بسم الله الرحمن الرحيم
معنى قولهِ تعالى : {وهُدُوا إلى الطيّب مِن القَولِ وهُدُوا إلى صراطِ الحَميد}
في ثقافة الكتاب والعترة.
(تدبّروا القرآن.. في ربيع القرآن)
- يقولُ إمامُنا صادقُ العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في قول اللهِ عزَّ وجلَّ: {وهُدُوا إلى الطيّب مِن القَولِ وهُدوا إلى صراطِ الحَميد} قال:
(ذلكَ جعفر وحمزة وعُبيدة وسلمان وأبو ذرّ والمِقداد بن الأسود وعمَّار.. هُدُوا إلى أمير المؤمنين "صلواتُ الله عليه"،
- وقَولهِ: {حبَّبَ إليكم الإيمانَ و زيّنهُ في قُلُوبكم} يعني أميرَ المُؤمنين،
- وقَولهِ: {وكرّه إليكم الكُفْرَ والفسوقَ والعِصيان}
الأوّل والثاني والثالث - وهُم رُموزُ السقيفةِ المشؤومة -).
وحِين سُئِلَ إمامُنا الباقر "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" عن قول اللهِ عزَّ وجلَّ:
{وهُدُوا إلى الطيّب مِن القول وهُدُوا إلى صراطِ الحميد)
قال: (هُو - واللهِ - هذا الأمْر الذي أنتم عليه - يعني أمر الولاية -) .
المحاسن
أيضاً جاء عنهم "صلواتُ الله عليهم" في تفسير القُمّي، في معنى قولهِ عزَّ وجلَّ:
{وهُدُوا إلى صراطِ الحميد} أي: إلى الولاية.
فالطيّبُ مِن القَول: هُو ولايةُ عليٍّ..
فهي المادةُ الطيّبةُ..
وهي أحسنُ القَول في قولهِ عزَّ وجلَّ:
{الّذين يستمعونَ القولَ فيتّبعون أحْسَنَه}
كما يقولُ سيّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(نَزَل القُرآنُ أرباعاً: رُبْعٌ فينا، ورُبْعٌ في عدونّا، ورُبعٌ سُنَنٌ وأمثال، ورُبعٌ فرائض وأحكام، ولنا كرائمُ القُرآن.
وكرائمُ القُران أحْسَنُهُ.. لِقَولهِ عَزَّ وجلَّ:
{الذين يستمعون القولَ فيتّبعون أحْسَنَه} والقُول هُو القُرآن).
تأويل الآيات
فالقَولُ هُو القُرآن..
وأحسنُ القولِ هي كرائمُ القُرآن..
وسيّدُ الأوصياء يقول: (ولنا كرائمُ القُرآن)
القُرآنُ كُلُّهُ كريمٌ مِن أَوَّلهِ إلى آخرهِ..
فإنَّ المُرادَ مِن كرائمِ القُرآن هي:
الآياتُ التي تَحدَّثتْ عن أكرمِ الصِفات، وعن أفضلِ الأوصاف، وعن أشرفِ المقاماتِ وعن أسمى المنازل وأعلى المَراتب التي يُمكن أن تَكونَ لِمَخلوقٍ بشري..
وهي مَنازلُ أهْل البيت "صلواتُ اللهِ عليهم" وهي صِفاتُهم وخِصَالُهم ومَقاماتُهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".
- ولِذلكَ يقولُ سيّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" وهُو يتحدَّثُ عن العِترةِ الطاهرة يَقول:
(سَمُّوهم بأحْسنِ أمثالِ القُرآن.. هذا عذْبٌ فُراتٌ فاشربوا، وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ فاجتنبوا)
تفسير العيّاشي
والأمير يُشيرُ هُنا بوصْف (العَذْب الفُرات) إلى أئمتنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"..
فَهُم العَذْبُ الفُرات..
وما يَصدُرُ مِنْهم هُو العَذْب الفُرات، وهُو الطيّبُّ مِن القَول، وهُو أحسْنُ القول، وأبلغُ القول، وأجملُ القول وأعذبُ القول وأطهرهُ وأحلاه وأسناه..
- وأمّا ما يَصدُرُ مِن أعدائهم فهُو المِلْحُ الأُجاج..
- وسيّدُ الأوصياء يُشيرُ في حديثهِ إلى أنَّ الذي يُريدُ أن يُطْفِئ حَرَّ ظَمَأهُ فليشربْ مِن هذا العَذْب الفُرات السائغ الرويّ وهو مَعينُ حديثِ العترةِ الطاهرة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"
فكُلُّ هذهِ العناوين:
(الطَيبُّ مِن القول، أحسنُ القول، كرائمُ القرآن..)
