اللهم صل على محمد وآل محمد
عرض رجل من أهالي مدينة سمنان الأيرانيه قلبه للبيع بسبب الفقر المدقع ........
إنه كان يعيل 3 أولاد ( ابن في السادسة و بنت في الثالثة و ابن رضيع ) و زوجة ........
قيل له لِمَ لم تعرض على الاقل كليتك للبيع بدلا من قلبك .......؟!؟!
فأجاب :
لأنني أعلم إذا بعت كليتي فلن يدفع أحد أكثر من 20 مليون تومان ، و بهذا المبلغ لا يمكنني ان أوفر مأوى لعائلتي .......
و قام هذا الرجل طيلة فترة 4 أشهر بإلصاق إعلان عن بيع قلبه – بشكل غير قانوني – " قلب معروض للبيع بفئة دم o موجب " .
و بعد 4 أشهر ، اطلع ملياردير طهراني على الإعلان ........
كان لديه ابن عمره 19 عاما ، و كان يعاني من عجز في القلب منذ 3 سنوات ، و كان يعيش تحت رحمة الأجهزة ، فبدونها يتوقف قلبه .
بحث الملياردير الطهراني عن المتبرع بقلبه ، و اتفق معه على مبلغ 200 مليون تومان ........
و رغم ان هذا العمل غير قانوني الا ان الملياردير طمأن المتبرع بقلبه ، أن لديه معارف كثيرين من الأطباء و أنه يمكنه ان يقدم لهم ما يطلبون من أموال لإجراء هذه العملية ........
في حين ان الرجل الذي اراد بيع قلبه ، أخبره بأن زوجته و أطفاله لا يعلمون بهذا الموضوع ، وطلب منه ان يودع المبلغ بحساب زوجته ، ثم سيمنح قلبه لابن الملياردير .......
و وافق الملياردير ........
و بعد اجراء العديد من التحليلات و الفحوص ، يعلن الطبيب المتخصص بالقلب ، أنه يمكن إجراء العملية براحة بال ........
و يحل موعد العملية الجراحية ، و يدخلون الرجل البائع و ابن الملياردير في غرفة العمليات ، و يقومون بتخدير الرجل المانح ........
و عندما أرادوا تخدير ابن الملياردير ، فجأة يأمرهم متخصص القلب بأن يوقفوا الامر ، فالجهاز يشير الى حصول شيء عجيب .......
إنه يشير ان قلب ابن الملياردير يعمل بشكل طبيعي .......
الطبيب الجراح يقول لطبيب القلب :
لعل الجهاز به خلل ، فسيتبدلون الجهاز و لكن الجهاز الجديد ايضا ييشير الى ان قلب الابن يعمل جيدا ......
يقول متخصص القلب :
انا لا افهم ........
كل التحاليل و تخطيطات القلب لهذا الشاب كانت تشير الى وجود عجز في القلب فماذا حصل .......
و يؤكد أنه ما لم تتضح الأمور فلن يمكنه ان يأذن بإجراء العملية .......
طبيب القلب أخبر الملياردير بشأن ابنه ، و أجروا له تحليلات و تخطيطات جديدة للقلب ، و بعد حصول النتيجة يرى الطبيب انه لا توجد مشكلة و أن قلب الشاب يعمل جيدا .......
ثم يقول الطبيب للأب انه لم يعد ابنك بحاجة الى الاجهزة المنشطة لنبض القلب ، و لا بد ان نفصلها عنه ........
الاب يعترض و يقول ان ابني سيموت بدون هذه الاجهزة .........
لكن الطبيب يطمئنه ........
و بعد ذلك شاهد الاب ان وضع ابنه طبيعي بدون الاجهزة ......
الاب الملياردير يسأل من الطبيب بتعجب :
كيف حصل ذلك ...... !؟
الطبيب يقول له لا ادري و لكن الشيء الوحيد الذي يمكنني ان اقوله هو ان هذا الرجل المانح تسبب بأن نرى معجزة الهية .......
الابن من جانبه أخبر أبيه انه رأى شخصا في غرفة العمليات وضع يده على قلبه ، و تمتم بأشياء كررها ، ثم كان يقول لي :
بني من الآن فصاعدا فإن قلبك سيكون صحيحا سليما ، و لكن قل لأبيك من المؤكد ان يساعد هذا الرجل المانح ليتمكن من تحسين معيشته ........
انعقد لسان الأب و طبيب القلب من سماع هذا الكلام ، و لم يكونا يعرفان ماذا سيفعلان ، فقط ان عليهما أن ينتظرا زوال أثر التخدير عن الرجل المانح .......
و عندما أفاق هذا الرجل من التخدير ، تحدث إليه الأب و الطبيب ، و قالا له :
لا ندري ماذا حصل في غرفة العمليات ، بحيث تغير كل شيء و القلب الذي كان عاجزا طيلة 3 سنوات ، عاد صحيحا سليما دون اي مشكلة ...... !!!!!
فأجابهم هذا الرجل ، أنا أعلم ماذا حصل ....... !!!!!
فقبل ان يتم تخديري توسلت في قلبي بالإمام الحسين عليه السلام ، قلت له :
سيدي يا أبا عبدالله انت تعرف ماذا يعني الطفل اليتيم دون أب .......
سيدي روحي فداك أقسم عليك بجمال عيني أخيك العباس ، و أقسم عليك باللحظة التي طلب منها ولدك علي الاكبر الماء ، لا تدع اولادي يتذوقون اليتم .......
اختنق الطبيب و الأب الملياردير بالعبرة و ترقرقت أعينهم بالدموع لسماعهم هذا الكلام ......
فيقول الاب الطهراني للرجل ، و الدمع يسيل من عينيه ......
أنت تسببت بشفاء ابني ......
سأقدم لك مليار تومان هدية ، لتغير حياتك ......