بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(141)
( الاثنين )
هجري/شهر رمضان
٢٣/٩/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ ابريل/نيسان
،25/4/2022
اَللّـهُمَّ اغْسِلْني فيهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْبي فيهِ بِتَقْوَى الْقُلُوبِ، يا مُقيلَ عَثَراتِ الْمُذْنِبينَ
لنتعلم
قال الإمام الحسين (ع)
اوصيكم بتقوى الله فإن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب ، ويرزقه من حيث لا يحتسب
كنز الكلام
الإنسان يدخل شهر رمضان، وقد ارتكب من الذنوب ما لا يعلمها إلا الله عزوجل، الذي {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}.. فكم من الذنب القولي والفعلي والسمعي والقلبي قد ارتكبه طوال السنة، وقد نسيه، وقد {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ}، ولكن {هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا}، فيأتي شهر رمضان بالبركة والرحمة والمغفرة، فيعفو الله عزوجل عنه، وإن لم يتذكر تلك الذنوب.
(شهرٌ هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات
في كتابه(الإمام علي صوت العدالة الإنسانية) يقول الاديب اللبناني المسيحي الشهير الدكتور (جورج جرداق) يقول "أيها الدهر، ليتك كنت تجمع كل ما أوتيت من قوة.. وأنت أيتها الطبيعة ليتك تجمعين كل قواك ومواهبك لخلق إنسان عظيم.. نبوغ عظيم.. بطل عظيم.. ومن ثم ليمنح الوجود مرة ثانية رجلاَ كعلي".
حين تآمر عليه من تآمر وابعد عنه الخلاف كرهاً ومكراً وخداعاً لم يشهر سيفه طالباً المنصب او الرياسة ولم يقطع الطرقات بأتباعه الكثيرين ولم يمنع امور الدولة ان تسير ولم يعطل الحياة وكل ما كان يهمه ان تسير الامور بسلاسة ومن دون اراقة قطرة دم واحدة وهو قادر على فعل كل شيء وقادر على استعادة ما استلب منه لكنه ابى ذلك وصبر حتى وصل بها المطاف الى سدة الحكم قد حكم بالحق والصدق والوفاء لا بالمحسوبيات والمحابات واستغلال حاجة الناس واللعب بمقدراتهم كما هو حال حكامنا.
العظيم علي (عليه السلام) كان يطعم الجائع ويوصل الصدقات الى مستحقيها ليلاً لئلا يرى في اعينهم ذل السائل وفي وجه عز المسؤول، ولم يكن له فضائية تصور انجازاته، ولم يكن يمول جيوش الكترونية من اجل ان تكون له ابواق تلمع صورته وتعمل له داعيات كما يعمل حكامنا الجهلاء اللا انسانين بل كان ما يهمه ان لا ان يرى جائع ولا عريان وهذا هو ديدنه
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: اننا نعمل في شركة غاز في البصرة في موقع بعيد جدا قريب من دولة الكويت وهناك ايام نعمل فيها لمدة تصل من (٦ ـ ٨) ساعات تحت اشعة شمس حرارتها تفوق الـ(٥٠) درجة ونجد من الصعوبة الامساك عن الماء فهل يجب علينا الصيام في هذه الحالة؟
الجواب: مع عدم امكان التوقف عن العمل باجازة ونحوها ولو لبعض الايام والوقوع في مشقة شديدة لا تتحمل عادة من جراء الاستمرار بالصيام، فالواجب حينئذ نيّة الصوم عند طلوع الفجر والإمساك فإذا اضطر الى الاكل او الشرب جاز له ذلك والاحوط ان يقتصر على المقدار اللازم منهما ثم يجب القضاء في وقت آخر.
