بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
إمامنا الصادق يُحدّثنا عنْ فضلِ وَ منزلة ليلة القدر منْ بين ليالي الشُّهور كُلها وَ أنّ العمل فيها مُضاعف وَ أفضلُ تلك الأعمال هي ؛ معرفةُ فاطمة وَ آل فاطمة "عليهم السّلام"
سُئِلَ الصَّادِقُ "عَلَيْهِ السّلاَم": كَيْفَ تَكُونُ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ؟ ، قَالَ ؛ ( الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ )
[ منْ لايحضره الفقيه]
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
ومــــــــــــــــضة ؛ « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ » ، إنَّما الإشارة إلى فضل وَ منزلة تلكَ اللّيلة منْ بين ليالي الشُّهور ، أليس كُلّ شهر يوجد فيه (٣٠) ليلة ، فيكون في ألف شهر يعني (٣٠) ألف ليلة ، وَ « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ » ، أيّ :
أنّها خيرٌ منْ (٣٠) ألف ليلة ، فالأعمال في هذهِ اللّيلة تكون مُضاعفة ؛ وَ أفضلُ أعمال ليلةُ القدر :
معرفةُ فاطمة وَ آل فاطمة "صلوات الله عليهم أجمعين" ، وَ إمامنا صادق العترة "عليهِ السّلام" يقول؛ ( مَنْ بَاتَ لَيْلَةً لَا يَعْرِفُ فِيهَا إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً )[ الغيبة للنعماني] ، فمنْ بات في تلكَ اللّيلة – ليلة القدر – لا يعرف فيها إمام زمانه فإنّهُ سيموت ميتة جاهليّة..!
أيّ : سيموت ميتة في ليلةٍ ستكون عليه شرٌ منْ (٣٠) ألف ليلة...!!! ،
أمَّا الّذي يبيت عارفاً بفاطمة وَ آلها الأطهار فستكون لهُ ليلة القدر خيرٌ منْ ألف شهر ، فالذي يبيت وَ هو لا يعرف إمام زمانه فإنّ ليلة القدر ستكون وبالاً عليهِ وَ شرّاً عليه مِنْ (٣٠) ألف ليلة...!
وَ مَنْ بات ليلة لا يعرف فيها إمام زمانه وَ مات في تلكَ اللَّيلة ، فإنّهُ يموت ميتةً جاهليّة...!!!
فحديث صادق العترة "عليهِ السّلام" حينما قال ؛
( مَنْ بَاتَ لَيْلَةً لَا يَعْرِفُ فِيهَا إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) ، يُشير إلى نُقطتين مهمتين ؛
إلى معرفة لإمام زماننا "صلوات الله عليه".
وَ إلى ميتة جاهلية..!
وَ المعرفة ليست بدرجةٍ واحدة ، كذلك الميتة أيضاً ، لأنّ هذهِ الميتة ( ميتة جاهليّة )!!!! ،
وَ الجاهليّة ليست بدرجة واحدة ، فهناك درجات كثيرة للمعرفة تُقابلها درجات كثيرة للميتة الجاهليّة ، جاء في أحاديثهم الشَّريفة ؛
( مَن قارَفَ ذَنباً فَارَقَهُ عَقلٌ لا يَرجِعُ إلَيهِ أبداً )!
( إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْسَى بِهِ الْعِلْمَ الَّذِي كَانَ قَدْ عَلِمَهُ )! ، فمنْ بات ليلة يغطّ في جهلهِ العميق بعيداً عنْ إمامه فإنّهُ يزداد جاهليّة...!!
فكلّما خسر الإنسان مِنْ معرفتهِ المهدويّة ، كلّما غاب عنهُ جزء مِنْ معرفته المهدويّة ، فإنّهُ سينالُ حظّاً منْ ميتة جاهليّة...!!
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
إمامنا الصادق يُحدّثنا عنْ فضلِ وَ منزلة ليلة القدر منْ بين ليالي الشُّهور كُلها وَ أنّ العمل فيها مُضاعف وَ أفضلُ تلك الأعمال هي ؛ معرفةُ فاطمة وَ آل فاطمة "عليهم السّلام"
سُئِلَ الصَّادِقُ "عَلَيْهِ السّلاَم": كَيْفَ تَكُونُ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ؟ ، قَالَ ؛ ( الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ )
[ منْ لايحضره الفقيه]
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
ومــــــــــــــــضة ؛ « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ » ، إنَّما الإشارة إلى فضل وَ منزلة تلكَ اللّيلة منْ بين ليالي الشُّهور ، أليس كُلّ شهر يوجد فيه (٣٠) ليلة ، فيكون في ألف شهر يعني (٣٠) ألف ليلة ، وَ « لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ » ، أيّ :
أنّها خيرٌ منْ (٣٠) ألف ليلة ، فالأعمال في هذهِ اللّيلة تكون مُضاعفة ؛ وَ أفضلُ أعمال ليلةُ القدر :
معرفةُ فاطمة وَ آل فاطمة "صلوات الله عليهم أجمعين" ، وَ إمامنا صادق العترة "عليهِ السّلام" يقول؛ ( مَنْ بَاتَ لَيْلَةً لَا يَعْرِفُ فِيهَا إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً )[ الغيبة للنعماني] ، فمنْ بات في تلكَ اللّيلة – ليلة القدر – لا يعرف فيها إمام زمانه فإنّهُ سيموت ميتة جاهليّة..!
أيّ : سيموت ميتة في ليلةٍ ستكون عليه شرٌ منْ (٣٠) ألف ليلة...!!! ،
أمَّا الّذي يبيت عارفاً بفاطمة وَ آلها الأطهار فستكون لهُ ليلة القدر خيرٌ منْ ألف شهر ، فالذي يبيت وَ هو لا يعرف إمام زمانه فإنّ ليلة القدر ستكون وبالاً عليهِ وَ شرّاً عليه مِنْ (٣٠) ألف ليلة...!
وَ مَنْ بات ليلة لا يعرف فيها إمام زمانه وَ مات في تلكَ اللَّيلة ، فإنّهُ يموت ميتةً جاهليّة...!!!
فحديث صادق العترة "عليهِ السّلام" حينما قال ؛
( مَنْ بَاتَ لَيْلَةً لَا يَعْرِفُ فِيهَا إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) ، يُشير إلى نُقطتين مهمتين ؛
إلى معرفة لإمام زماننا "صلوات الله عليه".
وَ إلى ميتة جاهلية..!
وَ المعرفة ليست بدرجةٍ واحدة ، كذلك الميتة أيضاً ، لأنّ هذهِ الميتة ( ميتة جاهليّة )!!!! ،
وَ الجاهليّة ليست بدرجة واحدة ، فهناك درجات كثيرة للمعرفة تُقابلها درجات كثيرة للميتة الجاهليّة ، جاء في أحاديثهم الشَّريفة ؛
( مَن قارَفَ ذَنباً فَارَقَهُ عَقلٌ لا يَرجِعُ إلَيهِ أبداً )!
( إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْسَى بِهِ الْعِلْمَ الَّذِي كَانَ قَدْ عَلِمَهُ )! ، فمنْ بات ليلة يغطّ في جهلهِ العميق بعيداً عنْ إمامه فإنّهُ يزداد جاهليّة...!!
فكلّما خسر الإنسان مِنْ معرفتهِ المهدويّة ، كلّما غاب عنهُ جزء مِنْ معرفته المهدويّة ، فإنّهُ سينالُ حظّاً منْ ميتة جاهليّة...!!
تعليق