بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
"وحق الزوجة أن تعلم أن اللَّه عزّ وجلّ جعلها لك سكناً وأنساً، وتعلم أن ذلك نعمة من اللَّه تعالى عليك، فتكرمها وترفق بها، وإن كان حقك عليها أوجب فإن لها عليك أن ترحمها لأنها أسيرك، وتطعمها وتكسوها فإذا جهلت عفوت عنها"
-رسالة الحقوق: للمولى زين العابدين (عليه السلام)
.............
من العوامل المشجّعة والتي تساعد علىٰ إشاعة الانسجام في الأسرة، الثناء والمديح في وقته وظرفه المناسب.
إنّه دفقة من الحياة يضخّها الرجل في روح امرأته عندما يُثني علىٰ عمل ما قامت به، كما أنّه وسام شرف تمنحه المرأة لزوجها عندما تمتدح موقفه من مسألة ما.
الإنسان يحتاج إلىٰ ثناء الآخرين لكي يتقدّم في عمله ويبدع، فالتشجيع له دوره البنّاء في التكامل والتقدّم نحو الأمام.
إنّ علىٰ الزوجين، ومن أجل إشاعة الإنسجام في الأسرة، البحث عن النقاط الإيجابيّة في كلّ منهما وتنميتها، والغضّ عن العيوب - قدر الإمكان - ومعالجتها بطريقة هادئة بعيدًا عن أسلوب التنكيل والتقريع والإهانة.
إنّ امتداح الرجل لزوجته سوف يجعل له مكانًا أثيرًا في قلبها، كما أنّ ثناء المرأة علىٰ زوجها سوف يوفّر لها منزلة سامية في قلبه وفؤاده.
..............
لا يوجد حياة كلها سعادة وفرح، وهذه طبيعة الحياة؛ لذلك إن شعرت بضيق أو هي شعرت بضيق فهذا طبيعي جداً، فعادة ما نجد بعض الرجال يريدون أن تكون كل حياتهم الزوجية سعيدة وهذا مستحيل، لأن المرأة قد تمر بظروف مثلاً (اكتئاب ما بعد الولادة - الدورة الشهرية)، أو قد يمر هو بظروف صعبة في الحياة.
الانسجام بين الزوجين؛ يكون من خلال محاورتهما لبعضهما، وتفهم كل طرف لاحتياج الآخر؛ لتحقيق حالة من التكامل البدني والروحي والنفسي، والوصول إلى نبع السعادة الحقيقة للزوجين والأسرة بشكل عام، من خلال التفاهم والمحبة وحسن النوايا، والجلسات الحوارية بين الزوجين.
الحب بين الزوجين لايمكن أن يولد فجأة لمجرد اجتماعهما تحت سقف واحد ، الحـب مشاعر تحتاج إلي صدق الأقوال والأفعال والوفاء والإخلاص والعطاء ..
الرجل عندما يغضب يحتاج للهدوء والوحدة قليلاً حتى يرتب أفكاره
والمرأة عندما تغضب تحتاج للاحتواء والاهتمام والاستماع لها بصبر..
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
"وحق الزوجة أن تعلم أن اللَّه عزّ وجلّ جعلها لك سكناً وأنساً، وتعلم أن ذلك نعمة من اللَّه تعالى عليك، فتكرمها وترفق بها، وإن كان حقك عليها أوجب فإن لها عليك أن ترحمها لأنها أسيرك، وتطعمها وتكسوها فإذا جهلت عفوت عنها"
-رسالة الحقوق: للمولى زين العابدين (عليه السلام)
.............
من العوامل المشجّعة والتي تساعد علىٰ إشاعة الانسجام في الأسرة، الثناء والمديح في وقته وظرفه المناسب.
إنّه دفقة من الحياة يضخّها الرجل في روح امرأته عندما يُثني علىٰ عمل ما قامت به، كما أنّه وسام شرف تمنحه المرأة لزوجها عندما تمتدح موقفه من مسألة ما.
الإنسان يحتاج إلىٰ ثناء الآخرين لكي يتقدّم في عمله ويبدع، فالتشجيع له دوره البنّاء في التكامل والتقدّم نحو الأمام.
إنّ علىٰ الزوجين، ومن أجل إشاعة الإنسجام في الأسرة، البحث عن النقاط الإيجابيّة في كلّ منهما وتنميتها، والغضّ عن العيوب - قدر الإمكان - ومعالجتها بطريقة هادئة بعيدًا عن أسلوب التنكيل والتقريع والإهانة.
إنّ امتداح الرجل لزوجته سوف يجعل له مكانًا أثيرًا في قلبها، كما أنّ ثناء المرأة علىٰ زوجها سوف يوفّر لها منزلة سامية في قلبه وفؤاده.
..............
لا يوجد حياة كلها سعادة وفرح، وهذه طبيعة الحياة؛ لذلك إن شعرت بضيق أو هي شعرت بضيق فهذا طبيعي جداً، فعادة ما نجد بعض الرجال يريدون أن تكون كل حياتهم الزوجية سعيدة وهذا مستحيل، لأن المرأة قد تمر بظروف مثلاً (اكتئاب ما بعد الولادة - الدورة الشهرية)، أو قد يمر هو بظروف صعبة في الحياة.
الانسجام بين الزوجين؛ يكون من خلال محاورتهما لبعضهما، وتفهم كل طرف لاحتياج الآخر؛ لتحقيق حالة من التكامل البدني والروحي والنفسي، والوصول إلى نبع السعادة الحقيقة للزوجين والأسرة بشكل عام، من خلال التفاهم والمحبة وحسن النوايا، والجلسات الحوارية بين الزوجين.
الحب بين الزوجين لايمكن أن يولد فجأة لمجرد اجتماعهما تحت سقف واحد ، الحـب مشاعر تحتاج إلي صدق الأقوال والأفعال والوفاء والإخلاص والعطاء ..
الرجل عندما يغضب يحتاج للهدوء والوحدة قليلاً حتى يرتب أفكاره
والمرأة عندما تغضب تحتاج للاحتواء والاهتمام والاستماع لها بصبر..