الإنتباه الحَقيقي لأخطار اللّسان ()()()()()()()()()()()()()()()() عندما يستيقظ الإنسان كلّ يوم صباحاً ، عليه أن يُوصي نفسه ومعها على مستوى الحَذر ، من شطَحات لسانه وأفكاره ، لأنّ هذا العضو من البدن إذا تعامل معه الإنسان ، من موقع الإنضباط في خطّ المسؤوليّة ، فسوف يصعد به إلى أوج السّعادة والكَمال ، وإذا أطلق له العِنان ، فسيورد صاحبه في المهالك ، فهو وَحشٌ ضارَي لا همّ له إلاّ التّدمير والتّخريب ، وقد ورد هذا المعنى بصورة جملية وتعبيرات مؤثّرة في رواياتنا الشّريفة ، منها ما ورد عن سعيد بن جُبير ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، حيث قال : «إذا أَصبَحَ إبنُ آدَمَ أَصْبَحَتْ الأَعْضاءُ كُلُّها تَشْتَكِي اللِّسانَ أَي تَقُولُ إِتَّقِ اللهَ فِينا فَإِنَّكَ إِنْ اسْتَقَمْتَ إِسْتَقَمنا وَإِنْ إِعوَجَجْتَ إِعوَجَجنا» (1) . وجاء عن إمامنا السّجاد (عليه السلام) : «إِنَّ لِسان إبنِ آدَمَ يُشْرِفُ عَلى جَمِيعِ جَوارِحِهِ كُلَّ صَباحُ فَيَقُولُ كَيفَ أَصْبَحْتُم ؟! فَيَقُولُونَ بِخَير إِنْ تَرَكْتَنا وَيَقُولُونَ اللهَ اللهَ فِينا ، وَيُناشِدُونَهُ وَيَقُولُونَ إِنَّما نُثابُ وَنُعاقَبُ بكَ» . (2) _______________________________ 1. المحجّة البيضاء ، ج5 ، ص193. 2. الكافي ، ج2 ، ص15، ح13. |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الإنتباه الحَقيقي لأخطار اللّسان
تقليص
X
-
الإنتباه الحَقيقي لأخطار اللّسان
التعديل الأخير تم بواسطة الخفاجي14; الساعة 09-08-2015, 06:10 PM.(الخـفــاجــي)
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
المشاركة الأصلية بواسطة عاشق أبا الفضل العباس مشاهدة المشاركةاستغفر الله الذي لا أله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
بارك الله بيكم
وجعلها في ميزان حسناتكم اخي ومشرفنا العزيز
يسعدني تواصلك الدائم معنا في المنتدى
مع خالص احترامي وتقديري .(الخـفــاجــي)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أنّ اللّسان في الوقت الذي يعدّ فيه نعمةً إلهيةً عظميةً، هو في نفس الوقت، خطرٌ جدّاً إلى درجة أنّ بإمكانه، أن يكون مصدرَ الخطايا والذّنوب، وأن يَهبُط بالإنسان في خطّ الباطل، إلى أسفل السّافلين ويجره إلى الحَضيض. ولأجله علينا التّفكير، في الاُصول التي تُعيننا في تجنّب أخطاره الكبيرة، أو تقليلها إلى أقصى حد.
ونستعين في دائرة الكشف عن أخطار اللّسان، بتوجيهات أئمّتنا العظام عليهم السلام ورواياتهم ، جزاك الله خير الجزاك الاخ الفاضل الخفاجي .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركةاللهم صل على محمد وال محمد
بوركتم مشرفنا الكريم على الطرح القيم والتذكرة الطيبة
ونسأل الله السلامة من سقطات اللسان وهفواته
سنقرأ جميل مانشرتم ببرنامجكم الاسبوعي
فكونوا معنا ....
أسعد الله أيامكم أختنا الكريمة (مقدمة البرنامج)
نحن سعداء بوجودكم معنا وتواصلكم لنشر الخير والفائدة
مع تنمياتنا لكم بالنجاح و التوفيق الدائم إن شاء الله ، مع خالص التحية والتقدير .(الخـفــاجــي)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحقوقي ليث الأسدي مشاهدة المشاركةأنّ اللّسان في الوقت الذي يعدّ فيه نعمةً إلهيةً عظميةً، هو في نفس الوقت، خطرٌ جدّاً إلى درجة أنّ بإمكانه، أن يكون مصدرَ الخطايا والذّنوب، وأن يَهبُط بالإنسان في خطّ الباطل، إلى أسفل السّافلين ويجره إلى الحَضيض. ولأجله علينا التّفكير، في الاُصول التي تُعيننا في تجنّب أخطاره الكبيرة، أو تقليلها إلى أقصى حد.
ونستعين في دائرة الكشف عن أخطار اللّسان، بتوجيهات أئمّتنا العظام عليهم السلام ورواياتهم ، جزاك الله خير الجزاك الاخ الفاضل الخفاجي .
بوركت أخي الكريم على هذه الإضافة القيمة
وحروفكم المباركة ، زادكم الله علما ونوراً .
مع خالص التحية والتقدير أخي الكريم أسعدنا وجودكم وتواصلكم .(الخـفــاجــي)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق