بسم الله الرحمن الرحيم
اعداد الاسئلة واجوبتها مجهود حصري من الاستاذ مشرف المسابقات
( الهادي ) جزاه الله عنا خير الجزاء
اجوبة العشرة الاولى
الجواب السؤال الاول
: يجتزأ في شهر رمضان كله بنية واحدة قبل الشهر، فلا يعتبر حدوث العزم على الصوم في كل ليلة أو عند طلوع الفجر من كل يوم وإن كان يعتبر وجوده عنده ولو ارتكازاً.
الجواب السؤال الثاني
: يجوز الافطار للمريض في الحالات التالية:
١ـ اذا كان الصوم يؤدي الى اصابة الشخص بمرض ما سواء كانت له اعراض فعلية كالحمى والصداع ام لا.
٢ـ اذا كان الصوم يتسبب في شدة مرضه.
٣ـ اذا كان الصوم يؤدي الي تأخر شفائه منه.
٤ـ اذا كان الصوم يؤدي الى اصابته بمرض آخر او الى ظهور اعراض مرضه الحالي او الى زيادتها كالارتفاع في درجة حرارته.
جواب السؤال الثالث
قال الصادق )عليه السلام(من صام لله عزوجل يوما فى شدة الحر فاصابه ظمأ و كل الله به الف ملك يمسحون وجهه و يبشرونه حتى اذا افطر.
قال صلّى الله عليه وآله : « شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه »
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
من منعه الصوم من طعام يشتهيه كان حقا على الله أن يطعمه من طعام الجنة و يسقيه من شرابها
جواب السؤال الرابع
الجواب: من يمنعه الصيام من ممارسة عمله الذي يرتزق منه كأن يسبب له ضعفاً لا يطيق معه العمل، أو يعرضه لعطش لا يطيق معه الإمساك عن شرب الماء أو لغير ذلك.
ففي هذه الحالة اذا كان بإمكانه تبديل عمله أو التوقف عنه مع الاعتماد في رزقه في أيام التوقف على مال موفر أو دَين أو نحو ذلك وجب عليه الصيام والا سقط عنه وجوبه، ولكن الأحوط وجوباً ـ في هذه الصورة ـ ان يقتصر في الأكل والشرب على الحد الأدنى الذي يفرضه عليه عمله ويدفع به الحرج والمشقة عن نفسه، ويجب عليه ان يقضي ما يفوته من الصوم بعد ذلك إن تيسر له.
جواب السؤال الخامس
الشيخ والشيخة اِذا تعذّر عليهما الصوم، أو كان يسبّب لهما حرجاً ومشقة فيجوز لهما الإفطار لكن يجب عليهما في صورة المشقة عن كل يوم أفطرا فيه، ومقدارها ثلاثة أرباع الكيلو غرام تقريباً، من الحنطة وهي أفضل من سواها. والأظهر عدم ثبوت الكفارة في صورة التعذّر.
جواب السؤال السادس
ما معنى حُسن الخلُق هنا؟.
بسبب الجوع، والعطش، والسهر، والتعب، والعمل، والدرس، والاستيقاظ باكراً..، الإنسان بحاجة إلى جهد إضافيّ كي يكون طويل البال، وصبوراً، ومبتسماً، وكلامه جميلاً، ومتحمّلاً لإزعاج الآخرين، لذلك التوصية أشدّ على حُسن الخُلق؛ لأنّه وحده في شهر رمضان يعطينا جوازاً للعبور على الصراط يوم تزلّ الأقدام. وكما تعلمون، إنّ الصراط يمرّ فوق النار، وعلى الجميع عبوره إلى الجنّة، فهناك من تزلّ قدمه فيقع في نار جهنّم، والإنسان الذي يكون خُلقه حسناً مع عائلته، وجيرانه، وأولاده، وأرحامه، ومن حوله كلّهم، أجره عند الله أجر الصائم القائم خلال السنة كلّها.
