بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمه على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أهمُّ الأدعية في ليــلة القدر
هو ؛ ( دُعاء الفَرج )
فما هي خُصوصيّاتُ هذا الدُعاء في ثَقافة أهل البيت "عليهم السٌلام"
في ثقافةِ العترةِ الطَّاهرة مِن أهمّ الأدعية في شهر رمضان بنحـوٍ عام ، وفي ليلةِ القَدْرِ المُباركة على نحوِ الخُصوص هُـو دُعاء الفَرَج ، فقد وردَ عنهم "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم" هذا التأكيد :
روى مُحَمَّد بن عيسى بإسناده عَنْ الصّالحين "عليهم السّلام" قال : تُكَرِّرُ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هذَا الدُّعاءَ ساجِداً وقائِماً وقاعِداً وعَلى كُلِّ حالٍ ، وفِي الشَّهرِ كُلِّهِ ، وكَيفَ ما أمكَنَكَ ومَتى حَضَرَ مِن دَهرِكَ ، تَقولُ بَعدَ تَمجيدِ اللّهِ تَعالى وَالصَّلاةِ عَلَى نَبيّه "صلّى الله عَلَيْهِ وَ آله" ؛ ( اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه فِي هذِهِ السّاعَةِ وَفِي كُلِّ ساعةٍ وَلِيًّا وَحافِظًا وَقائِدًا وَناصِرًا وَدَلِيلًا وَعَيْنًا حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعًا وَتُمَتِّعَهُ فِيْها طَوِيلًا )[ مصباح المتهجد ]
هذا الدعاء الشَّريف مِن الأدعيّة المُهمّة جدّاً والتي لها خُصوصيّة عند أهل البيت "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم" ، وتَتّضحُ أهميّةُ هذا الدُعاءِ في عِدّة أمور:
أولاً ؛ أنّ هذا الدُعاء هُـو مِن أدعيةِ شهْر رمضان ، والأدعية التي وَردَتْ في شهْر رمضان لها خُصوصيّةٌ باعتبار أنّها مَخْصوصةٌ بِهذا الزمان المُقدّس ، فشهْرُ رمضان أشرفُ الشهور ، وأدعيَتهُ هي أشرفُ الأدعية ، هذا أولاً.
ثانياً ؛ أنَّ هذا الدُعاء الشريف مَخصوصٌ بأشرفِ لَيلةٍ في شهْر رمضان ، مخصوصٌ بالّليلة التي تُمثّل قَلْب شهْر رَمضان وهي : لَيـــلةُ القَدْر ، التي هي ليلةُ القائم مِن آلِ مُحمّد "صلواتُ الله وسلامه عليه".
وأدعيةُ ليلة القَدْر لها خُصوصيّةٌ ومَنْزلةٌ تَختلفُ بها عن سائر أدعيةِ شهْر رمضان.
ثالثاً ؛ كلماتُ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" تُشير إلى أنَّ قراءة هذا الدُعاء (دُعاء الفرج) ليستْ فقط في شهْر رمضان ، وليستْ فقط في ليلة القَدْر وانتهى الأمر ، وإنّما أَوصتْ كلماتُهم الشريفة بتكرار هذا الدعاء في ليلةِ القدْر في أفضْلِ حالاتِ العبادة ، بأنّ يدعو به المُؤمن ؛
(ساجداً ، وَ قائماً ، وَ قاعداً..) وهَذهِ خُصوصيّةٌ ثالثة لهذا الدعاء الشريف.
