بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عظم الله لك الأجر يا صاحب الزمان
القصيدة الأول :
يا بدور قد غالها الخسف لكن لم تزل في الهدى بدوراً تماما
حاولت نقصها العدى فأبى الرحمن إلا لنورها الإتمام
حر قلبي لسادة أزكياء في الطوامير خلودا أعواما
أرضعوا طفلهم لبان الرزايا واعدوا له الحسام فطاما
قتلوهم وما رعوا لرسول الله إلا في آله وذماما
لم يمت حتف انفه من إمام منكم عاش بينهم مستظاما
ما كفاها قتل الوصي وشبليه وأبنائهم إماما إماما
والتعدي على الميامين حتى لم تغادر من تابعيهم هماما
ورمت جعفرا رزيا أرتنا بأبي تلك الرزيا الجساما
بأبي من بكى عليه المعادي والموالي له بكاء الأيامى
بأبي من عليها جبريل حزنا في السماوات مأتما قد أقاما
يا حمي الدين إن فقدك أورى في حشى الدين جذوة وضراما
ومن المؤمنين أسهر طرفا ومن الكاشحين طرفا أناما
لا مقام لأهل يثرب فيها يوم أبكيت يثربا والمقاما
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عظم الله لك الأجر يا صاحب الزمان
القصيدة الأول :
يا بدور قد غالها الخسف لكن لم تزل في الهدى بدوراً تماما
حاولت نقصها العدى فأبى الرحمن إلا لنورها الإتمام
حر قلبي لسادة أزكياء في الطوامير خلودا أعواما
أرضعوا طفلهم لبان الرزايا واعدوا له الحسام فطاما
قتلوهم وما رعوا لرسول الله إلا في آله وذماما
لم يمت حتف انفه من إمام منكم عاش بينهم مستظاما
ما كفاها قتل الوصي وشبليه وأبنائهم إماما إماما
والتعدي على الميامين حتى لم تغادر من تابعيهم هماما
ورمت جعفرا رزيا أرتنا بأبي تلك الرزيا الجساما
بأبي من بكى عليه المعادي والموالي له بكاء الأيامى
بأبي من عليها جبريل حزنا في السماوات مأتما قد أقاما
يا حمي الدين إن فقدك أورى في حشى الدين جذوة وضراما
ومن المؤمنين أسهر طرفا ومن الكاشحين طرفا أناما
لا مقام لأهل يثرب فيها يوم أبكيت يثربا والمقاما
القصيدة الثانية :
بأبي عترة النبي ورهط من كهول وصبية وشباب
قد خلت منهم الربوع فأمسوا في بطون الثرى وبين الشعاب
ولقد أسهر العيون وأروى في قلوب الأنام نار المصاب
رزء خير الأنام صادق أهل البيت بل خير ناطق الصواب
تلك آل العباس آلت بأن لا يبق من آل أحمد ناطق بالصواب
ويل منصورهم وما الويل بمجد في شفا قلب من رمى بالمصاب
ويله ما رعى المشيب وضعفا في القوى إذا أقامه للعتاب
يا أبا عبد الله تفديك نفسي من شهيد وصابر أواب
بأبي جعفرا لكم سيم ضيما من أمي يشيب رأس الشباب
ثم من بعدهم توالت عليهم محن زعزعت رواسي الهضاب
وقضى حينما قضى وهو للسم يقاسي وقلبه في التهاب
مات بالسم جعفر ليت نفسي آذنت قبل نفسه بالذهاب
فلتنح بعده الشريعة حزنا درست بعده رسوم الكتاب
القصيدة الثالثة :
قصدتكم يا عترة الوحي زائرا ومالي سوى الزلفى لدى الله من قصد
سقى الغيث منكم بالبقيع مراقدا حوت أبحر من جودها الغيث يستجدي
سلام على تلك العراص ومن بها وإن كان لا يغني السلام ولا يجدي
عطفنا عليها والدموع سواجم وأضلاعنا تطوى على حرق الوجد
وعاثت بها أيدي الطغام تنكبت إلى الغي عن سبل الهداية والرشد
فآذت رسول الله حيا برهطه وسائته فيهم ميتا في ثرى اللحد
القصيدة الرابعة :
يا لرزء جل في الكون فجيع كل قلب منه قد أمسى وجيع
أقبر قد هدموها بالبقيع من بها الأملاك تهوي سجدا
يا لرزء دك أطواد الرشاد ولفسطاط التقي دق عماد
يا نجوم انتثري فوق الوهاد فضيا أقمار طه خمدا
طيبة لا طاب فيك المطعم لقبور فيك ظلما تهدم
فوقت منهم لطه أسهم فأصابت قلبه والكبدا
ويك يا شوال أخزيت الشهور ويفرط الحزن أو غرت الصدور
بك هدت لبني الهادي قبور وبك الصادق قد ذاق الردى
خصمه أوقفة بين يديه باغيا مفتريا كذبا عليه
وهو يبدي العذر من خوف إليه قائلا ذلك مني ما بدا
وهو شيخ قد عراء الكبر قارب السبعين منه العمر
فغدا شزرا إليه ينظر قائلا دع عنك هذا الحسدا
أحرق الدار عليه بالحطب فغدت أطفاله تشكو العطب
وإليه دس سما في العنب فقضى لهفي له مضطهدا
وقفة الصادق فرع من وقوف كان قدما لأسير بالطفوف
فيه بالأمصار أعداء تطوف مستضاما ليس يلفي مسعدا
عظم الله أجوركم في مصاب الإمام الصادق عليه السلام
تعليق