جواب السؤال السابع
حديث جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة فيما يكون للمؤمن في الصيام وأثره في تهذيب النفس البشرية مرتبطا مع الصلاة والزكاة، ؟
(وَعَنْ ذلِكَ مَا حَرَسَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَوَاتِ وَالزَّكَوَاتِ، وَمُجَاهَدَةِ الصِّيَامِ فِي الأيَّامِ الْمَفْرُوضَاتِ، تسْكِيناً لأطْرَافِهِمْ، وَتَخْشِيعاً لأبْصَارِهمْ، وَتَذْلِيلاً لِنُفُوسِهِمْ، وَتَخْفِيضاً لِقُلُوبِهِمْ، وَإِذْهَاباً لِلْخُيَلاَءِ عَنْهُمْ، لِما فِي ذلِكَ مِنْ تَعْفِيرِ عِتَاقِ الْوُجُوهِ بالتُّرَابِ تَوَاضُعاً،
وَالْتِصَاقِ كَرَائِمِ الْجَوَارِحِ بِالأرْضِ تَصَاغُراً، وَلُحُوقِ الْبُطُونِ بِالمُتونِ مِنَ الصِّيَامِ تَذَلُّلاً، مَعَ مَا فِي الزَّكَاةِ مِنْ صَرْفِ ثَمَرَاتِ الاَْرْضِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ)[5]..المصدر - مؤسسة علوم نهج البلاغة - قبسات من احاديث الامام علي عليه السلام عن الصيام ..
جواب السؤال الثامن
الاولى - صوم العموم: وهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة، وهذا لا يفيد أزيد من سقوط القضاء والاستخلاص من العذاب.
الثانية - صوم الخصوص: وهو الكف المذكور، مع كف البصر والسمع واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن المعاصي، وعلى هذا الصوم تترتب المثوبات الموعودة من صاحب الشرع.
الثالثة - صوم خصوص الخصوص -: وهو الكفان المذكوران، مع صوم القلب عن الهمم الدنية، والأخلاق الردية، والأفكار الدنيوية، وكفه عما سواه بالكلية، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر في ما سوى الله واليوم الآخر، وحاصل هذا الصوم إقبال بكنه الهمة على الله، وانصراف عن غير الله وتلبس بمعنى قوله تعالى: (قل الله ثم ذرهم)، وهذا درجة الأنبياء والصديقين والمقربين، ويترتب عليه الوصول إلى المشاهدة واللقاء، والفوز بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب أحد
جواب السؤال التاسع
الإمام علي عليه السلام: إنما سميت الدنيا دنيا لأنها أدنى من كل شئ، وسميت الآخرة آخرة لأن فيها الجزاء والثواب.
جواب السؤال العاشر
يريد هذا الدعاء المبارك أن يُطلّ بنا على الحقائق التالية: إلهي بك عرفتك وأنت دللتني عليك ولولا أنت لم أدرِ ما أنت، أللهم تمم نعمتك عليّ وقوّني في هذا اليوم لإقامة أمرك،
بامتثال أوامرك ونواهيك، وأخرجني من غياهب الغفلة إلى أُنس الذكر وحلاوته، واجعلني أتذوق حلاوة حضورك عند ذكرك، واهدني لشكرك على توفيقي لطاعتك، وشكرك للسماح لي بتذوُّق حلاوة ذكرك.
ومن أعظم نعمك علينا جريان ذكرك على ألسنتنا،
فكيف إذاً هي نعمة تذوق حلاوة الذكر! إلهي ليس ذلك بعملي بل بكرمك، فما رأيت إلا جميلاً واحفظني في يومي هذا بحفظك، أدخلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد من عبادك. إلهي تراني كما أنا يا أبصر الناظرين، فلاتفضحني بما كسبت يداي،
وجلّلني بسترك، واعفُ عن تقصيري وضعفي وغلبة شقوتي، لعلي أضيف إلى حسن الظاهر حسن السريرة والباطن، إنك نِعمَ المولى ونِعمَ النصير.
