فوائد داعش: ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)
--------
لكل حركة اهل باطل في التاريخ جرائم وفظائع وفواحش ومحن تصحبهم اينما حلوا وهو امر يفعلونه عادة متعمدين كسفك الدماء البريئة والتخريب
والنهب والتهجير وغيرها.
وهذا هو المتوقع من امثالهم ولكن وفي نفس الوقت هنالك منافع وامور ايجابية تنتج عن تلك الحركات وهي امور لم يقصدوها ولم يتوقعوها اصلاولكنها
تحدث رغما عنهم كسنن طبيعية في هذا الكون.
وربما من اوضح الامثلة على ذلك معركة الطف وقتل الحسين عليه السلام, فمع كل بشاعة ووحشية القَتَلة ونواياهم الخبيثة ولكن مانتج بعد ذلك من حفظ
للدين وانكشاف الحكام الظلمة على حقيقتهم وبروز الحزن العاشورائي كمحفز للنفوس المؤمنة على التمسك بعقيدتهم طوال مئات السنين.
كل ذلك واكثر كان ناتج من نواتج مجزرةالطف والتي لم يكن ال امية يتوقعونه او يتخيلونه حتى....
واليوم وقد ظهرت حركة جديدة من حركات الباطل -داعش- (وان كانت ليست بجديدة في فكرها وانما في اسلوبها) ,فكل ما شاهدناه منها هو الشر
الخالص وان تسمت باسم الدين وكل مافعلت هو ايذاء الانسانية بكل الطرق الممكنة وتشويه الاسلام امام كل مسلم وغير مسلم .
وقد تركزشرها على من تعتبرهم عدوها الاول وهم شيعة آل محمد عليهم السلام, ففعلت ما بوسعها في محاولة ابادتهم وتشريدهم,ولكن ما لم تحسب
داعش حسابه هو المنافع التي تحققت وستتحقق من هذا العداء ضد الشيعة ولعل ابرزها مايلي ,وكل ظني ان هنالك المزيد:-
1-وضع الشيعة في حالة استعداد نفسي ومادي لمواجهة الخطر ومعلوم ان اي انسان او جماعة او دولة وحتى باقي المخلوقات يكون في اقصى قوته
وتركيزه عند احساسه باقتراب الخطر منه.
2-توحد الشيعة في العراق على قلب رجل واحد ونبذ الخلافات الجانبية التافهة التي شغلت بعضهم لفترة من الزمن.
3-التحول من الدفاع ضد عدو غادر كان يرسل المفخخات لسنين مضت لتفتك بالناس في مدنهم الى الهجوم عليهم وقتلهم بالجملة.
وهذا من اكبر المنافع التي تحققت بظهور داعش فمنذ سقوط الصنم نشط البعثيون والمرتزقة الذين تمولهم دول الجوار في مجموعات سرية تحت مسميات
المقاومة وهدفهم الاساسي انهاك الشيعة وافشال تجربتهم في الحكم عن طريق القتل الممنهج بشتى الطرق بينما لم يكن يُقتل منهم الا القليل لانهم كانوا
يتخفون في حواضنهم الارهابية ويعيشون كناس عاديين بل وكمنتسبين في اجهزة الدولة ايضا ,ولكن ومع ظهور داعش وسيطرتها على مدنهم كشفوا عن
وجوههم مضطرين اومختارين وصاروا عدوا ظاهرا مكشوفا يسهل محاربته وبالفعل تم قتل الالاف منهم والبقية على الطريق وانتقل التفجير والقتال من
مدننا الى حواضنهم الارهابية وهذه لوحدها نعمة تستحق ان نحمد الله عليها كثيرا.
4-احياء فريضة الجهاد المقدس والتي كانت في حالة سبات طويل لظروف موضوعية نتيجة مامر به الشيعة في العهود السابقة من ظلم واستبداد استدعى
استعمال التقية حيث ان لكل مقام مقال.
5-كان لانخراط الشباب المؤمن في التدريب العسكري والحرب على داعش اثرهما في مواجهة خطر كبير وخفي تمثل في ثقافة الانحلال الغربية التي
زحفت كالافعى الى عقول ونفوس الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة لتبث افكار الفساد الاخلاقي والميوعة وغيرها من عادات المجتمع الغربي .
6-ظهور جانب مخفي لمرجعيتنا الرشيدة جانب لايظهر بصورة واضحة عادة لاكثر الناس الا في الازمات الشديدة وهو جانب الشجاعة العلوية ,لان
الحوزة الدينية هي مؤسسة لنشر العلوم الدينية غالبا لذلك فان هكذا سبب(مواجهة خطر داعش) هو ما اظهر تلك الروح القتالية امام العالم اجمع.
7-تَوَضح امام الكثير من المسلمين وغيرهم من هي الفرقة التي تمثل الاسلام المحمدي الاصيل دين الرحمة ومن هم الذين يمثلون الاسلام المزيف وقبح
عقائدهم.
8-واخيرا وليس اخرا بروز روح جديدة عند شيعة آل البيت, روح القوة المنضبطة المتهياة المتحفزة لنصرة امامها فور ظهوره المبارك والذي تشير كل
الدلائل لقرب ذلك الظهور المقدس باذن الله تعالى.
.
.
