بسم الله الرحمن الرحيم
لا تكن محروماً آواخر الأيام..
كم هو عظيم كرم المولى تبارك وتعالى، فكما يضاعف الحسنات على فعل الخير، فإنه يمحو السيئات ويحولها الى حسنات بالتوبة والاستغفار..
وكما تعلمون أيها الأعزاء: أن الإناء المتسخ يجب تنظيفه اولاً ثم ملؤه بما نحب..
فكذلك نحن السائلون المذنبون علينا بكثرة الاستغفار والتوبة لمحو صحائفنا السيئة، وبعد ذلك نملأها بالخيرات والحسنات..
وما دام المولى تبارك وتعالى قد شرّع ابوابه للمذنبين للإنابة والتوبة، فعلينا الإسراع في دخولها في هذا الشهر الشريف.
{وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}.
روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "العبد المؤمن إذا أذنب ذنباً أجلّه الله سبع ساعات، فإن استغفر الله لم يكتب عليه شيء، وإن مضت الساعات ولم يستغفر كُتِبت عليه سيئة، وإنّ *المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له*،….".
ويعلمنا أمير المؤمنين عليه السلام طلب الغفران من الله سبحانه عن عدة ذنوب اهمها:
"*اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تُنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تُغيّر النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لي الذنوب التي تُنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته*".
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يقبل توبتنا ويمحو ذنوبنا بعفوه وكرمه وجوده، وبحق أحب خلقه اليه نبينا محمد وآله الطاهرين عليه وعليهم افضل الصلاة السلام.
الرسول صلّى اللهُ عليهِ وَآله: يَا جَابِرُ، هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَدِّعْهُ وَقُلْ: *اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيَامِنَا إِيَّاهُ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْنِي مَرْحُومَاً وَلَا تَجْعَلْنِي مَحْرُومَاً*، فَإِنَّهُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ ظَفِرَ بِإِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ، إِمَّا بِبُلُوغِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَإِمَّا بِغُفْرَانِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ
لا تكن محروماً آواخر الأيام..
كم هو عظيم كرم المولى تبارك وتعالى، فكما يضاعف الحسنات على فعل الخير، فإنه يمحو السيئات ويحولها الى حسنات بالتوبة والاستغفار..
وكما تعلمون أيها الأعزاء: أن الإناء المتسخ يجب تنظيفه اولاً ثم ملؤه بما نحب..
فكذلك نحن السائلون المذنبون علينا بكثرة الاستغفار والتوبة لمحو صحائفنا السيئة، وبعد ذلك نملأها بالخيرات والحسنات..
وما دام المولى تبارك وتعالى قد شرّع ابوابه للمذنبين للإنابة والتوبة، فعلينا الإسراع في دخولها في هذا الشهر الشريف.
{وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}.
روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "العبد المؤمن إذا أذنب ذنباً أجلّه الله سبع ساعات، فإن استغفر الله لم يكتب عليه شيء، وإن مضت الساعات ولم يستغفر كُتِبت عليه سيئة، وإنّ *المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له*،….".
ويعلمنا أمير المؤمنين عليه السلام طلب الغفران من الله سبحانه عن عدة ذنوب اهمها:
"*اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تُنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تُغيّر النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لي الذنوب التي تُنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته*".
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يقبل توبتنا ويمحو ذنوبنا بعفوه وكرمه وجوده، وبحق أحب خلقه اليه نبينا محمد وآله الطاهرين عليه وعليهم افضل الصلاة السلام.
الرسول صلّى اللهُ عليهِ وَآله: يَا جَابِرُ، هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَدِّعْهُ وَقُلْ: *اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيَامِنَا إِيَّاهُ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْنِي مَرْحُومَاً وَلَا تَجْعَلْنِي مَحْرُومَاً*، فَإِنَّهُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ ظَفِرَ بِإِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ، إِمَّا بِبُلُوغِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَإِمَّا بِغُفْرَانِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ
تعليق