في ثقافةِ الكتاب والعترة تَعني ولايةَ عليٍّ وآل عليّ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"
وهُم "صلواتُ الله عليهم" الذِكْرُ الأكبر أيضاً في قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {ولَذِكْرُ اللّهِ أكبر} إذْ يَقولُ إمامُنا باقرُ العلوم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في معنى هذهِ الآية {ولَذِكْرُ اللّهِ أكبر}
قال: (نَحنُ ذِكْرُ اللّهُ، ونَحنُ أكبر).
- وأمَّا قولهِ عزَّ وجلَّ: {وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الحمِيدِ} فَصِراطُ الحَميد هُو صراطُ اللهِ..
وصِراطُ الله هُو بعَينهِ الصراطُ المُستقيم الذي هُو مركزُ القرآن ومركز سُورةِ الفاتحة في قَولهِ عزَّ وجلَّ: {اهدنا الصراطَ المُستقيم}
وكُلُّ هذا مُفسّرٌ في عليٍّ وآل عليّ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"..
كما يقول إمامُنا الصادق "صلواتُ اللهِ عليه" وهو يُحدّثنا عن معنى (الصراط المستقيم) يقول:
(هُو أميرُ المُؤمنين ومَعرفتهُ، والدليلُ على أنّهُ أميرُ المُؤمنين قوله:
{وإنّهُ في أمِّ الكتابِ لدينا لعليٌّ حكيم} وهُو أمير المؤمنين في أمّ الكتاب)
تفسير البرهان: ج1
وكما نقرأ في دُعاء النُدبةِ الشريف:
(وَلَولا أنتَ يا عليّ لم يُعرَف المُؤمنون بعدي، وكانَ بعدهُ هدىً مِن الضلال ونُوراً مِن العَمى وحَبْلَ اللهِ المَتين وصِراطَهُ المُستقيم) ونقرأ أيضاً في نفس دُعاء النُدبة ونحنُ نُخاطبُ إمامَ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(يابنَ الصراطِ المُستقيم، يابنَ النبأ العظيم، يابن مَن هُو في أُمّ الكتابِ لدى اللهِ عليٌّ حكيم)
معنى قولهِ تعالى : {وهُدُوا إلى الطيّب مِن القَولِ وهُدُوا إلى صراطِ الحَميد}
في ثقافة الكتاب والعترة.
(تدبّروا القرآن.. في ربيع القرآن)
- يقولُ إمامُنا صادقُ العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في قول اللهِ عزَّ وجلَّ: {وهُدُوا إلى الطيّب مِن القَولِ وهُدوا إلى صراطِ الحَميد} قال:
(ذلكَ جعفر وحمزة وعُبيدة وسلمان وأبو ذرّ والمِقداد بن الأسود وعمَّار.. هُدُوا إلى أمير المؤمنين "صلواتُ الله عليه"،
- وقَولهِ: {حبَّبَ إليكم الإيمانَ و زيّنهُ في قُلُوبكم} يعني أميرَ المُؤمنين،
- وقَولهِ: {وكرّه إليكم الكُفْرَ والفسوقَ والعِصيان}
الأوّل والثاني والثالث - وهُم رُموزُ السقيفةِ المشؤومة -).
وحِين سُئِلَ إمامُنا الباقر "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" عن قول اللهِ عزَّ وجلَّ:
{وهُدُوا إلى الطيّب مِن القول وهُدُوا إلى صراطِ الحميد)
قال: (هُو - واللهِ - هذا الأمْر الذي أنتم عليه - يعني أمر الولاية -) .
المحاسن
أيضاً جاء عنهم "صلواتُ الله عليهم" في تفسير القُمّي، في معنى قولهِ عزَّ وجلَّ:
{وهُدُوا إلى صراطِ الحميد} أي: إلى الولاية.
فالطيّبُ مِن القَول: هُو ولايةُ عليٍّ..
فهي المادةُ الطيّبةُ..
وهي أحسنُ القَول في قولهِ عزَّ وجلَّ:
{الّذين يستمعونَ القولَ فيتّبعون أحْسَنَه}
كما يقولُ سيّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(نَزَل القُرآنُ أرباعاً: رُبْعٌ فينا، ورُبْعٌ في عدونّا، ورُبعٌ سُنَنٌ وأمثال، ورُبعٌ فرائض وأحكام، ولنا كرائمُ القُرآن.
