بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام وشيعة أهل البيت الكرام بذكرى إستشهاد أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين سيد البررة وقاتل الفجرة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
قال ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى عند حديثه عن الإمام علي (عليه السلام) : ( ... فإن الذي قتله واحد من الخوارج وهو عبد الرحمن بن ملجم المرادي وكان قد تعاهد هو وآخران على قتل علي وقتل معاوية وقتل عمرو بن العاص ; فإنهم يكفرون هؤلاء كلهم وكل من لا يوافقهم على أهوائهم . وقد تواترت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم بذمهم ) . مجموع فتاوى / لابن تيمية / الجزء 4 / الصفحة 500 .
فاذا كان عدو الرحمن ابن ملجم خارجي لنشاهد معاً حكم الخارجي عند ابن تيمية وعند أأبناء العامة من المخالفين :
قال ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى : ( فَإِنَّ الْأُمَّةَ مُتَّفِقُونَ عَلَى ذَمِّ الْخَوَارِجِ وَتَضْلِيلِهِمْ وَإِنَّمَا تَنَازَعُوا فِي تَكْفِيرِهِمْ عَلَى قَوْلَيْنِ مَشْهُورَيْنِ فِي مَذْهَبِ مَالِكٍ وَأَحْمَد وَفِي مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ أَيْضًا نِزَاعٌ فِي كُفْرِهِمْ .
وَلِهَذَا كَانَ فِيهِمْ وَجْهَانِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد وَغَيْرِهِ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْأُولَى :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمْ بُغَاةٌ .
وَالثَّانِي : أَنَّهُمْ كُفَّارٌ كَالْمُرْتَدِّينَ ، يَجُوزُ قَتْلُهُمْ ابْتِدَاءً ، وَقَتْلُ أَسِيرِهِمْ ، وَاتِّبَاعُ مُدْبِرِهِمْ ، وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ اُسْتُتِيبَ كَالْمُرْتَدِّ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ ... ) . مجموع الفتاوى / لابن تيمية / الجزء 28 / الصفحة 18.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام وشيعة أهل البيت الكرام بذكرى إستشهاد أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين سيد البررة وقاتل الفجرة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
قال ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى عند حديثه عن الإمام علي (عليه السلام) : ( ... فإن الذي قتله واحد من الخوارج وهو عبد الرحمن بن ملجم المرادي وكان قد تعاهد هو وآخران على قتل علي وقتل معاوية وقتل عمرو بن العاص ; فإنهم يكفرون هؤلاء كلهم وكل من لا يوافقهم على أهوائهم . وقد تواترت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم بذمهم ) . مجموع فتاوى / لابن تيمية / الجزء 4 / الصفحة 500 .
فاذا كان عدو الرحمن ابن ملجم خارجي لنشاهد معاً حكم الخارجي عند ابن تيمية وعند أأبناء العامة من المخالفين :
قال ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى : ( فَإِنَّ الْأُمَّةَ مُتَّفِقُونَ عَلَى ذَمِّ الْخَوَارِجِ وَتَضْلِيلِهِمْ وَإِنَّمَا تَنَازَعُوا فِي تَكْفِيرِهِمْ عَلَى قَوْلَيْنِ مَشْهُورَيْنِ فِي مَذْهَبِ مَالِكٍ وَأَحْمَد وَفِي مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ أَيْضًا نِزَاعٌ فِي كُفْرِهِمْ .
وَلِهَذَا كَانَ فِيهِمْ وَجْهَانِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد وَغَيْرِهِ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْأُولَى :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمْ بُغَاةٌ .
وَالثَّانِي : أَنَّهُمْ كُفَّارٌ كَالْمُرْتَدِّينَ ، يَجُوزُ قَتْلُهُمْ ابْتِدَاءً ، وَقَتْلُ أَسِيرِهِمْ ، وَاتِّبَاعُ مُدْبِرِهِمْ ، وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ اُسْتُتِيبَ كَالْمُرْتَدِّ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ ... ) . مجموع الفتاوى / لابن تيمية / الجزء 28 / الصفحة 18.
تعليق