بكاء الناس لسماعهم صوت النياحة والبكاء في بيت الإمام علي (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الامام علي بن ابي طالب (ع) .
( في الأمالي للمفيد عن الأصبغ بن نباتة : لما ضرب ابن ملجم أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) غدونا عليه نفر من أصحابنا ، أنا والحارث وسويد بن غفلة وجماعة معنا ، فقعدنا على الباب فسمعنا البكاء فبكينا ، فخرج إلينا الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال : يقول لكم أمير المؤمنين: انصرفوا إلى منازلكم .
فانصرف القوم غيري ، واشتد البكاء من منزله فبكيت فخرج الحسن (عليه السلام) فقال : ألم أقل لكم انصرفوا. فقلت : لا والله يا بن رسول الله ، ما تتابعني نفسي ، ولا تحملني رجلي أن أنصرف حتى أرى أمير المؤمنين صلوات الله عليه . قال : فتلبث ، فدخل ، ولم يلبث أن خرج فقال لي : ادخل ، فدخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) فإذا هو مستند ، معصوب الرأس بعمامة صفراء ، قد نزف وأصفر وجهه ، ما أدري وجهه أصفر أم العمامة ، فأكببت عليه فقبلته وبكيت ، فقال لي : لا تبك يا أصبغ ؛ فإنها والله الجنة ، فقلت له : جعلت فداك ، إني أعلم والله أنك تصير إلى الجنة ، وإنما أبكي لفقداني إياك يا أمير المؤمنين ) - 1 -
وااااا علياه ... واااااماماه ... واااااشهيداه .
**************************************
الهوامش :
1 - موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ ، محمد الريشهري ، ج 7 ، ص 264 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الامام علي بن ابي طالب (ع) .
( في الأمالي للمفيد عن الأصبغ بن نباتة : لما ضرب ابن ملجم أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) غدونا عليه نفر من أصحابنا ، أنا والحارث وسويد بن غفلة وجماعة معنا ، فقعدنا على الباب فسمعنا البكاء فبكينا ، فخرج إلينا الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال : يقول لكم أمير المؤمنين: انصرفوا إلى منازلكم .
فانصرف القوم غيري ، واشتد البكاء من منزله فبكيت فخرج الحسن (عليه السلام) فقال : ألم أقل لكم انصرفوا. فقلت : لا والله يا بن رسول الله ، ما تتابعني نفسي ، ولا تحملني رجلي أن أنصرف حتى أرى أمير المؤمنين صلوات الله عليه . قال : فتلبث ، فدخل ، ولم يلبث أن خرج فقال لي : ادخل ، فدخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) فإذا هو مستند ، معصوب الرأس بعمامة صفراء ، قد نزف وأصفر وجهه ، ما أدري وجهه أصفر أم العمامة ، فأكببت عليه فقبلته وبكيت ، فقال لي : لا تبك يا أصبغ ؛ فإنها والله الجنة ، فقلت له : جعلت فداك ، إني أعلم والله أنك تصير إلى الجنة ، وإنما أبكي لفقداني إياك يا أمير المؤمنين ) - 1 -
وااااا علياه ... واااااماماه ... واااااشهيداه .
**************************************
الهوامش :
1 - موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ ، محمد الريشهري ، ج 7 ، ص 264 .
تعليق