وكرائمُ القُران أحْسَنُهُ.. لِقَولهِ عَزَّ وجلَّ:
{الذين يستمعون القولَ فيتّبعون أحْسَنَه} والقُول هُو القُرآن).
تأويل الآيات
فالقَولُ هُو القُرآن..
وأحسنُ القولِ هي كرائمُ القُرآن..
وسيّدُ الأوصياء يقول: (ولنا كرائمُ القُرآن)
القُرآنُ كُلُّهُ كريمٌ مِن أَوَّلهِ إلى آخرهِ..
فإنَّ المُرادَ مِن كرائمِ القُرآن هي:
الآياتُ التي تَحدَّثتْ عن أكرمِ الصِفات، وعن أفضلِ الأوصاف، وعن أشرفِ المقاماتِ وعن أسمى المنازل وأعلى المَراتب التي يُمكن أن تَكونَ لِمَخلوقٍ بشري..
وهي مَنازلُ أهْل البيت "صلواتُ اللهِ عليهم" وهي صِفاتُهم وخِصَالُهم ومَقاماتُهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".
- ولِذلكَ يقولُ سيّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" وهُو يتحدَّثُ عن العِترةِ الطاهرة يَقول:
(سَمُّوهم بأحْسنِ أمثالِ القُرآن.. هذا عذْبٌ فُراتٌ فاشربوا، وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ فاجتنبوا)
تفسير العيّاشي
والأمير يُشيرُ هُنا بوصْف (العَذْب الفُرات) إلى أئمتنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"..
فَهُم العَذْبُ الفُرات..
وما يَصدُرُ مِنْهم هُو العَذْب الفُرات، وهُو الطيّبُّ مِن القَول، وهُو أحسْنُ القول، وأبلغُ القول، وأجملُ القول وأعذبُ القول وأطهرهُ وأحلاه وأسناه..
- وأمّا ما يَصدُرُ مِن أعدائهم فهُو المِلْحُ الأُجاج..
- وسيّدُ الأوصياء يُشيرُ في حديثهِ إلى أنَّ الذي يُريدُ أن يُطْفِئ حَرَّ ظَمَأهُ فليشربْ مِن هذا العَذْب الفُرات السائغ الرويّ وهو مَعينُ حديثِ العترةِ الطاهرة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"
فكُلُّ هذهِ العناوين:
(الطَيبُّ مِن القول، أحسنُ القول، كرائمُ القرآن..)
في ثقافةِ الكتاب والعترة تَعني ولايةَ عليٍّ وآل عليّ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"
وهُم "صلواتُ الله عليهم" الذِكْرُ الأكبر أيضاً في قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {ولَذِكْرُ اللّهِ أكبر} إذْ يَقولُ إمامُنا باقرُ العلوم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في معنى هذهِ الآية {ولَذِكْرُ اللّهِ أكبر}
قال: (نَحنُ ذِكْرُ اللّهُ، ونَحنُ أكبر).
- وأمَّا قولهِ عزَّ وجلَّ: {وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الحمِيدِ} فَصِراطُ الحَميد هُو صراطُ اللهِ..
وصِراطُ الله هُو بعَينهِ الصراطُ المُستقيم الذي هُو مركزُ القرآن ومركز سُورةِ الفاتحة في قَولهِ عزَّ وجلَّ: {اهدنا الصراطَ المُستقيم}
وكُلُّ هذا مُفسّرٌ في عليٍّ وآل عليّ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"..
كما يقول إمامُنا الصادق "صلواتُ اللهِ عليه" وهو يُحدّثنا عن معنى (الصراط المستقيم) يقول:
(هُو أميرُ المُؤمنين ومَعرفتهُ، والدليلُ على أنّهُ أميرُ المُؤمنين قوله:
{وإنّهُ في أمِّ الكتابِ لدينا لعليٌّ حكيم} وهُو أمير المؤمنين في أمّ الكتاب)
تفسير البرهان: ج1
وكما نقرأ في دُعاء النُدبةِ الشريف:
(وَلَولا أنتَ يا عليّ لم يُعرَف المُؤمنون بعدي، وكانَ بعدهُ هدىً مِن الضلال ونُوراً مِن العَمى وحَبْلَ اللهِ المَتين وصِراطَهُ المُستقيم) ونقرأ أيضاً في نفس دُعاء النُدبة ونحنُ نُخاطبُ إمامَ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(يابنَ الصراطِ المُستقيم، يابنَ النبأ العظيم، يابن مَن هُو في أُمّ الكتابِ لدى اللهِ عليٌّ حكيم)
تعليق