شيءُ جَميل أنّ تهتمَ ،المرأة بحجَبها الظاَهري، مِنْ حيث الِشكل واللون والتَرتِيب، ولكنّ الأهمَ مِنْ هذا كلهُ ، تُراعي الشروط الموضوعة لهُ،مِن قبلِ الشريعة المقدسة، ومِن أبرز ماَ جاَء فِيهاهو
١_أنّ يكون لباَس المرأة ساتراً لجميعِ البدن ماعدى الوجه والكفينِ
٢_أنّ لايكون شفافاً يحكي ماَتحتهُ
٣_أنّ لايكون ضيقاً ومبرزاً لِمفاتنها
كماأنّ هذه الشروط مطلقة،مِنْ حيث الزمان والمكان....يعني على المرأة الألتزام بحجابها أمامَ
الرجل الأجنبي ، في كلِ زمانٍ ومكان ،ولكنّ مانراه اليوم في ملابسِ بعض النساء، عكس ماذكرناه تماماً، مع أنّهُ يحمل عنوان (أزياءُ المُحجبات ) كالتنوراتُ الضَيقة الاصقة بالجسمِ، والأحزمة التي تلتفُ حولَ الفستان لتجعل خصرالمرأة نحيفاًرشيقاً ، أماَ غِطاءُ الرأس الذي يفترض بهِ أنّ يغطي الشعر، ولايظهرُ إلا قرصُ الوجه أصبحَ،يلفُ على الرأسِ والرقبة ،باأشكالٍ مختلفة مع مابهِ مِنْ زخارفٍ وألوانٍ جذابة، طبعاً هذا الكلامُ أذا لمّ يبدِ الغطاء شيئاً مِنْ خصلاتِ الشعر، اويبرزُ منطقة العنق كمّا في بعض الموديلات الحديثة، التي جعلت من هذا الغطاء ضرباً مِنْ ضروبِ الفتنّة للرجالِ، وكأنّ وجودهُ كعدمهِ ،على رغمِ اعلانات دور الأزياء العالمية ، والمحلات التجارية، بأنهُ يزيد من جمالِ المرأة وأناقتها، وقَدْ يكون أرتداء هكذا ملابس عن تقليد لاعن قناعة ،ومثال ذالك أشتريتُ هذا المُوديل ، لأنّ صديقتي ترتديه ثم تراني فلانه فتشتري مثله، وهكذا حتّى يشتهرُ بينَ النساء ، لمدة ثم يأتي مُديل أخر ليحل محله وهذا الآخر يكون مصيرهُ ، كالأول في خانة الملابس التي لاتستخدم، مع أنهُ غالي الثمن حينَ شرائه، بخلافِ الملابس المحتشمة، وعلى رأسهاالعبائة التي تبقى مُحافظة على رونَقِها إلى وقتٍ أطول ، وأيضاً من سماتها جعل المرأة ذات هيبة ووقار، حتى أنّ الرجلَ الغير ملتزم، عندما يريدُالأقترانَ بفتاة أحلامهِ، يفضلُ المُحجبة على غيرها،
لأن حجابها يعني عفتها النفسية، وطهارتها الشخصية، المتأطرة بثيابٍ شرعية، تحجبُ مفاتنها عن أعينَ الرجال، لينظرو لها بعين الاحترام والتقدير ،بدلاً من نظرة الأغراء والتحقير
التي غالباً ما ترافق ، حجاب الموظة!.
-------------------------------
إيمان صاحب