بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...............
في موضوع التربية والاسرة نجد انفسنا في اننا السبب في تجذير حالات كثيرة سيئة
وذات مردود سلبي في حياة الاولاد والبنات
وسندخل لهذا الباب ممهدين له بكلمات عدة وهو باب
الخوف ......
والخوف هو اول حالة نفسية عرفها الانسان في الارض
وفي البدء كان خوفه من الظواهر الطبيعية ومن صوت الرياح والعواصف ومن الظلام
والحيوانات المفترسة
وخاف من الموت لانه عجز عن فهمه وتفسيره
وخاف من المرض الذي يجبره على البقاء في الفراش
وشيئا فشيئا بدأ يجد العلاج المناسب لدرء مخاوفه فبدد الظلام بالضياء
وتغلب على كثير من الامراض بالدواء.
ورغم كل ما حققه فقد بقي الخوف ملازما للانسان
فما زال خوفه من المستقبل ومن المرض والفقر
وخوفه من الاخرين الذين ربما يكيدوا له كيدا
وما زال البعض يخاف الظلام والعزلة.
والخوف قد يكون عاملا ايجابيا في حياة الكثير فالخوف من الحيوانات المفترسه
يشجعه على الهرب منها والخوف من الامراض يدعوه للاحتماء منها ..
وهذا هو الخوف الطبيعي
وهناك الخوف غير الطبيعي
الذي يتجلى في خوف الفتاة من الزواج لتصور فشلها ....
او خوف القيام بعمل ما لتصور الاحباط....
وهذا الخوف السلبي قد يحرم صاحبه من تحقيق الكثير من الامور الناجحة
والخوف يؤدي الى القلق
مخاوف المرأة قد تبدو اكثر وضوحا وبيانا
ونستطيع القول ان التربية الاسرية تلعب دورا كبيرا في تربية البنت على الخوف
وربما من امور طبيعية للغاية
فاذا مر الصرصار بالقرب من الام صاحت باعلى صوتها
واذا كان هذا حال الام فما حال الاولاد ...!!!!
وتزرع الاسرة مخاوف كثيرة في نفس البنت منذ طفولتها وباعتبار انها تمثل شرف العائلة
لوحدها في حين ان كل مسؤول عن ذنبه.
فالبنت تعيش هاجس هذا الشرف المتعلق بها وحدها..
والخوف من الانتقاد يزوي بكثير من الفتيات في البيوت.
ولكن السؤال يطرح نفسه
لماذا نستعمل اسلوب زرع الخوف كضمان للحصول على الفضيلة...!!!!
ولماذا لا تكون التربية الصحيحة التي تشعر المرأة بشخصها
وبثقتها بنفسها هي الضمان لذلك؟؟؟؟؟؟
فينبغي اذا ان يحسب حساب هذا الشعور وان يستخدم في
صيانة المرأة من الاخطار المحدقة بها
وقد يكون جميلا ان نربي بناتنا على حماية انفسهن ولكن ليس عبر الخوف
من الاخرين ومن محطات التوجس بل
عبر زرع القيم السامية وبناء حصانة داخلية للمرأة تكون ستارا
واقيا من كثير من المخاوف العامة..
لتكون قدوة للاخريات بدل ان تنزوي عن المجتمع
وتخشى وتخاف الحديث والظهور العلني ....
وسانتظر كلماتكم الكريمة بهذا الباب المهم ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...............
في موضوع التربية والاسرة نجد انفسنا في اننا السبب في تجذير حالات كثيرة سيئة
وذات مردود سلبي في حياة الاولاد والبنات
وسندخل لهذا الباب ممهدين له بكلمات عدة وهو باب
الخوف ......
والخوف هو اول حالة نفسية عرفها الانسان في الارض
وفي البدء كان خوفه من الظواهر الطبيعية ومن صوت الرياح والعواصف ومن الظلام
والحيوانات المفترسة
وخاف من الموت لانه عجز عن فهمه وتفسيره
وخاف من المرض الذي يجبره على البقاء في الفراش
وشيئا فشيئا بدأ يجد العلاج المناسب لدرء مخاوفه فبدد الظلام بالضياء
وتغلب على كثير من الامراض بالدواء.
ورغم كل ما حققه فقد بقي الخوف ملازما للانسان
فما زال خوفه من المستقبل ومن المرض والفقر
وخوفه من الاخرين الذين ربما يكيدوا له كيدا
وما زال البعض يخاف الظلام والعزلة.
والخوف قد يكون عاملا ايجابيا في حياة الكثير فالخوف من الحيوانات المفترسه
يشجعه على الهرب منها والخوف من الامراض يدعوه للاحتماء منها ..
وهذا هو الخوف الطبيعي
وهناك الخوف غير الطبيعي
الذي يتجلى في خوف الفتاة من الزواج لتصور فشلها ....
او خوف القيام بعمل ما لتصور الاحباط....
وهذا الخوف السلبي قد يحرم صاحبه من تحقيق الكثير من الامور الناجحة
والخوف يؤدي الى القلق
مخاوف المرأة قد تبدو اكثر وضوحا وبيانا
ونستطيع القول ان التربية الاسرية تلعب دورا كبيرا في تربية البنت على الخوف
وربما من امور طبيعية للغاية
فاذا مر الصرصار بالقرب من الام صاحت باعلى صوتها
واذا كان هذا حال الام فما حال الاولاد ...!!!!
وتزرع الاسرة مخاوف كثيرة في نفس البنت منذ طفولتها وباعتبار انها تمثل شرف العائلة
لوحدها في حين ان كل مسؤول عن ذنبه.
فالبنت تعيش هاجس هذا الشرف المتعلق بها وحدها..
والخوف من الانتقاد يزوي بكثير من الفتيات في البيوت.
ولكن السؤال يطرح نفسه
لماذا نستعمل اسلوب زرع الخوف كضمان للحصول على الفضيلة...!!!!
ولماذا لا تكون التربية الصحيحة التي تشعر المرأة بشخصها
وبثقتها بنفسها هي الضمان لذلك؟؟؟؟؟؟
فينبغي اذا ان يحسب حساب هذا الشعور وان يستخدم في
صيانة المرأة من الاخطار المحدقة بها
وقد يكون جميلا ان نربي بناتنا على حماية انفسهن ولكن ليس عبر الخوف
من الاخرين ومن محطات التوجس بل
عبر زرع القيم السامية وبناء حصانة داخلية للمرأة تكون ستارا
واقيا من كثير من المخاوف العامة..
لتكون قدوة للاخريات بدل ان تنزوي عن المجتمع
وتخشى وتخاف الحديث والظهور العلني ....
وسانتظر كلماتكم الكريمة بهذا الباب المهم ....
تعليق