بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
تبدو مُخيفةً سرعةُ الأيّام!
تجري بنا دون أن نشعر،
تمشي بأقصى عدّادِ سُرعتِها.. وتُفلتُ مِنّا كقطعةِ الصابون؛
نُمسكُ بها.. فتنزلقُ مِن أيدينا!
يقول سيّدُ الأوصياء وهو يُحدّثنا عن آخرِ الزمانِ وعلائمِ قُربِ الفرج، يقول:
(فحينئذٍ تكونُ السنةُ كالشهر، والشهرُ كالأسبوع، والأسبوعُ كاليوم، واليومُ كالساعة!)
وهذا شهرُ رمضان خيرُ شاهدٍ على هذه العلامة!
بالأمسِ القريبِ قد بزغ هلالُهُ الوضّاء،
وها هو اليوم قد انقضى ثُلثاه، وولَجنا بوّابةَ الثُلثِ الأخيرِ !
تسيرُ بنا الأيّامُ ونحنُ غافلون كما يقولُ سيّدُ الأوصياء:
(أهلُ الدنيا كركبٍ يُسارُ بهم وهم نيام)
إلى أن تخفِقَ أجنحةُ الموتِ فوقَ رؤوسِنا فتوقِظُنا مِن رقدةِ الغافلين، ولكن بعد فواتِ الأوان!
ففُسحةُ العمر قد انتهت،
فما أعظمَ الحسرةَ إذا انقضت فسحةُ العُمرِ وهي خليّةٌ مِن خدمةِ إمامِ زمانِنا!
سيّدي يا بقيّة الله:
نسألك بحقِّ ثالثِ الجُمُعاتِ في شهرِ ضيافتك.. الغارقةِ في الأسى والّلوعاتِ حزناً على أبيك المرتضى سيّدِ السادات،
أن تجعل كلَّ أوقاتِنا وتفاصيل حياتِنا عامرةً بخدمتك
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
تبدو مُخيفةً سرعةُ الأيّام!
تجري بنا دون أن نشعر،
تمشي بأقصى عدّادِ سُرعتِها.. وتُفلتُ مِنّا كقطعةِ الصابون؛
نُمسكُ بها.. فتنزلقُ مِن أيدينا!
يقول سيّدُ الأوصياء وهو يُحدّثنا عن آخرِ الزمانِ وعلائمِ قُربِ الفرج، يقول:
(فحينئذٍ تكونُ السنةُ كالشهر، والشهرُ كالأسبوع، والأسبوعُ كاليوم، واليومُ كالساعة!)
وهذا شهرُ رمضان خيرُ شاهدٍ على هذه العلامة!
بالأمسِ القريبِ قد بزغ هلالُهُ الوضّاء،
وها هو اليوم قد انقضى ثُلثاه، وولَجنا بوّابةَ الثُلثِ الأخيرِ !
تسيرُ بنا الأيّامُ ونحنُ غافلون كما يقولُ سيّدُ الأوصياء:
(أهلُ الدنيا كركبٍ يُسارُ بهم وهم نيام)
إلى أن تخفِقَ أجنحةُ الموتِ فوقَ رؤوسِنا فتوقِظُنا مِن رقدةِ الغافلين، ولكن بعد فواتِ الأوان!
ففُسحةُ العمر قد انتهت،
فما أعظمَ الحسرةَ إذا انقضت فسحةُ العُمرِ وهي خليّةٌ مِن خدمةِ إمامِ زمانِنا!
سيّدي يا بقيّة الله:
نسألك بحقِّ ثالثِ الجُمُعاتِ في شهرِ ضيافتك.. الغارقةِ في الأسى والّلوعاتِ حزناً على أبيك المرتضى سيّدِ السادات،
أن تجعل كلَّ أوقاتِنا وتفاصيل حياتِنا عامرةً بخدمتك
تعليق