للاطلاع ع اسئلة العشرة الاولى اضغط ع الرابط ادناه
https://forums.alkafeel.net/node/941696
يتبع اجوبة العشرة الثانية والثالثة لاحقا ف نفس هذا الموضوع
اعداد الاسئلة واجوبتها مجهود حصري من الاستاذ مشرف المسابقات
( الهادي ) جزاه الله عنا خير الجزاء
اجوبة العشرة الاولى
الجواب السؤال الاول
: يجتزأ في شهر رمضان كله بنية واحدة قبل الشهر، فلا يعتبر حدوث العزم على الصوم في كل ليلة أو عند طلوع الفجر من كل يوم وإن كان يعتبر وجوده عنده ولو ارتكازاً.
الجواب السؤال الثاني
: يجوز الافطار للمريض في الحالات التالية:
١ـ اذا كان الصوم يؤدي الى اصابة الشخص بمرض ما سواء كانت له اعراض فعلية كالحمى والصداع ام لا.
٢ـ اذا كان الصوم يتسبب في شدة مرضه.
٣ـ اذا كان الصوم يؤدي الي تأخر شفائه منه.
٤ـ اذا كان الصوم يؤدي الى اصابته بمرض آخر او الى ظهور اعراض مرضه الحالي او الى زيادتها كالارتفاع في درجة حرارته.
جواب السؤال الثالث
قال الصادق )عليه السلام(من صام لله عزوجل يوما فى شدة الحر فاصابه ظمأ و كل الله به الف ملك يمسحون وجهه و يبشرونه حتى اذا افطر.
قال صلّى الله عليه وآله : « شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه »
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
من منعه الصوم من طعام يشتهيه كان حقا على الله أن يطعمه من طعام الجنة و يسقيه من شرابها
جواب السؤال الرابع
الجواب: من يمنعه الصيام من ممارسة عمله الذي يرتزق منه كأن يسبب له ضعفاً لا يطيق معه العمل، أو يعرضه لعطش لا يطيق معه الإمساك عن شرب الماء أو لغير ذلك.
ففي هذه الحالة اذا كان بإمكانه تبديل عمله أو التوقف عنه مع الاعتماد في رزقه في أيام التوقف على مال موفر أو دَين أو نحو ذلك وجب عليه الصيام والا سقط عنه وجوبه، ولكن الأحوط وجوباً ـ في هذه الصورة ـ ان يقتصر في الأكل والشرب على الحد الأدنى الذي يفرضه عليه عمله ويدفع به الحرج والمشقة عن نفسه، ويجب عليه ان يقضي ما يفوته من الصوم بعد ذلك إن تيسر له.
جواب السؤال الخامس
الشيخ والشيخة اِذا تعذّر عليهما الصوم، أو كان يسبّب لهما حرجاً ومشقة فيجوز لهما الإفطار لكن يجب عليهما في صورة المشقة عن كل يوم أفطرا فيه، ومقدارها ثلاثة أرباع الكيلو غرام تقريباً، من الحنطة وهي أفضل من سواها. والأظهر عدم ثبوت الكفارة في صورة التعذّر.
جواب السؤال السادس
ما معنى حُسن الخلُق هنا؟.
بسبب الجوع، والعطش، والسهر، والتعب، والعمل، والدرس، والاستيقاظ باكراً..، الإنسان بحاجة إلى جهد إضافيّ كي يكون طويل البال، وصبوراً، ومبتسماً، وكلامه جميلاً، ومتحمّلاً لإزعاج الآخرين، لذلك التوصية أشدّ على حُسن الخُلق؛ لأنّه وحده في شهر رمضان يعطينا جوازاً للعبور على الصراط يوم تزلّ الأقدام. وكما تعلمون، إنّ الصراط يمرّ فوق النار، وعلى الجميع عبوره إلى الجنّة، فهناك من تزلّ قدمه فيقع في نار جهنّم، والإنسان الذي يكون خُلقه حسناً مع عائلته، وجيرانه، وأولاده، وأرحامه، ومن حوله كلّهم، أجره عند الله أجر الصائم القائم خلال السنة كلّها.
