في خمسة وعشرين بيتا تعرشت مهجة الفقد على حائط مرثي
اليوم الخامس والعشرين من شوال
نبتَتْ على هُدبِ المسافةِ دمعةٌ
شهِدَتْ على جمراتِها اللوعاتُ
جاءَتْ تُترجمُني انتكاسةَ شاعرٍ
مُذْ اتقنَتْ تكويرَها الحسَراتُ
لما تقوّسَ ضِلعُ صبري تارةً
وتطوعَتْ في كسرِه تاراتُ
أيقنْتُ أنّ العجزَ في جسدِ الهنا
متواترٌ وقرينُه العثَراتُ
في كلِّ يومٍ يُنكأُ الجُرْحُ الذي
يقتاتُ عمري عندما يقتاتُ
سكِّينُه القهرُ.. ارتباكُ سياحتي
في حقلِ عافيةٍ .. ولا راحاتُ
فاليومَ في سُمِّ البغيضِ تقرَّحَتْ
كَبِدُ الهدى اذْ صُوِّحَتْ واحاتُ
ياجُرأةَ التاريخِ تسطُرُ قصةً
فيها اختصارُ المكرِ وهو لغاتُ
فيه احتدامُ شرورِهم متوزعٌ
في أبجدياتٍ هي الثاراتُ
ثاراتُ آلَ أُميَّةٍ من بعدِها
أبناءُ سفّاحٍ لهم غاراتُ
قد وزّعُوا أضغانَهم بغِراسِهِم
فتشجَّرَتْ منهم بنا الآهاتُ
ماكانَ أظلَمَ نهجِهم اذْ أنهم
لِحصادِهم بدهائِهم لَرُعاةُ
هم مَنْ تبنَّوْا زحفَهم لِجهنمٍ
يابؤسَ ما تَجني لظىً ظلُماتُ
أبكي لدرسٍ مُقفِرٍ من عالمٍ
كانتْ بهِ تتزيَّنُ اللوحاتُ
أعني أبا موسى سجينَ غَويِّهِم
اللارشيدِ وكيدُه ُآفاتُ
هو جعفرُ المنجاةُ من نابِ الدجى
وصريخُنا فلتشهدِ الآياتُ
هو نسمةٌ مرَّتْ على جُنحِ المدى
فتنفَّسَتْ من نورِها الشمعاتُ
وارتادَ عاشقُ ودِّهِ مستبصِرا
أفناءَ جامعةٍ بها الخيراتُ
من أجلِ ذا آخى الضلالَ عصابةٌ
حسَدا لآلِ النورِ ضجَّ طغاةُ
هم جوَّعوا حسناتِهم في بغضِهم
قد أُسمنّتْ من جورِهم سيْئاتُ
تبّا لهم عرضُ السما اذ اوغلوا
حربا وتبا وعدُها ميقاتُ
ما اجتثَ كفَّ ضلالِهم عِشقا نمى
في حقلِ عاشقِهِم و لكنْ ماتُوا
في جيبِ ذاكرةِ الاسى محسوبةٌ
تلك المظالمُ حشوُها ويلاتُ
ان كان لامنصورُهم رشَقَ الضِيا
بالواهياتِ سهامُه الصولات ُ
فاللهُ يقمعُ بالمزيدِ مناوئا
ويذيقُهم نارا بها العارات ُ
حميدة العسكري 25شوال /1436
اليوم الخامس والعشرين من شوال
نبتَتْ على هُدبِ المسافةِ دمعةٌ
شهِدَتْ على جمراتِها اللوعاتُ
جاءَتْ تُترجمُني انتكاسةَ شاعرٍ
مُذْ اتقنَتْ تكويرَها الحسَراتُ
لما تقوّسَ ضِلعُ صبري تارةً
وتطوعَتْ في كسرِه تاراتُ
أيقنْتُ أنّ العجزَ في جسدِ الهنا
متواترٌ وقرينُه العثَراتُ
في كلِّ يومٍ يُنكأُ الجُرْحُ الذي
يقتاتُ عمري عندما يقتاتُ
سكِّينُه القهرُ.. ارتباكُ سياحتي
في حقلِ عافيةٍ .. ولا راحاتُ
فاليومَ في سُمِّ البغيضِ تقرَّحَتْ
كَبِدُ الهدى اذْ صُوِّحَتْ واحاتُ
ياجُرأةَ التاريخِ تسطُرُ قصةً
فيها اختصارُ المكرِ وهو لغاتُ
فيه احتدامُ شرورِهم متوزعٌ
في أبجدياتٍ هي الثاراتُ
ثاراتُ آلَ أُميَّةٍ من بعدِها
أبناءُ سفّاحٍ لهم غاراتُ
قد وزّعُوا أضغانَهم بغِراسِهِم
فتشجَّرَتْ منهم بنا الآهاتُ
ماكانَ أظلَمَ نهجِهم اذْ أنهم
لِحصادِهم بدهائِهم لَرُعاةُ
هم مَنْ تبنَّوْا زحفَهم لِجهنمٍ
يابؤسَ ما تَجني لظىً ظلُماتُ
أبكي لدرسٍ مُقفِرٍ من عالمٍ
كانتْ بهِ تتزيَّنُ اللوحاتُ
أعني أبا موسى سجينَ غَويِّهِم
اللارشيدِ وكيدُه ُآفاتُ
هو جعفرُ المنجاةُ من نابِ الدجى
وصريخُنا فلتشهدِ الآياتُ
هو نسمةٌ مرَّتْ على جُنحِ المدى
فتنفَّسَتْ من نورِها الشمعاتُ
وارتادَ عاشقُ ودِّهِ مستبصِرا
أفناءَ جامعةٍ بها الخيراتُ
من أجلِ ذا آخى الضلالَ عصابةٌ
حسَدا لآلِ النورِ ضجَّ طغاةُ
هم جوَّعوا حسناتِهم في بغضِهم
قد أُسمنّتْ من جورِهم سيْئاتُ
تبّا لهم عرضُ السما اذ اوغلوا
حربا وتبا وعدُها ميقاتُ
ما اجتثَ كفَّ ضلالِهم عِشقا نمى
في حقلِ عاشقِهِم و لكنْ ماتُوا
في جيبِ ذاكرةِ الاسى محسوبةٌ
تلك المظالمُ حشوُها ويلاتُ
ان كان لامنصورُهم رشَقَ الضِيا
بالواهياتِ سهامُه الصولات ُ
فاللهُ يقمعُ بالمزيدِ مناوئا
ويذيقُهم نارا بها العارات ُ
حميدة العسكري 25شوال /1436
تعليق