بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى :
وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً [٧٢]
محمد بن يعقوب: بسنده عن محمد بن مسلم، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ، قال: الغناء».
وعن أبي أيوب الخزاز، قال: نزلنا بالمدينة، فأتينا أبا عبد الله (عليه السلام) فقال لنا: «أين نزلتم؟» فقلنا: على فلان، صاحب القيان. فقال:
«كونوا كراما». فو الله ما علمنا ما أراد به، وظننا أنه يقول: تفضلوا عليه. فعدنا إليه، فقلنا له: لا ندري ما أردت بقولك:
«كونوا كراما». فقال: «أما سمعتم قول الله عز وجل في كتابه: وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً ».
وعلي بن إبراهيم: في قوله: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ، قال: الغناء، ومجالس أهل اللهو، وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا
الإسراف: الإنفاق في المعصية في غير حق، وَلَمْ يَقْتُرُوا لم يبخلوا عن حق الله. وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً والقوام: العدل، والإنفاق فيما أمر الله به.
[البرهان في تفسيرالقرآن ج٤ ]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى :
وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً [٧٢]
محمد بن يعقوب: بسنده عن محمد بن مسلم، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ، قال: الغناء».
وعن أبي أيوب الخزاز، قال: نزلنا بالمدينة، فأتينا أبا عبد الله (عليه السلام) فقال لنا: «أين نزلتم؟» فقلنا: على فلان، صاحب القيان. فقال:
«كونوا كراما». فو الله ما علمنا ما أراد به، وظننا أنه يقول: تفضلوا عليه. فعدنا إليه، فقلنا له: لا ندري ما أردت بقولك:
«كونوا كراما». فقال: «أما سمعتم قول الله عز وجل في كتابه: وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً ».
وعلي بن إبراهيم: في قوله: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ، قال: الغناء، ومجالس أهل اللهو، وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا
الإسراف: الإنفاق في المعصية في غير حق، وَلَمْ يَقْتُرُوا لم يبخلوا عن حق الله. وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً والقوام: العدل، والإنفاق فيما أمر الله به.
[البرهان في تفسيرالقرآن ج٤ ]
تعليق