جواب السؤال السابع
حديث جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة فيما يكون للمؤمن في الصيام وأثره في تهذيب النفس البشرية مرتبطا مع الصلاة والزكاة، ؟
(وَعَنْ ذلِكَ مَا حَرَسَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَوَاتِ وَالزَّكَوَاتِ، وَمُجَاهَدَةِ الصِّيَامِ فِي الأيَّامِ الْمَفْرُوضَاتِ، تسْكِيناً لأطْرَافِهِمْ، وَتَخْشِيعاً لأبْصَارِهمْ، وَتَذْلِيلاً لِنُفُوسِهِمْ، وَتَخْفِيضاً لِقُلُوبِهِمْ، وَإِذْهَاباً لِلْخُيَلاَءِ عَنْهُمْ، لِما فِي ذلِكَ مِنْ تَعْفِيرِ عِتَاقِ الْوُجُوهِ بالتُّرَابِ تَوَاضُعاً،
وَالْتِصَاقِ كَرَائِمِ الْجَوَارِحِ بِالأرْضِ تَصَاغُراً، وَلُحُوقِ الْبُطُونِ بِالمُتونِ مِنَ الصِّيَامِ تَذَلُّلاً، مَعَ مَا فِي الزَّكَاةِ مِنْ صَرْفِ ثَمَرَاتِ الاَْرْضِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ)[5]..المصدر - مؤسسة علوم نهج البلاغة - قبسات من احاديث الامام علي عليه السلام عن الصيام ..
جواب السؤال الثامن
الاولى - صوم العموم: وهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة، وهذا لا يفيد أزيد من سقوط القضاء والاستخلاص من العذاب.
الثانية - صوم الخصوص: وهو الكف المذكور، مع كف البصر والسمع واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن المعاصي، وعلى هذا الصوم تترتب المثوبات الموعودة من صاحب الشرع.
الثالثة - صوم خصوص الخصوص -: وهو الكفان المذكوران، مع صوم القلب عن الهمم الدنية، والأخلاق الردية، والأفكار الدنيوية، وكفه عما سواه بالكلية، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر في ما سوى الله واليوم الآخر، وحاصل هذا الصوم إقبال بكنه الهمة على الله، وانصراف عن غير الله وتلبس بمعنى قوله تعالى: (قل الله ثم ذرهم)، وهذا درجة الأنبياء والصديقين والمقربين، ويترتب عليه الوصول إلى المشاهدة واللقاء، والفوز بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب أحد
جواب السؤال التاسع
الإمام علي عليه السلام: إنما سميت الدنيا دنيا لأنها أدنى من كل شئ، وسميت الآخرة آخرة لأن فيها الجزاء والثواب.
جواب السؤال العاشر
يريد هذا الدعاء المبارك أن يُطلّ بنا على الحقائق التالية: إلهي بك عرفتك وأنت دللتني عليك ولولا أنت لم أدرِ ما أنت، أللهم تمم نعمتك عليّ وقوّني في هذا اليوم لإقامة أمرك،
بامتثال أوامرك ونواهيك، وأخرجني من غياهب الغفلة إلى أُنس الذكر وحلاوته، واجعلني أتذوق حلاوة حضورك عند ذكرك، واهدني لشكرك على توفيقي لطاعتك، وشكرك للسماح لي بتذوُّق حلاوة ذكرك.
ومن أعظم نعمك علينا جريان ذكرك على ألسنتنا،
فكيف إذاً هي نعمة تذوق حلاوة الذكر! إلهي ليس ذلك بعملي بل بكرمك، فما رأيت إلا جميلاً واحفظني في يومي هذا بحفظك، أدخلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد من عبادك. إلهي تراني كما أنا يا أبصر الناظرين، فلاتفضحني بما كسبت يداي،
وجلّلني بسترك، واعفُ عن تقصيري وضعفي وغلبة شقوتي، لعلي أضيف إلى حسن الظاهر حسن السريرة والباطن، إنك نِعمَ المولى ونِعمَ النصير.
للاطلاع ع اسئلة العشرة الاولى اضغط ع الرابط ادناه
https://forums.alkafeel.net/node/941696
يتبع اجوبة العشرة الثانية والثالثة لاحقا ف نفس هذا الموضوع
تعليق