ضياء الطالقاني
--------
لكل حركة اهل باطل في التاريخ جرائم وفظائع وفواحش ومحن تصحبهم اينما حلوا وهو امر يفعلونه عادة متعمدين كسفك الدماء البريئة والتخريب
والنهب والتهجير وغيرها.
وهذا هو المتوقع من امثالهم ولكن وفي نفس الوقت هنالك منافع وامور ايجابية تنتج عن تلك الحركات وهي امور لم يقصدوها ولم يتوقعوها اصلاولكنها
تحدث رغما عنهم كسنن طبيعية في هذا الكون.
وربما من اوضح الامثلة على ذلك معركة الطف وقتل الحسين عليه السلام, فمع كل بشاعة ووحشية القَتَلة ونواياهم الخبيثة ولكن مانتج بعد ذلك من حفظ
للدين وانكشاف الحكام الظلمة على حقيقتهم وبروز الحزن العاشورائي كمحفز للنفوس المؤمنة على التمسك بعقيدتهم طوال مئات السنين.
كل ذلك واكثر كان ناتج من نواتج مجزرةالطف والتي لم يكن ال امية يتوقعونه او يتخيلونه حتى....
واليوم وقد ظهرت حركة جديدة من حركات الباطل -داعش- (وان كانت ليست بجديدة في فكرها وانما في اسلوبها) ,فكل ما شاهدناه منها هو الشر
الخالص وان تسمت باسم الدين وكل مافعلت هو ايذاء الانسانية بكل الطرق الممكنة وتشويه الاسلام امام كل مسلم وغير مسلم .
وقد تركزشرها على من تعتبرهم عدوها الاول وهم شيعة آل محمد عليهم السلام, ففعلت ما بوسعها في محاولة ابادتهم وتشريدهم,ولكن ما لم تحسب
داعش حسابه هو المنافع التي تحققت وستتحقق من هذا العداء ضد الشيعة ولعل ابرزها مايلي ,وكل ظني ان هنالك المزيد:-
1-وضع الشيعة في حالة استعداد نفسي ومادي لمواجهة الخطر ومعلوم ان اي انسان او جماعة او دولة وحتى باقي المخلوقات يكون في اقصى قوته
وتركيزه عند احساسه باقتراب الخطر منه.
2-توحد الشيعة في العراق على قلب رجل واحد ونبذ الخلافات الجانبية التافهة التي شغلت بعضهم لفترة من الزمن.
3-التحول من الدفاع ضد عدو غادر كان يرسل المفخخات لسنين مضت لتفتك بالناس في مدنهم الى الهجوم عليهم وقتلهم بالجملة.
وهذا من اكبر المنافع التي تحققت بظهور داعش فمنذ سقوط الصنم نشط البعثيون والمرتزقة الذين تمولهم دول الجوار في مجموعات سرية تحت مسميات
المقاومة وهدفهم الاساسي انهاك الشيعة وافشال تجربتهم في الحكم عن طريق القتل الممنهج بشتى الطرق بينما لم يكن يُقتل منهم الا القليل لانهم كانوا
يتخفون في حواضنهم الارهابية ويعيشون كناس عاديين بل وكمنتسبين في اجهزة الدولة ايضا ,ولكن ومع ظهور داعش وسيطرتها على مدنهم كشفوا عن
وجوههم مضطرين اومختارين وصاروا عدوا ظاهرا مكشوفا يسهل محاربته وبالفعل تم قتل الالاف منهم والبقية على الطريق وانتقل التفجير والقتال من
مدننا الى حواضنهم الارهابية وهذه لوحدها نعمة تستحق ان نحمد الله عليها كثيرا.
4-احياء فريضة الجهاد المقدس والتي كانت في حالة سبات طويل لظروف موضوعية نتيجة مامر به الشيعة في العهود السابقة من ظلم واستبداد استدعى
استعمال التقية حيث ان لكل مقام مقال.
5-كان لانخراط الشباب المؤمن في التدريب العسكري والحرب على داعش اثرهما في مواجهة خطر كبير وخفي تمثل في ثقافة الانحلال الغربية التي
زحفت كالافعى الى عقول ونفوس الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة لتبث افكار الفساد الاخلاقي والميوعة وغيرها من عادات المجتمع الغربي .
6-ظهور جانب مخفي لمرجعيتنا الرشيدة جانب لايظهر بصورة واضحة عادة لاكثر الناس الا في الازمات الشديدة وهو جانب الشجاعة العلوية ,لان
الحوزة الدينية هي مؤسسة لنشر العلوم الدينية غالبا لذلك فان هكذا سبب(مواجهة خطر داعش) هو ما اظهر تلك الروح القتالية امام العالم اجمع.
7-تَوَضح امام الكثير من المسلمين وغيرهم من هي الفرقة التي تمثل الاسلام المحمدي الاصيل دين الرحمة ومن هم الذين يمثلون الاسلام المزيف وقبح
عقائدهم.
8-واخيرا وليس اخرا بروز روح جديدة عند شيعة آل البيت, روح القوة المنضبطة المتهياة المتحفزة لنصرة امامها فور ظهوره المبارك والذي تشير كل
الدلائل لقرب ذلك الظهور المقدس باذن الله تعالى.
.
.
ضياء الطالقاني
تعليق