يا قالعَ الباب
يكفي راحتيك بأنْ
يهواك مَن قلعوا بوابة الشِّعْرِ
فكيف نُخْدَعُ
عن طمريك قد بليا
وقد أتيناك
مِن طاحونة الفقرِ
وكيف يُخْدَعُ عن عش البداية
مَنْ
في حزنهم وُلِدوا
ريشًا بلا وكرِ
هُم يعرفونك،
ما احتاجوا إلى طُرُقٍ تفضي،
فواحدهم مِن جرحه يسري
أنا عرفتُكَ
مِن أُمٍّ مُعذَّبةٍ
تقول:
نلقاه بَيْنَ النعش والقبرِ
عاشتْ ذبولا
وكنتَ الورد في فمها
لمْ تجنِ غيرَكَ
مِن أعوامها الصُّفْرِ
وعندك الآن صارت،
أنتَ حارسها
هيهات تُسْلِمُها في ذلك القَفرِ
هيهات تُسْلِمُنا
نحن الذين أتوا
سعيًا مريرًا
على خيل مِن القهرِ
ولمْ يُخِفنا
عدوٌ هزَّ مخلبه
إنَّا مريدوك،
أبناء الدم الحُرِ
يخيفنا قائل:
قال الحسين،
وفي عينيه تضحك لؤمًا
نظرةُ الشِّمْرِ
يبدو كثيرًا
ولكنْ خَلْفَ كثرته
روحٌ
ترفرف فيها خيبةُ الصِّفْرِ
يكفي راحتيك بأنْ
يهواك مَن قلعوا بوابة الشِّعْرِ
فكيف نُخْدَعُ
عن طمريك قد بليا
وقد أتيناك
مِن طاحونة الفقرِ
وكيف يُخْدَعُ عن عش البداية
مَنْ
في حزنهم وُلِدوا
ريشًا بلا وكرِ
هُم يعرفونك،
ما احتاجوا إلى طُرُقٍ تفضي،
فواحدهم مِن جرحه يسري
أنا عرفتُكَ
مِن أُمٍّ مُعذَّبةٍ
تقول:
نلقاه بَيْنَ النعش والقبرِ
عاشتْ ذبولا
وكنتَ الورد في فمها
لمْ تجنِ غيرَكَ
مِن أعوامها الصُّفْرِ
وعندك الآن صارت،
أنتَ حارسها
هيهات تُسْلِمُها في ذلك القَفرِ
هيهات تُسْلِمُنا
نحن الذين أتوا
سعيًا مريرًا
على خيل مِن القهرِ
ولمْ يُخِفنا
عدوٌ هزَّ مخلبه
إنَّا مريدوك،
أبناء الدم الحُرِ
يخيفنا قائل:
قال الحسين،
وفي عينيه تضحك لؤمًا
نظرةُ الشِّمْرِ
يبدو كثيرًا
ولكنْ خَلْفَ كثرته
روحٌ
ترفرف فيها خيبةُ الصِّفْرِ
تعليق