوالتعامل معها.
فالمحرم من القراءة،ماتكون نتيجته سلبية وغيرمجديةعلى الفردوالمجتمع،لان سبحانه اراد من القراءة ان يتعلم ويتفقه الانسان منها،مما يعود اليه ولغيره بالفائدة الكبيرة ،فالأمم تصل إلى أعلى مراتب الحضارة اذا ركزت جهدها على العلم و القراءة،فبهما يفهم الانسان ويكون كيسا فطنا،وبهما يكون الانسان في تطورعلمي متجدد ومستدام.
ونحن نقرا(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)[3]و(الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ*عَلَّمَهُ الْبَيَانَ )[4] (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا )[5]و(فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه)[6] نفهم الحث على القراءة والتعلم في القرآن الكريم.
نعم توجد قيود شرعية على انواع قليلة من انواع العلوم التي لاتضرولاتفع، مثل كتب طالع الابراج،وبعض كتب التحفيز الذاتي المبنيةعلى فراغ وهمي لااساس له،بل بعضها يضر ولا ينفع،لانها تسبب التأثر بثقافة الاخر التي لا تليق بالمجتمع المؤمن،نعم ممكن التصرف بها، اذا امن المؤمن من الانحرافات الناتجة عنها،وهناك مصلحة اكبر في الاحتفاظ بها،كدراستها من مختص للردعليها ،فقد ذكر الفقهاء مسالةتختص بحرمةالتعامل مع نوع خاص من الكتب،وهي كتب الضلال فقالت المسالة(يحرم حفظ كتب الضلال ونشرها وقرائتها وبيعها وشرائها مع احتمال ترتب الضلال لنفسه أو لغيره، فلوأمن من ذلك جاز،كما يجوزإذا كانت هناك مصلحة أهم،والمقصود بكتب الضلال ما يشتمل على العقائد والآراء الباطلة سواء ما كانت مخالفة للدين أو المذهب)[2]الى اخره من كتب التي حذر الفقه من قراءتهاوالتعامل معها.
فالمحرم من القراءة،ماتكون نتيجته سلبية وغيرمجديةعلى الفردوالمجتمع،لان سبحانه اراد من القراءة ان يتعلم ويتفقه الانسان منها،مما يعود اليه ولغيره بالفائدة الكبيرة ،فالأمم تصل إلى أعلى مراتب الحضارة اذا ركزت جهدها على العلم و القراءة،فبهما يفهم الانسان ويكون كيسا فطنا،وبهما يكون الانسان في تطورعلمي متجدد ومستدام.
ونحن نقرا(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)[3]و(الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ*عَلَّمَهُ الْبَيَانَ )[4] (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا )[5]و(فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه)[6] نفهم الحث على القراءة والتعلم في القرآن الكريم.
[1] - ميزان الحكمة3/168
[2] - منهاج الصالحين للسيد السيستاني دام ظله مسالة36
[3] - العلق1
[4] - الرحمن1و2و3و4
[5] - طه114
[6] - القيامة 18
تعليق