إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في رحاب المسيرة الظافرة للحشد الشعبي المبارك حسيب سلمان الشريفي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحاب المسيرة الظافرة للحشد الشعبي المبارك حسيب سلمان الشريفي



    صدفة شاء الله سبحانه أن أجلس الى جوار رجل مسنّ في إحدى مقاهي كربلاء المقدسة، وقد علّق على جهة القلب من صدره المنهك صورة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) على شكل ميدالية ذهبية جميلة.
    قلتُ له: ماذا تعني لك تلك الصورة..؟
    قال: بل قل: ماذا يعني لك السيد السيستاني (دام ظله الوارف)..؟ لأقول لك بصراحة المحب الصادق: إني وضعت صورته في قلبي مذ قلّدته إماماً أراه في مآقي عيوني ووجداني لا يغادر ذاكرتي..
    وكيف يغادرها رجل يمثل سداً منيعاً لحصن أودعه الله تعالى ما ندر على سواه من بلدان الدنيا حضارةً، وإرثَ مجد تليد، ونعمة خير كثير لا ينضب، ولعل في مقدمة هذا كله مراقد أهل البيت الرحمة، ضريح الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأضرحة ابنائه (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، في كربلاء المقدسة، وبغداد، وسامراء، وذراريهم العالية أضرحتهم في سائر محافظات العراق.
    وبالقدر الذي يملك من الوعي الطاهر البسيط، قال: يا أخي أمريكا واسرائيل وبعض دول الجوار هي التي صنعت داعش وأعانتها على دخول هذا الحصن المبارك، وقد فاتها - نسيت أو تناست - كيف أنه مسوّر بسواعد الرجال الأشداء المعدين للتصدي عند الحاجة إليهم.
    لم يكن يعوز هؤلاء الأبطال إلا هادٍ يمتلك قلب أسد هصور، ورؤية ناضجة استخلصت من وحي الدين الاسلامي الحنيف، ونقاء المذهب الجعفري كالسيستاني (دام ظله)، فكانت الفتوى التي أطلقها في 14/ 6/ 2014م.
    فما أن حلّ يوم 15/ 12/ 2017م حتى أعلنت بشارة الانتصار العظيم الذي شرفت به وجوه أراد لها الله الخلود في جنانه، واسودت وجوه أخرى رغبت بكامل ارادتها أن تُذل وتُخزى، لتدخل جهنم عنوة، فإلى جهنم وبئس المصير، والمجد والخلود لحشدنا المقدس.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X