بسم الله الرحمن الرحيم
نقلَ الشيخُ المجلسي (قُدِّسَ سِرُّهُ) عنْ إسحاقَ بنِ عمار ، عنْ الإمامِ أبي عبداللّهِ (الصادقِ) (عليهِ أفضلُ الصلاةِ والسلامِ) قالَ : سمعتُهُ يقولُ وناسٌ يسألونهُ يقولونَ إنَّ الأرزاقَ تُقسَمُ ليلةَ النصفِ من شعبان، فقالَ : "لا واللّهِ ما ذلكَ إلا في ليلةِ تسعَ عشرةَ من شهرِ رمضان ، وإحدى وعشرينَ ، وثلاثٍ وعشرينَ ، فإنَّ في ليلةِ تسعَ عشرةَ يلتقي الجمعان ، وفي ليلةِ إحدىٰ وعشرينَ يُفرَق كلُّ أمرٍ حكيمٍ ، وفي ليلةِ ثلاثٍ وعشرينَ يُمضى ما أراد الله جلّ جلالُه ذلك ، وهي ليلةُ القدرِ التي قالَ اللهُ : [خيرٌ من ألفِ شهرٍ] قلتُ : ما معنىٰ قولهُ : "يلتقي الجمعان" قالَ : يجمع اللّهُ فيها ما أرادَ اللّهُ مِنْ تقديمهِ وتأخيرهِ وإرادتهِ وقضائهِ ، قلتُ : وما معنىٰ يُمضيه في ليلةِ ثلاثٍ وعشرينَ قالَ : إنّهُ يُفرقُ في ليلةِ إحدىٰ وعشرينَ ، ويكونُ له فيهِ البداء، فإذا كانتْ ليلةُ ثلاثٍ وعشرينَ أمضاهُ فيكونُ مِنْ المحتومِ الذي لا يبدو له فيه تباركَ وتعالىٰ".
-------------------------------
بحار الأنوار, المجلسي, ج95 ، ص144
نقلَ الشيخُ المجلسي (قُدِّسَ سِرُّهُ) عنْ إسحاقَ بنِ عمار ، عنْ الإمامِ أبي عبداللّهِ (الصادقِ) (عليهِ أفضلُ الصلاةِ والسلامِ) قالَ : سمعتُهُ يقولُ وناسٌ يسألونهُ يقولونَ إنَّ الأرزاقَ تُقسَمُ ليلةَ النصفِ من شعبان، فقالَ : "لا واللّهِ ما ذلكَ إلا في ليلةِ تسعَ عشرةَ من شهرِ رمضان ، وإحدى وعشرينَ ، وثلاثٍ وعشرينَ ، فإنَّ في ليلةِ تسعَ عشرةَ يلتقي الجمعان ، وفي ليلةِ إحدىٰ وعشرينَ يُفرَق كلُّ أمرٍ حكيمٍ ، وفي ليلةِ ثلاثٍ وعشرينَ يُمضى ما أراد الله جلّ جلالُه ذلك ، وهي ليلةُ القدرِ التي قالَ اللهُ : [خيرٌ من ألفِ شهرٍ] قلتُ : ما معنىٰ قولهُ : "يلتقي الجمعان" قالَ : يجمع اللّهُ فيها ما أرادَ اللّهُ مِنْ تقديمهِ وتأخيرهِ وإرادتهِ وقضائهِ ، قلتُ : وما معنىٰ يُمضيه في ليلةِ ثلاثٍ وعشرينَ قالَ : إنّهُ يُفرقُ في ليلةِ إحدىٰ وعشرينَ ، ويكونُ له فيهِ البداء، فإذا كانتْ ليلةُ ثلاثٍ وعشرينَ أمضاهُ فيكونُ مِنْ المحتومِ الذي لا يبدو له فيه تباركَ وتعالىٰ".
-------------------------------
بحار الأنوار, المجلسي, ج95 ، ص144
تعليق