شهر الخير والبركة
يـمـن بـيـك العلـيـل يطـيـب يـامــن
يـلــوذ بـكـتـرك المـهـظـوم يـامــن
انـشـدك ودعتـنـي ورحــت يـامــن
وتـدري اخــلاف عيـنـك ياهولـيـه
اليومي العدد(141)
( الاثنين )
هجري/شهر رمضان
٢٣/٩/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ ابريل/نيسان
،25/4/2022
اَللّـهُمَّ اغْسِلْني فيهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْبي فيهِ بِتَقْوَى الْقُلُوبِ، يا مُقيلَ عَثَراتِ الْمُذْنِبينَ
لنتعلم
قال الإمام الحسين (ع)
اوصيكم بتقوى الله فإن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب ، ويرزقه من حيث لا يحتسب
كنز الكلام
الإنسان يدخل شهر رمضان، وقد ارتكب من الذنوب ما لا يعلمها إلا الله عزوجل، الذي {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}.. فكم من الذنب القولي والفعلي والسمعي والقلبي قد ارتكبه طوال السنة، وقد نسيه، وقد {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ}، ولكن {هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا}، فيأتي شهر رمضان بالبركة والرحمة والمغفرة، فيعفو الله عزوجل عنه، وإن لم يتذكر تلك الذنوب.
(شهرٌ هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات
في كتابه(الإمام علي صوت العدالة الإنسانية) يقول الاديب اللبناني المسيحي الشهير الدكتور (جورج جرداق) يقول "أيها الدهر، ليتك كنت تجمع كل ما أوتيت من قوة.. وأنت أيتها الطبيعة ليتك تجمعين كل قواك ومواهبك لخلق إنسان عظيم.. نبوغ عظيم.. بطل عظيم.. ومن ثم ليمنح الوجود مرة ثانية رجلاَ كعلي".
حين تآمر عليه من تآمر وابعد عنه الخلاف كرهاً ومكراً وخداعاً لم يشهر سيفه طالباً المنصب او الرياسة ولم يقطع الطرقات بأتباعه الكثيرين ولم يمنع امور الدولة ان تسير ولم يعطل الحياة وكل ما كان يهمه ان تسير الامور بسلاسة ومن دون اراقة قطرة دم واحدة وهو قادر على فعل كل شيء وقادر على استعادة ما استلب منه لكنه ابى ذلك وصبر حتى وصل بها المطاف الى سدة الحكم قد حكم بالحق والصدق والوفاء لا بالمحسوبيات والمحابات واستغلال حاجة الناس واللعب بمقدراتهم كما هو حال حكامنا.
العظيم علي (عليه السلام) كان يطعم الجائع ويوصل الصدقات الى مستحقيها ليلاً لئلا يرى في اعينهم ذل السائل وفي وجه عز المسؤول، ولم يكن له فضائية تصور انجازاته، ولم يكن يمول جيوش الكترونية من اجل ان تكون له ابواق تلمع صورته وتعمل له داعيات كما يعمل حكامنا الجهلاء اللا انسانين بل كان ما يهمه ان لا ان يرى جائع ولا عريان وهذا هو ديدنه
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: اننا نعمل في شركة غاز في البصرة في موقع بعيد جدا قريب من دولة الكويت وهناك ايام نعمل فيها لمدة تصل من (٦ ـ ٨) ساعات تحت اشعة شمس حرارتها تفوق الـ(٥٠) درجة ونجد من الصعوبة الامساك عن الماء فهل يجب علينا الصيام في هذه الحالة؟
الجواب: مع عدم امكان التوقف عن العمل باجازة ونحوها ولو لبعض الايام والوقوع في مشقة شديدة لا تتحمل عادة من جراء الاستمرار بالصيام، فالواجب حينئذ نيّة الصوم عند طلوع الفجر والإمساك فإذا اضطر الى الاكل او الشرب جاز له ذلك والاحوط ان يقتصر على المقدار اللازم منهما ثم يجب القضاء في وقت آخر.
شهر الخير والبركة
يـمـن بـيـك العلـيـل يطـيـب يـامــن
يـلــوذ بـكـتـرك المـهـظـوم يـامــن
انـشـدك ودعتـنـي ورحــت يـامــن
وتـدري اخــلاف عيـنـك ياهولـيـه