بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إكمالا لما بدأنا به من سلسلة ماذا يعرف أهل السنة عن أهل البيت (عليهم السلام ) الذين حباهم الله تعالى وفضلهم وشرفهم واصطفاهم ليكونوا بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) بقيته في أمته وحججاً على بريته وأنصارا لدينه وأعلاماً لعباده ومناراً في بلاده وأدلاء على صراطه وحفظة لشريعته وملجأ لحلّ الاختلاف وأماناً للأمة من الغرق في بحار الظّلمات المتلاطمة الزاخرة بكل أنواع المخاطر.
ولذلك اكد عليهم رسول الله (صلى الله عليه واله ) وعلى اتباعهم وطاعتهم مراراً وتكراراً وقرنهم بمحكم الكتاب في حديث الثّقلين، وجعلهم قدوةً لأولي الألباب وسفناً للنجاة والعروة الوثقى التي لا انفصام لها، وباب حطة التي من دخلها كان آمناً.
ولكن للأسف الشديد أن أغلب أهل السنة لا يعرفون حقهم ولا ينتبهون لمكانتهم بل ولم يطيعوهم ولم يمتثلوا امر الله ورسوله فيهم (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) .
بل العجيب أن السلطات الجائرة على مرّ العصور من الأموية والعباسية وغيرها حاولت نتيجة عدائها وخصومتها لأهل البيت (عليهم السلام) أن تقلب موازين الحقائق.
وكان لكل من هذه السلطات في عدائها لعترة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أسباب لا تخفى على أحد.
ولهذا تعرض أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم وأشياعهم للعُدوان وكان نصيبهم من ذلك القتل والسّجون والتشريد في الآفاق أين ما وجدوا .
ويشير المستبصر أحمد حسن العنثري إلى هذه الحقيقة بقوله:
" كانت المحنة التي تعرّض لها آلُ الرّسول (صلى الله عليه وآله) وأتباعهم عظيمة، فقد جهد أعداؤهم منذ اليوم الأوّل على محاربتهم بشتى فنون المحاربة قاصدين إبادتهم وإخماد صوتهم، فقاتلوهم قتالاً ضروساً لم يشهد له تاريخ الفتن في عالم الإسلام نظيراً، فسَفكوا دماءً لم يُسفك مثلها في كلّ الفتوحات، حتى امتدّت أيدي الحقد والغدر والخيانة إلى أوصياء الرسول (صلى الله عليه وآله) ابتداء من على (عليه السلام) و مروراً بالحسن والحسين (عليهما السلام) وحتى الإمام العسكري (عليه السلام) فمنهم مذبوحٌ ومنهم مسمومٌ وكادوا يقضون عليهم في واقعة كربلاء، وهكذا تفشّى القتل والتشريد بذريّة النبي (صلى الله عليه وآله)وبشيعتهم عبر القرون ".
فمن كان هذا مقامة عند الله ورسوله كيف لا يعرفه المسلمون حق معرفته ؟
وبماذا سوف يجبوا الله يوم القيامة عن مدى تقصيرهم تجاه أهل البيت (عليهم السلام) .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إكمالا لما بدأنا به من سلسلة ماذا يعرف أهل السنة عن أهل البيت (عليهم السلام ) الذين حباهم الله تعالى وفضلهم وشرفهم واصطفاهم ليكونوا بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) بقيته في أمته وحججاً على بريته وأنصارا لدينه وأعلاماً لعباده ومناراً في بلاده وأدلاء على صراطه وحفظة لشريعته وملجأ لحلّ الاختلاف وأماناً للأمة من الغرق في بحار الظّلمات المتلاطمة الزاخرة بكل أنواع المخاطر.
ولذلك اكد عليهم رسول الله (صلى الله عليه واله ) وعلى اتباعهم وطاعتهم مراراً وتكراراً وقرنهم بمحكم الكتاب في حديث الثّقلين، وجعلهم قدوةً لأولي الألباب وسفناً للنجاة والعروة الوثقى التي لا انفصام لها، وباب حطة التي من دخلها كان آمناً.
ولكن للأسف الشديد أن أغلب أهل السنة لا يعرفون حقهم ولا ينتبهون لمكانتهم بل ولم يطيعوهم ولم يمتثلوا امر الله ورسوله فيهم (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) .
بل العجيب أن السلطات الجائرة على مرّ العصور من الأموية والعباسية وغيرها حاولت نتيجة عدائها وخصومتها لأهل البيت (عليهم السلام) أن تقلب موازين الحقائق.
وكان لكل من هذه السلطات في عدائها لعترة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أسباب لا تخفى على أحد.
ولهذا تعرض أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم وأشياعهم للعُدوان وكان نصيبهم من ذلك القتل والسّجون والتشريد في الآفاق أين ما وجدوا .
ويشير المستبصر أحمد حسن العنثري إلى هذه الحقيقة بقوله:
" كانت المحنة التي تعرّض لها آلُ الرّسول (صلى الله عليه وآله) وأتباعهم عظيمة، فقد جهد أعداؤهم منذ اليوم الأوّل على محاربتهم بشتى فنون المحاربة قاصدين إبادتهم وإخماد صوتهم، فقاتلوهم قتالاً ضروساً لم يشهد له تاريخ الفتن في عالم الإسلام نظيراً، فسَفكوا دماءً لم يُسفك مثلها في كلّ الفتوحات، حتى امتدّت أيدي الحقد والغدر والخيانة إلى أوصياء الرسول (صلى الله عليه وآله) ابتداء من على (عليه السلام) و مروراً بالحسن والحسين (عليهما السلام) وحتى الإمام العسكري (عليه السلام) فمنهم مذبوحٌ ومنهم مسمومٌ وكادوا يقضون عليهم في واقعة كربلاء، وهكذا تفشّى القتل والتشريد بذريّة النبي (صلى الله عليه وآله)وبشيعتهم عبر القرون ".
فمن كان هذا مقامة عند الله ورسوله كيف لا يعرفه المسلمون حق معرفته ؟
وبماذا سوف يجبوا الله يوم القيامة عن مدى تقصيرهم تجاه أهل البيت (عليهم السلام) .
تعليق