بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..................
عالم المراهقة عالم كبير وواسع ومهم لتنمية شخصية الابناء والبنات والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..................
بشكل سليم وصحي
والثقة بالنفس عنصر مهم جدا لدى افراد الاسرة جميعا
وكثيراً ماتسأل الام ان ابنتي ماان بلغت التاسعة او اكثر من عمرها
بدات تتحاشى الاختلاط والخروج والظهور امام الاخرين ....!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
وللاجابة والتفصيل في هذا السؤال نقول:
هناك حالات عديدة يحصل فيها فقدان الثقة ولكن ليس دائما بل مرحليا او بسبب طارئ
ونضرب لذلك امثلة منها :
-المعلمة التي تجيد تدريس اللغة العربية ولكن يطلب منها تدريس
التاريخ مثلا او علم الاجتماع
فانها في البدء تعيش ترددا واضحا وازمة ثقة بالنفس لكنها تزول بعد الممارسة..
-ونفس الشئ يقال عن العروس التي لاتجيد المهارات البيتية أو المرأة التي تعتمد
على خادمة في ادارة شؤون المنزل ....
وعند المراهقة تصاب الفتاة وكذلك الفتى
بحالة من عدم الثقة وتزداد الحالة عند البنات بسبب التغيرات الجسمية السريعة
التي تظهر مبكرة على البنت قبل الفتى وقد تخجل الفتاة من التحرك او الظهور
في المساحات الاجتماعية لترددها من عدم اللياقة فهي بين المرأة والطفلة
وتزداد الحالة عند الاسر التي ليس فيها انفتاح بين الام وابنتها
والتي تصاب المرأة في سن اليأس بفقدان الثقة المؤقت حيث تشعر انها اصبحت شخصية
لا مرغوب فيه بسبب شعورها بانتهاء دورها الامومي بعد ان كبر الاولاد
وتزوجوا واستقلوا بحياتهم
فاذا ما وجدت لها مجالات لتحقيق الذات في الاعمال الاجتماعية
او في ايجاد اهداف مرحلية مناسبة فان الازمة تنتهي .
وكذلك المرأة العانس قد تعيش ازمة الثقة بالنفس فهي ترى انها فاقدة لمؤهلات الجاذبية الزوجية !!
ونظرتها السيئة الى نفسها تجعلها تعيش هذه الازمة بصورة واضحة عند البعض منهن
وتصاب المرأة عند الولادة واحيانا اثناء الحمل بفقدان الثقة المرحلي بسبب خوفها من فشلها
في تربية الطفل الجديد.
واذا اضفنا حالات فقدان الثقة المرحلي الى الدائم ادركنا سبب ازمة الثقة بالذات عند بعض النساء..
لكن هذا قد يعطينا املاً للعلاج كوننا نراها ونعلم بانها مرحلية ستزول بزوال السبب
او هو لمرحلة عمرية ما
ومع هذا فنحتاج الكثير من التواصل مع تلك الفتاة لنشعرها بالامان والاطمئنان .....
تعليق