بسم الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
جاء في كتاب وفيات الأعيان لمؤلفه العالم السني إبن خلكان وترجمته لحياة وشخصية الإمام زين العابدين عليه السلام وجدت انه يشير إلى وجود القبة التي كانت على قبور الأئمة عليهم سلام الله حيث قال عن مكان دفن الإمام زين العابدين عليه السلام مانصه(( ودفن في البقيع في قبر عمه الحسن إبن علي رضي الله تعالى عنه، في القبه التي فيها العباس رضي الله عنه. انتهى كلامه.
ومن الواضح إن في كلام المصنف دلالة وأشارة الى وجود قبة اهل البيت عليهم السلام في زمانه حيث توفي هو في القرن السابع الهجري سنة ٦٨١هجري.
وكانت هذه القبة موجودة منذ عصر الصحابه والتابعين الى سنة١٣٤٤هجريه حيث قام شيوخ الضلالة من الوهابية باصدار فتوى وجوب هدم الاضرحه والمراقد بتوقيع ١٥ عالم من شيوخ الوهابيه وقد جاء في كتاب الوهابيه في الميزان مانصه .
(فبعدما صدرت تلك الفتوى من خمسة عشر عالما من علماء المدينة،وانتشرت في الحجاز،بدأت السلطات الوهابية بهدم قبور آل الرسول (عليهم السلام) في الثامن من شوال من نفس العام،وقضت على آثار أهل البيت (عليهم السلام) والصحابة،ونهبت كل ما كان في ذلك الحرم المقدس من فُرش غالية وهدايا ثمينة وغيرها،وحولت تلك الزمرة الوحشية البقيع المقدس إلى ارض قفراء موحشة) فأصبح البقيع قاعاً صفصفاً لا تكاد تعرف بوجود قبر فضلا عن أن تعرف صاحبه.
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
تعليق