إذ أنّه لا يُوجَد عندنا دُعاء ورَدَتْ فيه توصيةٌ بقَراءتهِ في أفضْلِ حالاتِ العِبادة مثلَ هذا الدعاء ؛
( أن تدعو به ساجداً ، وَ قائماً ، وَ قاعداً ، وَ قائماً ) يعني تدعو به في حالِ صلاتك ، سواء ؛
( الصلاة الواجبة أو المُستحبّة في ليلة القَدْر ) تدعو بهِ ، وفي حالِ السُجود تدعو به أيضاً ، وفي حالِ القيام تدعو به.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمه على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أهمُّ الأدعية في ليــلة القدر
هو ؛ ( دُعاء الفَرج )
فما هي خُصوصيّاتُ هذا الدُعاء في ثَقافة أهل البيت "عليهم السٌلام"
في ثقافةِ العترةِ الطَّاهرة مِن أهمّ الأدعية في شهر رمضان بنحـوٍ عام ، وفي ليلةِ القَدْرِ المُباركة على نحوِ الخُصوص هُـو دُعاء الفَرَج ، فقد وردَ عنهم "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم" هذا التأكيد :
روى مُحَمَّد بن عيسى بإسناده عَنْ الصّالحين "عليهم السّلام" قال : تُكَرِّرُ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هذَا الدُّعاءَ ساجِداً وقائِماً وقاعِداً وعَلى كُلِّ حالٍ ، وفِي الشَّهرِ كُلِّهِ ، وكَيفَ ما أمكَنَكَ ومَتى حَضَرَ مِن دَهرِكَ ، تَقولُ بَعدَ تَمجيدِ اللّهِ تَعالى وَالصَّلاةِ عَلَى نَبيّه "صلّى الله عَلَيْهِ وَ آله" ؛ ( اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه فِي هذِهِ السّاعَةِ وَفِي كُلِّ ساعةٍ وَلِيًّا وَحافِظًا وَقائِدًا وَناصِرًا وَدَلِيلًا وَعَيْنًا حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعًا وَتُمَتِّعَهُ فِيْها طَوِيلًا )[ مصباح المتهجد ]
هذا الدعاء الشَّريف مِن الأدعيّة المُهمّة جدّاً والتي لها خُصوصيّة عند أهل البيت "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم" ، وتَتّضحُ أهميّةُ هذا الدُعاءِ في عِدّة أمور:
أولاً ؛ أنّ هذا الدُعاء هُـو مِن أدعيةِ شهْر رمضان ، والأدعية التي وَردَتْ في شهْر رمضان لها خُصوصيّةٌ باعتبار أنّها مَخْصوصةٌ بِهذا الزمان المُقدّس ، فشهْرُ رمضان أشرفُ الشهور ، وأدعيَتهُ هي أشرفُ الأدعية ، هذا أولاً.
ثانياً ؛ أنَّ هذا الدُعاء الشريف مَخصوصٌ بأشرفِ لَيلةٍ في شهْر رمضان ، مخصوصٌ بالّليلة التي تُمثّل قَلْب شهْر رَمضان وهي : لَيـــلةُ القَدْر ، التي هي ليلةُ القائم مِن آلِ مُحمّد "صلواتُ الله وسلامه عليه".
وأدعيةُ ليلة القَدْر لها خُصوصيّةٌ ومَنْزلةٌ تَختلفُ بها عن سائر أدعيةِ شهْر رمضان.
ثالثاً ؛ كلماتُ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" تُشير إلى أنَّ قراءة هذا الدُعاء (دُعاء الفرج) ليستْ فقط في شهْر رمضان ، وليستْ فقط في ليلة القَدْر وانتهى الأمر ، وإنّما أَوصتْ كلماتُهم الشريفة بتكرار هذا الدعاء في ليلةِ القدْر في أفضْلِ حالاتِ العبادة ، بأنّ يدعو به المُؤمن ؛
(ساجداً ، وَ قائماً ، وَ قاعداً..) وهَذهِ خُصوصيّةٌ ثالثة لهذا الدعاء الشريف.
إذ أنّه لا يُوجَد عندنا دُعاء ورَدَتْ فيه توصيةٌ بقَراءتهِ في أفضْلِ حالاتِ العِبادة مثلَ هذا الدعاء ؛
( أن تدعو به ساجداً ، وَ قائماً ، وَ قاعداً ، وَ قائماً ) يعني تدعو به في حالِ صلاتك ، سواء ؛
( الصلاة الواجبة أو المُستحبّة في ليلة القَدْر ) تدعو بهِ ، وفي حالِ السُجود تدعو به أيضاً ، وفي حالِ القيام تدعو به.
تعليق