سِرُّ رائحةِ الأَرضِ التُرابيّة بعدَ هُطولِ المَطر
أحب رائحة أول المطر بعد هطوله على الأرض، حيث ينتشر في الأرض نسيم عليل مفعم برائحة ترابية جميلة.
الأمر ليس خاصاً بي، فكثير من الناس يحبون هذه الرائحة التي تعيد ربطنا بأصلنا وموطننا الأرض.
لكن ما اسم تلك الرائحة؟ ومن أين تأتي؟ وما سببها؟
الـPetrichor هو اسم الرائحة الترابية المميزة التي نشمّها أثناء هطول مطر جديد لأول مرة بعد سبات
طويل على أرض جافة. تم تسجيل هذا المصطلح سنة (1964م)
من طرف عالمي جيولوجيا أستراليين، Bear وT.G. Thomas في المجلة العلمية الشهيرة
(عدد 993/2 –Nature of Argillaceous Odour )، حيث يشير ذات المصطلح إلى الإفرازات
السائلة الزيتية التي تفرزها بعض النباتات ليتم امتصاصها لاحقًا من طرف الأرض والصخور الطينية أثناء مدّة
الجفاف، والتي بعد ملامسة أول قطرة مطر جديدة للأرض، تنتشر رائحة خاصة شبيهة برائحة التراب ممزوجة
بالـGeosmin ، التي تعني حرفياً، رائحة الأرض، وهي المادة العضوية المسؤولة عن تلك الرائحة الترابية،
والنكهة الترابية كما في نبتة الشمندر.
في بحث لاحق نُشر سنة (1965م) في المجلة نفسها تحت عنوان Petrichor and Plant Growth
من طرف الباحثان نفسهما، أظهرا أن تلك الإفرازات الزيتية ذات الرائحة المميزة يتم إفرازها من طرف النباتات
في مدّة الجفاف لتأخير إنبات البذور والنمو المبكر للنبتة قبل وصول موسم الأمطار.
سجى مضر
تم نشره في المجلة العدد73
أحب رائحة أول المطر بعد هطوله على الأرض، حيث ينتشر في الأرض نسيم عليل مفعم برائحة ترابية جميلة.
الأمر ليس خاصاً بي، فكثير من الناس يحبون هذه الرائحة التي تعيد ربطنا بأصلنا وموطننا الأرض.
لكن ما اسم تلك الرائحة؟ ومن أين تأتي؟ وما سببها؟
الـPetrichor هو اسم الرائحة الترابية المميزة التي نشمّها أثناء هطول مطر جديد لأول مرة بعد سبات
طويل على أرض جافة. تم تسجيل هذا المصطلح سنة (1964م)
من طرف عالمي جيولوجيا أستراليين، Bear وT.G. Thomas في المجلة العلمية الشهيرة
(عدد 993/2 –Nature of Argillaceous Odour )، حيث يشير ذات المصطلح إلى الإفرازات
السائلة الزيتية التي تفرزها بعض النباتات ليتم امتصاصها لاحقًا من طرف الأرض والصخور الطينية أثناء مدّة
الجفاف، والتي بعد ملامسة أول قطرة مطر جديدة للأرض، تنتشر رائحة خاصة شبيهة برائحة التراب ممزوجة
بالـGeosmin ، التي تعني حرفياً، رائحة الأرض، وهي المادة العضوية المسؤولة عن تلك الرائحة الترابية،
والنكهة الترابية كما في نبتة الشمندر.
في بحث لاحق نُشر سنة (1965م) في المجلة نفسها تحت عنوان Petrichor and Plant Growth
من طرف الباحثان نفسهما، أظهرا أن تلك الإفرازات الزيتية ذات الرائحة المميزة يتم إفرازها من طرف النباتات
في مدّة الجفاف لتأخير إنبات البذور والنمو المبكر للنبتة قبل وصول موسم الأمطار.
سجى مضر
تم نشره في المجلة العدد73
تعليق