📃 من الثابت أن الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام كان على علم بخواص الأشياء منفردة ومركبة، وقد اشتهر من تلامذته في هذا العلم هشام بن الحكم وجابر بن حيان.
أما هشام فنظريته في جسمية الأعراض كاللون والطعم والرائحة، ومؤدى هذه النظرية أن الضوء يتألف من جزيئات في منتهى الصغر تجتاز الفراغ والأجسام الشفافة، وأن الرائحة تتألف من جزيئات متبخرة من الأجسام تتأثر بها الغدد الأنفية، وأن المذاق جزيئات صغيرة تتأثر بها الحليمات اللسانية.
📃 وقد أثبت العلم الحديث صحة ما ذهب إليه هشام بن الحكم الذي أخذه عن أستاذه الإمام جعفر الصادق عليه الصلاة والسلام.
أما التلميذ الأكثر شهرة في مجال الكيمياء والعلوم الطبيعية - جابر بن حيان - فقد دوّن في ألف ورقة وخمسمائة رسالة من تقريرات الإمام في علمي الكيمياء والطب.
📃 وتمكن من تحقيق وتطبيق طائفة كبيرة من نظريات الإمام العلمية، أهمها: تحضير (حامض الكبريتيك) بتقطيره من الشَّبَّة وسمّاه (زيت الزاج) كما حضّر (حامض النتريك) و(ماء الذهب) و(الصودا الكاوية)، وكان أول من لاحظ ترسب (كلورود الفضة) عند إضافة محلول ملح الطعام إلى ملح (نترات الفضة)، وينسب إليه تحضير مركبات أخرى مثل (كربونات الصوديوم) و(كربونات البوتاسيوم) وغير ذلك مما له أهمية كبرى في صنع المفرقعات والأصباغ والسماد الصناعي والصابون وما إلى ذلك.
📚 الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب: ص53-55
أما هشام فنظريته في جسمية الأعراض كاللون والطعم والرائحة، ومؤدى هذه النظرية أن الضوء يتألف من جزيئات في منتهى الصغر تجتاز الفراغ والأجسام الشفافة، وأن الرائحة تتألف من جزيئات متبخرة من الأجسام تتأثر بها الغدد الأنفية، وأن المذاق جزيئات صغيرة تتأثر بها الحليمات اللسانية.
📃 وقد أثبت العلم الحديث صحة ما ذهب إليه هشام بن الحكم الذي أخذه عن أستاذه الإمام جعفر الصادق عليه الصلاة والسلام.
أما التلميذ الأكثر شهرة في مجال الكيمياء والعلوم الطبيعية - جابر بن حيان - فقد دوّن في ألف ورقة وخمسمائة رسالة من تقريرات الإمام في علمي الكيمياء والطب.
📃 وتمكن من تحقيق وتطبيق طائفة كبيرة من نظريات الإمام العلمية، أهمها: تحضير (حامض الكبريتيك) بتقطيره من الشَّبَّة وسمّاه (زيت الزاج) كما حضّر (حامض النتريك) و(ماء الذهب) و(الصودا الكاوية)، وكان أول من لاحظ ترسب (كلورود الفضة) عند إضافة محلول ملح الطعام إلى ملح (نترات الفضة)، وينسب إليه تحضير مركبات أخرى مثل (كربونات الصوديوم) و(كربونات البوتاسيوم) وغير ذلك مما له أهمية كبرى في صنع المفرقعات والأصباغ والسماد الصناعي والصابون وما إلى ذلك.
📚 الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب: ص53-55
تعليق