بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد
كان الإمام عليه السلام قد حمله ليستعطف قلوب القوم وطلب منهم أن يسقوه شربة ماء، ولكنهم بدلاً من ذلك صوبوا إلى عنقه سهماً، ثم واصل القتلة وحشيتهم بتقطيع رؤوس الشهداء، وحملوها هدايا يتقاسمونها هدايا فيما بينهم، ثم رفعوها على رؤوس رماحهم متوجهين بها إلى ابن زياد في الكوفة لأخذ الأجر والمكافأت، والذي بدوره أرسلها إلى يزيد بن معاوية في الشام ومعها نساء أهل البيت عليه السلام سبايا، وفي اليوم الأول من صفر، وصل ابن زياد ورجاله دمشق، وخرج الناس إليهم يستقبلونهم بالدفوف والبوقات، وهم في فرح وسرور، وعندما رأى يزيد السبايا والرؤوس على أطراف الرماح، ضرب رأس الحسين بعصا الخيزران، ثم تمثل بأبيات ابن الزبعري:
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا يا يزيد لا تشل .
أقول وهذه وثيقة من شيخ النواصب تلميذ ابن تيمية في البداية والنهاية
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد
كان الإمام عليه السلام قد حمله ليستعطف قلوب القوم وطلب منهم أن يسقوه شربة ماء، ولكنهم بدلاً من ذلك صوبوا إلى عنقه سهماً، ثم واصل القتلة وحشيتهم بتقطيع رؤوس الشهداء، وحملوها هدايا يتقاسمونها هدايا فيما بينهم، ثم رفعوها على رؤوس رماحهم متوجهين بها إلى ابن زياد في الكوفة لأخذ الأجر والمكافأت، والذي بدوره أرسلها إلى يزيد بن معاوية في الشام ومعها نساء أهل البيت عليه السلام سبايا، وفي اليوم الأول من صفر، وصل ابن زياد ورجاله دمشق، وخرج الناس إليهم يستقبلونهم بالدفوف والبوقات، وهم في فرح وسرور، وعندما رأى يزيد السبايا والرؤوس على أطراف الرماح، ضرب رأس الحسين بعصا الخيزران، ثم تمثل بأبيات ابن الزبعري:
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا يا يزيد لا تشل .
أقول وهذه وثيقة من شيخ النواصب تلميذ ابن تيمية في البداية والنهاية
تعليق