إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضائل السور - سورة النصر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضائل السور - سورة النصر

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴿١﴾‏ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ﴿٢﴾‏ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴿٣﴾‌‏}‏


    شرح المفردات

    1- (نَصْرُ): اُضيف إلى اللّه "نصر اللّه" وفي كثير من المواضع القرآنية نجد نسبة النصر إلى اللّه. يقول سبحانه (ألا إنّ نصر اللّه قريب)، ويقول: (وما النصر إلاّ من عند اللّه).

    2- (الْفَتْحُ ): بشكل مطلق، والقرائن تشير أنه فتح مكّة الذي كان له ذلك الصدى الواسع المذكور في الآية.
    3- (فَسَبِّحْ): "التسبيح" تنزيه الله من كل عيب ونقص.
    4- (بِحَمْدِ): "الحمد" لوصف الله بالصفات الكمالية.
    5- (اسْتَغْفِرْهُ): "الإستغفار" إزاء تقصير العبد.

    تسميتها وآياتها

    سُميت السورة بالنصر؛ لانها تبتدأ في الآية الأولى بقوله تعالى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾، وتسمى أيضاً بسورة (إذا جاء) و(التوديع)، وآيات هذه السورة (3)، تتألف من (13) كلمة في (80) حرف. وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.

    ترتيب نزولها
    سورة النصر من السور المدنية، ومن حيث الترتيب نزلت على النبي (صلى الله عليه وآله) بالتسلسل (102)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل (110) من سور القرآن.

    وقت نزولها

    أُختلف في وقت نزول السورة، فقيل: إنها نزلت بعد صلح الحديبية في السنة السادسة للهجرة، وقبل عامين من فتح مكة، وقيل: إنها نزلت بمنى في حجة الوداع.

    محتوى السورة

    يتلّخص محتوى السورة في البشرى للنصر العظيم ودخول الناس في دين الله فوجاً بعد فوج، وتدعو النبي (صلى الله عليه وآله) أن يُسبّح لله ويحمده، ويستغفره شكراً على هذه النعمة.[تفسير الميزان، ج 20، ص 435].

    فضيلتها
    وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:


    عن النبي (صلى الله عليه وآله): «من قرأ سورة إذا جاء نصر الله أُعطي من الأجر كمن شهد مع محمد صلی الله عليه وآله وسلم يوم فتح مكة».

    [تفسير الكشاف، ج 4، ص 1828].


    روي عن الإمام الصادق عليه السلام: «من قرأ إذا جاء نصر الله في نافلةٍ أو فريضةٍ نصره الله على جميع أعدائه، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق، قد أخرجه الله من جوف قبره، فيه أمان من النار، ومن زفير جهنم، يسمعه بأذنيه، فلا يمرّ على شيءٍ يوم القيامة إلا بشّره وأخبره بكل خيرٍ حتى يدخل الجنة ويُفتح له في الدنيا من أسباب الخير ولم يخطر على قلبه».

    [جوامع الجامع للطبرسي، ج 3، ص 865].


    وردت خواص كثيرة، منها:

    روي عن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم: «من قرأها في صلاته، قُبلت بأحسن قبول».


    ------------------------------
    تفسیر البرهان، ج 10، ص 256






  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X