اللهم صل على محمد وآل محمد
لأن به باب إسمه (التداوي بأبوال الإبل) ومنسوب للنبي أنه أمر بذلك التداوي رغم أن الله حرم علينا الخبائث كما لم يثبت به أي شفاء منذ ١٤٠٠ سنة..
ولأن به باب إسمه(الحيلة في النكاح) والبخاري يجيز الحيلة في النكاح أي الغش فيه.
ولأن بكتاب البخاري ستة مواضع (عن فلان) ولم يسميهم بما يعني التدليس على الأمة في سند تلك الأحاديث الستة.
لأن البخاري نسب لله أن له قدم وله ساق وله أصابع وأنامل وله درجة حرارة شعر بها النبي بينما يقول الله نعالى
(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).
ونسب لله أن له دارا في السماء يسكنها وأن النبي يذهب إلى الله في داره ليشفع لنا فنسب المكان والحيز لله( فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي) حديث رقم٧٤٤٠ وذكره أيضا الإمام أحمد في مسنده برقم ١٣٥٦٢...
وزعم البخاري أن الذئب تكلم باللغة العربية وأن البقرة تكلمت وقالت لراكبها لم أخلق لهذا (للركوب)إنما خلقت (للحراثة).
وزعم بأن القرود أقامت حد الرجم على قردة زانية.
وأن حمارا إسمه (يعفور) تكلم مع النبي محمد عن سلالته التي لم يركبها إلا أنبياء.
وأن الشمس ستدنو من الرءوس يوم رغم أن الله قال بالقرآن(وإذا النجوم طمست) أي أنها ستطمس ضمن أحداث الساعة فلن يكون لها وجود يوم القيامة.
وأن الشمس حين تدنو من الرءوس سيتصبب الناس عرقا وما ذلك إلا أن الأعرابي الذي قام بتزوير الحديث للجهلاء لا يعلم بأن الشمس نجم يفوق حرارة ملايين القنابل الهيدروجينية لكن الأعرابي يرى أن اثرها في زيادة العرق فقط وينسبون تلك الخرافات لرسول الله.
وأن الشمس حين تغرب تذهب لتسجد تحت عرش الرحمن حتى موعد الصباح فتستأذن لتطلع علينا مرة أخرى بما يعني عدم وجود دورة فلكية أي أنها تغرب هنا لتشرق هناك وهكذا. بما يؤكد خرافات البخاري.
فهل ترضيكم تلك الخرافات التي تدفع الشباب للإلحاد وتؤكد بأن ذلك الكتاب صناعة بشرية ولا يمكن أن يكون مصدرا للتشريع ولا وحيا سماويا كما يزعم الفقهاء لهذا لا أحترم ذلك الكتاب.
---------------------------------------
منقول عن
مستشار/أحمد عبد ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي