بسم الله الرحمن الرحيم
الشبهة : جاء في كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام في باب فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة ، الحديث التالي :
254 - وباسناده عن النبي (ص)، قال: ((من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الامة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه، فإن الله عز وجل قد أذن ذلك. إهــ
والحديث واضح في ان الامامة تثبت بالشورى لا بالنص كما تزعمون !!
الرد :
الرد على هذه الشبهة من وجوه :
الوجه الاول : ان الشيخ الصدوق يقول في صدر الحديث ( وبإسناده ) فلابد من معرفة مرجع الضمير ، ولو رجعنا الى الوراء
صفحتين سنجده ينقل الحديث التالي وبعده يحيل الى اسناده :
214 - حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي قال حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن العباس
الرازي التميمي قال حدثني سيدي علي بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثني ابي موسى بن جعفر قال حدثني أبي محمد بن
علي قال حدثني ابي علي بن الحسين قال حدثني ابي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن ابي طالب عليه السلام قال قال
رسول الله " ص " من مات وليس له امام من ولدي مات ميتة جاهلية ويؤخذ بما عمل الجاهلية والاسلام. إهــ
وواضح ان ناقل الرجل الثاني من رجال الحديث كما هو ملون باللون الاحمر هو ( ابو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن
العباس الرازي التميمي ) فالنرى هل ترجم لهذا الرجل اصلا ؟
الجواب : قال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ج 10 ما نصه :
(الحسن بن عبدالله بن محمد الرازي مجهول ، فلا اعتماد على الرواية ). إهــ
الوجه الثاني : ان الرواية إن لم نجد لها توجيها فإنها مخالفة لصريح القرآن الكريم في آياته الدالة على الامامة وكذلك للاحاديث
المتواترة وخبر الواحد لو كان صحيحا لا يوجب علما قطعيا فما بالك لو كان ضعيفا ؟ .
الوجه الثالث : الرواية قالت ( الامة امرها ..) ونحن لا نسلم ان الامامة الكبرى والخلافة العظمى من امر الامة بل هي من امر
الله تعالى . ومن هنا يمكن ان تكون الرواية تعريض بإمارة معاوية بن ابي سفيان فإنها وحتى بموازين القوم ومبانيهم لم تكن
بالمشورة التي يعتقدون انعقاد الامامة والخلافة بها كما يدعون ذلك في خلافة ابي بكر وعمر !!
وما ذكرناه من وجهين عدا الاول هو تبرع منا والا فالرواية لا تثبت سندا والسلام
الشبهة : جاء في كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام في باب فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة ، الحديث التالي :
254 - وباسناده عن النبي (ص)، قال: ((من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الامة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه، فإن الله عز وجل قد أذن ذلك. إهــ
والحديث واضح في ان الامامة تثبت بالشورى لا بالنص كما تزعمون !!
الرد :
الرد على هذه الشبهة من وجوه :
الوجه الاول : ان الشيخ الصدوق يقول في صدر الحديث ( وبإسناده ) فلابد من معرفة مرجع الضمير ، ولو رجعنا الى الوراء
صفحتين سنجده ينقل الحديث التالي وبعده يحيل الى اسناده :
214 - حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي قال حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن العباس
الرازي التميمي قال حدثني سيدي علي بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثني ابي موسى بن جعفر قال حدثني أبي محمد بن
علي قال حدثني ابي علي بن الحسين قال حدثني ابي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن ابي طالب عليه السلام قال قال
رسول الله " ص " من مات وليس له امام من ولدي مات ميتة جاهلية ويؤخذ بما عمل الجاهلية والاسلام. إهــ
وواضح ان ناقل الرجل الثاني من رجال الحديث كما هو ملون باللون الاحمر هو ( ابو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن
العباس الرازي التميمي ) فالنرى هل ترجم لهذا الرجل اصلا ؟
الجواب : قال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ج 10 ما نصه :
(الحسن بن عبدالله بن محمد الرازي مجهول ، فلا اعتماد على الرواية ). إهــ
الوجه الثاني : ان الرواية إن لم نجد لها توجيها فإنها مخالفة لصريح القرآن الكريم في آياته الدالة على الامامة وكذلك للاحاديث
المتواترة وخبر الواحد لو كان صحيحا لا يوجب علما قطعيا فما بالك لو كان ضعيفا ؟ .
الوجه الثالث : الرواية قالت ( الامة امرها ..) ونحن لا نسلم ان الامامة الكبرى والخلافة العظمى من امر الامة بل هي من امر
الله تعالى . ومن هنا يمكن ان تكون الرواية تعريض بإمارة معاوية بن ابي سفيان فإنها وحتى بموازين القوم ومبانيهم لم تكن
بالمشورة التي يعتقدون انعقاد الامامة والخلافة بها كما يدعون ذلك في خلافة ابي بكر وعمر !!
وما ذكرناه من وجهين عدا الاول هو تبرع منا والا فالرواية لا تثبت سندا والسلام
تعليق