تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد :
يعتبر عامر الشعبي احد كبار ائمة المخالفين
وهو مصدر معظم رواياتهم الكاذبة في تفضيل ابي بكر وعمر على سائر الامة
والشعبي كان كذابا اشر يضع الروايات الزائفة على لسان امير المؤمنين
ويدعي المخالفين ان الشعبي لم يكن ناصبيا وكان محبا للامام علي ع
اقول ثبت لدى المخالفين ان الحجاج اكرم عامر الشعبي ومنحه من الهدايا والعطايا ما لم يمنح غيره
روى الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 5 ص 176
يُوْسُفُ بنُ بَهْلُوْلٍ الحَافِظُ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بنُ نُوْحٍ، حَدَّثَنِي مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الحَجَّاجُ سَأَلنِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ العِلْمِ، فَوَجَدَنِي بِهَا عَارِفاً، فَجَعَلَنِي عَرِيْفاً عَلَى قَوْمِي الشَّعْبِيِّيْنَ، وَمَنْكِباً عَلَى جَمِيْعِ هَمْدَانَ، وَفَرَضَ لِي، فَلَمْ أَزَلْ عِنْدَهُ بِأَحْسَنِ مَنْزِلَةٍ حَتَّى كَانَ شَأْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَشْعَثِ، فَأَتَانِي قُرَّاءُ أَهْلِ الكُوْفَةِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَمْرٍو إِنَّكَ زَعِيْمُ القُرَّاءِ. فَلَمْ يَزَالُوا حَتَّى خَرَجْتُ مَعَهُم, فَقُمْتُ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ أَذْكُرُ الحَجَّاجَ،
وروى ابن الجوزي في المنتظم ج 6 ص 248
حدثني سليمان بن أحمد، عن عيسى بن موسى، عن الشعبي، قال:
انطلق بي إلى الحجاج وأنا في حلق الحديد، فلما كنت بباب القصر استقبلني يزيد بن أبي مسلم، وكان صديقا لي، فقال لي: يا شعبي وآها لما بين دفتيك من العلم، وليس بيوم شفاعة، أقر للأمير بالشرك والنفاق على نفسك فبالحرى تنجو وما أراك بناج.
ثم دخلت القصر فاستقبلني محمد بن الحجاج، فقال لي مثل مقالة يزيد، فلما دخلت على الحجاج قال لي: يا شعبي ألم أشرفك ولا يشرف مثلك؟ / ألم أوفدك ولا يوفد
قلت: كل ذلك قد كان أصلح الله الأمير،أمرني بلزوم بابه.
أقول :
وفي نفس الوقت ثبت لدى القوم ان الحجاج كان ناصبيا
- يقول الذهبي في سري اعلام النبلاء ج1 ص99 1
الحجاج 1:
أَهْلَكَهُ اللهُ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ, كهلًا. وكان ظلوما، جبارا، ناصبيا، خبيثا, سفاكاللدماء,
-- ويقول ابن كثير في البداية والنهاية ج8 ص 303
وَكَانَ الْحَجَّاجُ عَكْسَ هَذَا، كَانَ نَاصِبِيًّا جَلْدًا ظَالِمًا غَاشِمًا،
-- يقول ابن تيمية في جامع المسائل ج5 ص 150
وكان بالعراق طائفتان: طائفة من النواصب تُبغِضُ عليًّا وتشتمه،
والنواصب هم الذين يبغضون اهل البيت عامة والامام علي خاصة ويشتمونه ويسبونه
فكيف يقوم الحجاج (الناصبي الظالم)) باكرام الشعبي ان كان الشعبي محبا للامام علي كما يزعمون !!!
اذن لا ريب من ان الحجاج ما اكرمه الا لانه كان معاديا لاهل البيت
فلو كان محبا لاهل البيت لقتله الحجاج
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد :
يعتبر عامر الشعبي احد كبار ائمة المخالفين
وهو مصدر معظم رواياتهم الكاذبة في تفضيل ابي بكر وعمر على سائر الامة
والشعبي كان كذابا اشر يضع الروايات الزائفة على لسان امير المؤمنين
ويدعي المخالفين ان الشعبي لم يكن ناصبيا وكان محبا للامام علي ع
اقول ثبت لدى المخالفين ان الحجاج اكرم عامر الشعبي ومنحه من الهدايا والعطايا ما لم يمنح غيره
روى الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 5 ص 176
يُوْسُفُ بنُ بَهْلُوْلٍ الحَافِظُ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بنُ نُوْحٍ، حَدَّثَنِي مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الحَجَّاجُ سَأَلنِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ العِلْمِ، فَوَجَدَنِي بِهَا عَارِفاً، فَجَعَلَنِي عَرِيْفاً عَلَى قَوْمِي الشَّعْبِيِّيْنَ، وَمَنْكِباً عَلَى جَمِيْعِ هَمْدَانَ، وَفَرَضَ لِي، فَلَمْ أَزَلْ عِنْدَهُ بِأَحْسَنِ مَنْزِلَةٍ حَتَّى كَانَ شَأْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَشْعَثِ، فَأَتَانِي قُرَّاءُ أَهْلِ الكُوْفَةِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَمْرٍو إِنَّكَ زَعِيْمُ القُرَّاءِ. فَلَمْ يَزَالُوا حَتَّى خَرَجْتُ مَعَهُم, فَقُمْتُ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ أَذْكُرُ الحَجَّاجَ،
وروى ابن الجوزي في المنتظم ج 6 ص 248
حدثني سليمان بن أحمد، عن عيسى بن موسى، عن الشعبي، قال:
انطلق بي إلى الحجاج وأنا في حلق الحديد، فلما كنت بباب القصر استقبلني يزيد بن أبي مسلم، وكان صديقا لي، فقال لي: يا شعبي وآها لما بين دفتيك من العلم، وليس بيوم شفاعة، أقر للأمير بالشرك والنفاق على نفسك فبالحرى تنجو وما أراك بناج.
ثم دخلت القصر فاستقبلني محمد بن الحجاج، فقال لي مثل مقالة يزيد، فلما دخلت على الحجاج قال لي: يا شعبي ألم أشرفك ولا يشرف مثلك؟ / ألم أوفدك ولا يوفد
قلت: كل ذلك قد كان أصلح الله الأمير،أمرني بلزوم بابه.
أقول :
وفي نفس الوقت ثبت لدى القوم ان الحجاج كان ناصبيا
- يقول الذهبي في سري اعلام النبلاء ج1 ص99 1
الحجاج 1:
أَهْلَكَهُ اللهُ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ, كهلًا. وكان ظلوما، جبارا، ناصبيا، خبيثا, سفاكاللدماء,
-- ويقول ابن كثير في البداية والنهاية ج8 ص 303
وَكَانَ الْحَجَّاجُ عَكْسَ هَذَا، كَانَ نَاصِبِيًّا جَلْدًا ظَالِمًا غَاشِمًا،
-- يقول ابن تيمية في جامع المسائل ج5 ص 150
وكان بالعراق طائفتان: طائفة من النواصب تُبغِضُ عليًّا وتشتمه،
والنواصب هم الذين يبغضون اهل البيت عامة والامام علي خاصة ويشتمونه ويسبونه
فكيف يقوم الحجاج (الناصبي الظالم)) باكرام الشعبي ان كان الشعبي محبا للامام علي كما يزعمون !!!
اذن لا ريب من ان الحجاج ما اكرمه الا لانه كان معاديا لاهل البيت
فلو كان محبا لاهل البيت لقتله الحجاج
تعليق