وصيّة الأمام علي عليه السلام
كان(عليه السلام) يصدر الوصية تلو الوصية، داعياً لإقامة حدود الله عزّ وجلّ، مُحذِّراً من الهوى والتراجع عن حمل الرسالة الإسلامية.
🔮ومن وصيّته(عليه السلام) التي خاطب بها الحسن والحسين
وأهل بيته وأجيال الأُمّة الإسلامية في المستقبل: «أوصيكما بتقوى الله، وألاّ تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها زُوي عنكما، وقولا بالحقّ، واعملا للأجر، كونا للظالم خَصماً، وللمظلوم عوناً.
أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومَن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونَظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإنّي سمعت جدّكما() يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصيام.
الله الله في الأيتام، فلا تُغبّوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم.
الله الله في جيرانكم، فإنّهم وصية نبيّكم، ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورثهم.
الله الله في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
الله الله في الصلاة، فإنّها عمود دينكم.
الله الله في بيت ربّكم، لا تُخلّوه ما بقيتم، فإنّه إن تُرك لم تناظروا.
الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.
وعليكم بالتواصل والتباذل، وإيّاكم والتدابر والتقاطع، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيُولّى عليكم أشراركم، ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم»
(۴).
ـــــــــــــــــــــــــ
📚📚۱٫ تاريخ الطبري ۴ /۱۱۱،
الكامل في التاريخ ۳ /۳۹۰٫
۲٫ الكامل في التاريخ ۳ /۳۹۰٫
۳٫ الخرائج والجرائح ۱ /۱۷۸٫
۴٫ شرح نهج البلاغة ۱۷/ ۶٫
بقلم: محمد أمين نجف
كان(عليه السلام) يصدر الوصية تلو الوصية، داعياً لإقامة حدود الله عزّ وجلّ، مُحذِّراً من الهوى والتراجع عن حمل الرسالة الإسلامية.
🔮ومن وصيّته(عليه السلام) التي خاطب بها الحسن والحسين
وأهل بيته وأجيال الأُمّة الإسلامية في المستقبل: «أوصيكما بتقوى الله، وألاّ تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها زُوي عنكما، وقولا بالحقّ، واعملا للأجر، كونا للظالم خَصماً، وللمظلوم عوناً.
أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومَن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونَظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإنّي سمعت جدّكما() يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصيام.
الله الله في الأيتام، فلا تُغبّوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم.
الله الله في جيرانكم، فإنّهم وصية نبيّكم، ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورثهم.
الله الله في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
الله الله في الصلاة، فإنّها عمود دينكم.
الله الله في بيت ربّكم، لا تُخلّوه ما بقيتم، فإنّه إن تُرك لم تناظروا.
الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.
وعليكم بالتواصل والتباذل، وإيّاكم والتدابر والتقاطع، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيُولّى عليكم أشراركم، ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم»
(۴).
ـــــــــــــــــــــــــ
📚📚۱٫ تاريخ الطبري ۴ /۱۱۱،
الكامل في التاريخ ۳ /۳۹۰٫
۲٫ الكامل في التاريخ ۳ /۳۹۰٫
۳٫ الخرائج والجرائح ۱ /۱۷۸٫
۴٫ شرح نهج البلاغة ۱۷/ ۶٫
بقلم: محمد أمين نجف
تعليق